397 )
ومحمّـد ، والحسين غضارة (1).
* أمّا أحمد المختفي : فكان من أهل الفضل ، وكان قد خرج ، فأُخِذَ وحُبس ، وخلص فاختفى إلى أن مات بالبصرة (2).
أعقب من رجلين ، وهم : عليّ ، ومحمّـد المكفل ؛ لهما عقب.
* وأمّا زيد : فأعقب من : أحمد ، ومحمّـد ، والحسن ؛ لهم عقب (3).
* وأمّا محمّـد : [ فـ ] ـ له عقب من ولده محمّـد (4).
* وأمّا الحسين غضارة : [ فـ ] ـ له أربعة أولاد ، وهم : محمّـد ، وأحمد الحَرّي (5) ، وعليّ ، وزيد ؛ لهم عقب.
وينسب إليه : أبو [ عليّ محمّـد ] المعمّر قاضي المدينة ، عاش مئة وعشر سنين (6) ، والزيود ، وبنو كاحل.
وأمّا محمّـد بن زيد الشهيد بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن الإمام عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ : [ فقد ] أعقب من رجل واحد ، وهو أبو عبـدالله جعفر الشاعر (7) ، فأعقب جعفر الشاعر من
____________
(1) عمدة الطالب : 289.
(2) سنة 247 ، ومولده سنة 158.
(3) تهذيب الأنساب : 215.
(4) كذا في النسخة ، وفي عمدة الطالب : 294 ، والشجرة المباركة : 143 : « من ولده عليّ العراقي » ، وأضاف في المجدي : 189 : « جعفر ، وإسماعيل ، والحسين » ، وفي الفخري : 45 : « الحسن ، وأحمد ».
(5) نسبة إلى الحرّة بالمدينة ؛ الشجرة المباركة : 144.
(6) في عمدة الطالب : 297 : مئة وعشرين سنة ؛ وقد عدّه صاحب العمدة من أولاد أحمد الحرّي ، وهكذا الزيود ، وبني كامل ، وفيه : « بنو جاجك » بدل « بنو كاحل ».
(7) عمدة الطالب : 300.
( 398 )
ثلاثة ، وهم : محمّـد الخطيب ، وأحمد سكين ، وقاسم ؛ لهم أعقاب.
ينسب إليه : بنو جدّة ، وبنو المرتعش.
ومن شعر عليّ بن محمّـد الخطيب [ بن جعفر الشاعر بن محمّـد بن زيد الشهيد ، المعروف بالحمّاني ] :
وإنّـا لتصـبح أسـيـافُـنـا * إذا مـا اصطبحن بيوم سفوك
منابـرهـنّ بطـون الأكـفّ * وأغمـادهـنّ رؤوسُ الملوك
وله :
لنـا مـن هـاشم هضبـات عـزٍّ * مُـطَـنَّـبـةٌ بأوتـادِ (1) السـماءِ
تـطيف بنـا الـملائكُ كـلّ يـوم * ونـكفَل فـي حجــورِ الأنبيـاءِ
ويهتـزّ القـوامُ (2) لنـا ارتياحـاً * ويلـقـانـا صفــاه بـالصفـاءِ
* السبط الرابع :
عمر الأشرف ابن عليّ زين العابدين بن الحسين [ 31 | ب ] بن عليّ ابن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين.
وهو أخو زيد الشـهيد لأبويه ، وأسنّ منه ، ويكنّى : أبا عليّ ، وقيل : أبا حفص ، وكان محدّثاً فاضلاً (3).
أعقب من رجل واحد ، وهو عليّ الأصغر المحدّث (4) ، والعقب منه
____________
(1) في عمدة الطالب : 301 : بأبـراج.
(2) في عمدة الطالب : 301 : المقام.
(3) عمدة الطالب : 305 ، المجدي : 148 ، الشجرة المباركة : 121.
(4) قال الرازي في الشجرة المباركة : 121 : « ومحمّـد الأكبر المضياف ، والعدد في
=
( 399 )
في ثلاثة ، وهم : القاسم ، وعمر الشجري ، وأبو محمّـد الحسن (1).
* فالعقب من القاسم : في ابنه [ أبي ] جعفر [ محمّـد ] الصوفي الصالح ـ الخارج بالطالقان ـ وحده ، [ و ] له أعقاب ، وقيل : انقرض.
* والحسن : له ابنه عليّ (2) ، فأعقب من ثلاثة رجال ، وهم :
* أبو عليّ أحمد الصوفي المصنّف.
* وأبو عبـدالله الحسين الشاعر المحدّث.
* وأبو محمّـد الحسن الناصر الكبير الأطروش ؛ إمام الزيدية ، ملك الديلم ، صاحب المقالة ، إليه تنسب الناصرية من الزيدية ، ورد الديلم سنة تسعين ومئتين وكان بطبرستان ، فلمّا غلب رافعٌ عليها أخذه وضربه ألف سوط فطرش ، وأقام بأرض الديلم يدعوهم إلى الله تعالى وإلى الإسلام أربع عشرة سنة ، ودخل طبرستان في جمادى الأُولى سنة إحدى وثلاثمئة فملكها ثلاث سنوات وثلاثة شهور ، وتلقّب : الناصر للحقّ ، وأسلموا على يده وعظم أمره ، توفّي بآمل عن سبع وتسعين سنة (3) ، له عقب.
* وعمر الشجري ، له عقب.
____________
=
وُلد علي » ، وقال أيضاً في ص 126 : « عقبه من رجلين : عمر الأصغر بقم ، كان من أهل الفضل والعلم ، وعلي ، وفي عقبهما خلاف » ، وفي الفخري : 36 : « محمّـد المضياف ، عقبه في صح » ، ونحوه في المجدي : 149 ؛ وقال : « أظنّه انقرض ».
(1) عمدة الطالب : 305.
(2) كذا في الأصل ، وهو تلخيص مخلّ ، وفي عمدة الطالب : 307 : وأمّا الحسن : فأعقب من ثلاثة : عليّ ، وجعفر ، ومحمّـد ، فأمّا عليّ فأعقب من ثلاثة.
(3) كذا ؛ وفي عمدة الطالب : 308 : تسع وتسعون ، وقيل : خمس ؛ وفي الشجرة المباركة : 122 : تسع وسبعون ؛ وفي الحدائق الوردية 2 | 41 : أربع وسبعون ، وكانت وفاته في شعبان سنة 304.
( 400 )
* السبط الخامس :
أبو عبـدالله الحسين الأصغر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين.
كان عفيفاً ، محدِّثاً ، عالماً ، توفّي سنة سبع وخمسين ومئة وله سبع وخمسون سنة ودفن بالبقيع ، وعقبه عالَم كثير بالحجاز والعراق والشام [ 32 | أ ] وبلاد العجم والمغرب (1) ، منهم أُمراء المدينة ، وسادات العراق ، وملوك الريّ.
أعقب من خمسة رجال ، وهم : عبيـدالله الأعرج ، وعبـدالله ، وعليّ ، وأبو محمّـد الحسن ، وسليمان.
أمّا سليمان بن [ الحسين ] الأصغر : فأعقب من ابنه سليمان بن سليمان ، وعقبه بالمغرب يقال لهم : الفواطم (2).
[ و ] أمّا أبو محمّـد الحسن بن [ الحسين ] الأصغر : [ فـ ] ـعقبه من ابنه محمّـد ، وهو من : عبـدالله ، ولعبـدالله : محمّـد السليق (3) ، وعليّ المرعش ، وعقبهما كثير ببلاد العجم (4).
[ و ] أمّا عليّ بن [ الحسين ] الأصغر : [ فـ ] ـ أعقب من ثلاثة ، وهم :
____________
(1) عمدة الطالب : 311 ، المجدي : 194 ، وغيرهما.
(2) عمدة الطالب : 312 ، المجدي : 211 ، الشجرة المباركة : 162.
(3) كذا في الفخري : 74 ، والمجدي ـ في بعض نسخه ـ : 209 ؛ وفي عمدة الطالب : 313 ، والشجرة المباركة : 168 ، وتهذيب الأنساب : 248 ، ولباب الأنساب 1 | 265 ، وغيرها : « السيلق ».
(4) عمدة الطالب : 312 ـ 313 ، الشجرة المباركة : 168.
( 401 )
عيسى الكوفي ، وأحمد حقينة ، وموسى حمّصة ؛ لهم أعقاب (1).
[ و ] أمّا عبـدالله [ بن الحسين ] الأصغر : ـ [ وقد ] مات في حياة أبيه ـ فعقبه من جعفر صحصح وحده ؛ وكان له عترة انقرضوا (2).
[ و ] ابنته : زينب بنت عبـدالله ، تزوّجها الرشيد وفارقها ليلة دخولها ، وذلك أنّه بعث إليها ليلة أراد الدخول بها خادماً ومعه تكّة ، يريد أن يربطها بها لئلاّ تمتنع على الرشيد ، فلمّا دنا الخادم منها رفسته برجلها فكسرت ضلعين من أضلاعه ، فخافها الرشيد ولم يدخل بها ، وردّها من غد إلى الحجاز ، وأجرى عليها في كلّ سنة أربعة آلاف مثقال ، فأدرّها المأمون بعد ذلـك (3).
* فأعقب جعفر صحصح ابن عبـدالله بن الحسين الأصغر من ثلاثة ، وهم : محمّـد العقيقي ، وإسماعيل [ المنقذي ، وأحمد ] المنقذي ، ويقال لعقبهما : المنقذيّون ، سُمّوا بذلك لأنّهم سكنوا دار منقذ بالمدينة فنسبوا إليها (4) ، وبنو محمّـد العقيقيون لهم أعقاب.
وينسب إليه (5) : بنو ميمون ، وآل البكري ، [ 23 | ب ] وآل عدنان.
وأمّا عبيـدالله الأعرج ابن الحسين الأصغر : ويكنّى أبا عليّ ، وكان في إحدى رجليه نقص (6) ، ووفد على أبي العبّـاس السفّاح فأقطعه ضيعة
____________
(1) عمدة الطالب : 315 ، تهذيب الأنساب : 243 ، الشجرة المباركة : 163 ، وغيرها.
(2) أي كان لعبـدالله عترة من غير جعفر انقرضوا ؛ انظر : عمدة الطالب : 316 ، تهذيب الأنساب : 236 ، الشجرة المباركة : 159 ، والمجدي : 206.
(3) المجدي : 206.
(4) عمدة الطالب : 317 ، الفخري : 71.
(5) بل إلى أخيه إسماعيل المنقذي ، كما في عمدة الطالب : 317.
(6) فلذا سمّي الأعرج ، عمدة الطالب : 318.
( 402 )
بالمدائن تغلّ في السنة ثمانين ألف درهم.
وكان عبيـدالله قد تخلّف عن بيعة النفس الزكيّة محمّـد بن عبـدالله المحض لمّا خرج بالمدينة ، فحَلف محمّـد إن رآه لَيقتله ، فلمّا جيء به إليه غمّض محمّـد عينيه مخافة أن يحنث.
وتوفّي عبيـدالله في حياة أبيه ، وهو ابن سبع وثلاثين سنة ، وقيل : ابن سـتّ وأربعين سنة ، وانقسم عقبه بطوناً وأفخاذاً وعشائر.
أعقب من أربعة رجال ، وهم : جعفر الحجّة ، وعليّ الصالح ، ومحمّـد الجوّاني ، وحمزة مختلس الوصية (1).
* أمّا حمزة مختلس الوصية ابن عبيـدالله الأعرج : [ فقد ] أعقب من ثلاثة رجال ، وهم : محمّـد ، والحسين ، وعليّ ، وكان [ له : ] عبيـدالله ، لم يطل ذيله.
* فمحمّـد [ بن حمزة ] : يقال له : الحرون ، أعقب من رجلين ، وهما : أبو عليّ [ إبراهيم الأزرق ] ، يلقّب بسنّور (2) أبيه له عقب ببلاد العجم ، والحسين الحرون (3) كان أحد الأبطال ، مات في حبس الموفّق (4) العبّـاسي.
____________
(1) عمدة الطالب : 319 ، تهذيب الأنساب : 222.
(2) ذكره المروزي في الفخري : 65 ، وفخر الدين الرازي في الشجرة المباركة : 155 ، وابن عنبة في عمدة الطالب : 319.
وله من الأولاد المعقّبين : أحمد ، وأبو طالب ، والحسين ، وعبيـدالله ، وعليّ.
(3) انظر ترجمته في : مقاتل الطالبيّين : 521 ، لباب الأنساب 1 | 250 وص 415 وص 459 ، وغيرهما.
توفّي سنة 271 ، ولا عقب له ، وقد خلط المصنّف هنا فصوّبناه بما أضفناه.
(4) هذا هو الصواب ، وكان في الأصل : المهدي. انظر : مقاتل الطالبيّين : 665 ، ولباب الأنساب 1 | 415.
* و [ أمّا الحسين بن حمزة : فـ ] ـ يكنّى بأبي الشقف (1) ، له عقب من ابنه محمّـد ، منهم : بنو ميمون ، وبنو حمزة (2).
* وأمّا عليّ بن حمزة : فأعقب من عليّ بن عليّ ، وله عقب (3) ، وقيل : انقرض.
* وأمّا محمّـد الجوّاني بن عبيـدالله الأعرج : ـ والجوّانية قرية بالمدينة ينسب إليها ، وكان رجلاً كريماً ، [ 33 | أ ] توفّي وله اثنتان وثلاثون سنة ـ [ فـ ] ـ له عقب من ولده الحسن ، [ و ] له [ أيضاً ] عقب (4).
* وأمّا عليّ الصالح (5) بن عبيـدالله الأعرج : [ فقد ] أعقب من رجلين ، وهما : عبيـدالله الثاني ، وإبراهيم الصالح.
* [ أمّا إبراهيم : فـ ] ـ أعقب من ثلاثة ، وهم : أبو محمّـد الحسن ، وعليّ قتيل سامرّاء ، وأبو عبـدالله الحسين.
* أمّا الحسـن [ بن إبراهـيم بن عليّ : فـ ] ـ أعقب من ابنه محمّـد ،
____________
(1) في الأصل : « الشغف » ؛ وفي الشجرة المباركة : 155 ، والفخري : 65 ، ولباب الأنساب 1 | 270 : « الشفف » ؛ فصوّبناه حسب سائر المصادر كعمدة الطالب : 319 ، والمجدي : 202.
(2) انظر : عمدة الطالب : 319 ، تهذيب الأنساب : 230 ، المجدي : 202 ، الشجرة المباركة : 155.
(3) عمدة الطالب : 319 ، تهذيب الأنساب : 230.
(4) عمدة الطالب : 319 ـ 320 ، تهذيب الأنساب : 229 ، المجدي : 195 ـ 196 ، الشجرة المباركة : 154 ، الفخري : 64 ، وفيهما : « حسـين ».
(5) عمدة الطالب : 321 ، تهذيب الأنساب : 222 ـ 223 ، معجم رجال الحديث 12 | 87 رقم 8301. وفي الحديث : إنّ الرضا عليه السلام عبّر عن عليّ بن عبيـدالله هذا بالزوج الصالح ، وقال حين عاده : « إنّه وزوجه وبنته في الجنّة » ، وكان كوفياً ورعاً من أهل الفضل والزهد ، مستجاب الدعوة.
ومنه في ثلاثة ، وهم : أبو محمّـد الحسن المحترق ، وأبو طالب حمزة ، وأبو عبـدالله جعفر.
ينسب للحسن : بنو المحترق ، وبنو طفيطفة ، والبقية لهم أعقاب.
* وأمّا عبيـدالله الثاني بن عليّ الصالح بن عبيـدالله الأعرج : [ فقد ] أعقب من ابنه أبي الحسن عليّ وحده ، ومنه [ في ] رجلين ، وهما : عبيـدالله الثالث ، وأبو جعفر محمّـد.
* فأبو جعفر محمّـد بن عليّ : عقبه من إبراهيم (1) ، ويعرف منهم بالكوفة بنو قاسم (2).
* وعبيـدالله الثالث : أعقب من ثلاثة ، وهم : أبو جعفر [ محمّـدج النقيب (3) ، وأبو الحسن [ عليّ ] قتيل اللصوص ، وأبو الحسين محمّـد الأشتر أمير الحاجّ.
* أمّا أبو جعفر محمّـد [ بن عبيـدالله الثالث ] : فعقبه من ابنه الحسن (4) النعجة ، ويقال لولده : بنو النعجة.
* وأمّـا علـيّ قتـيل اللصـوص : [ فقـد ] أعقـب مـن ثلاثـة ، وهم : أبـو القاسم الحسين الجمّال ، الملقّب صندلاً ، ويدعى قاسماً ، وأبو عليّ
____________
(1) والقاسم ، كما في تهذيب الأنساب : 235 ، لكن قيل : إنّ إبراهيم هو القاسم ، كما في عمدة الطالب : 322.
(2) وهم ولد قاسم بن محمّـد بن جعفر بن إبراهيم الأشلّ ؛ وإبراهيم هذا هو ابن محمّـد بن عبيـدالله الثالث ، كما في عمدة الطالب : 322 ، إلاّ أنّه استظهر بالتالي أنّ إبراهيم يعرف بالقاسم ، وبنو القاسم نسبة إليه.
(3) كذا في المجدي : 199 ؛ وفي تهذيب الأنساب : « الضبيب » ، وفي عمدة الطالب : 322 : « الصبيب » ، وفي الشجرة المباركة : 185 : « الصليب ».
(4) كذا في تهذيب الأنساب : 227 ، والشجرة المباركة : 159 ، وفي عمدة الطالب : 322 : « الحسـين ».
عبيـدالله ، وأبو محمّـد الحسن ، يلقّب العزي (1) ، وبه يعرف عقبه ، وينسب إليه : بنو شقشـق (2).
* وأمّا الأمير أبو الحسين محمّـد الأشتر : وهو ممدوح أبي الطيّب المتنبّي بقصيدة داليّة مطلعها [ 33 | ب ] :
أهـلاً بـدارٍ سبـاك أغيدُهـا * أبعـد مـا بان عنـك خُرّدُها
تـاجُ لؤيّ بـن غـالب وبـهِ * سمـا لهـا فرعُهـا ومَحْتِدُها
خيـرُ قـريش أبـاً وأمجدُهـا * أكـثـرُهـا نائـلاً وأجـوَدُها
أفـرسُـها فارسـاً وأطولُهـا * بـاعاً ومغـوارُهـا وسيّدُهـا
أطعَـنُها بـالقـنـا وأضرَبُها * بـالسيفِ جحجاحُها مسـوّدُها
شمسُ ضحاها هـلالُ ليلتهـا * دُرّ تقاصير [ ها ] زَبَرْجَدُها (3)
أعقب وأنجب ، وكان له نيّف وعشرون ولداً ، أعقب منهم ثمانية ، وهم : أبو عليّ محمّـد أمير الحاجّ ، وعبيـدالله الرابع ، وأبو الفرج محمّـد ، وأبو العبّـاس أحمد ـ يلقّب البن (4) ـ ، وأبو الطيّب الحسن ، وأبو القاسم حمـزة ـ يلقّب سرطم (5) ـ ، والأمير أبو الفتح محمّـد ـ المعروف [ بـ ] ـ ابن صخرة ـ ، وأبو المرجا (6) محمّـد ؛ لهم أعقاب.
____________
(1) ومثله في عمدة الطالب : 323 ؛ وفي تهذيب الأنساب : 227 : « الغري » ، وفي لباب الأنساب 1 | 286 : « الفري ».
(2) كذا في عمـدة الطالب : 323 ؛ وفي تهذيب الأنساب : 227 : « سقسـق » ، وكان في الأصل هنا : « شـفق ».
(3) ديوان المتنبّي : 42 في قصيدة ذات 42 بيتاً ، وانظر : عمدة الطالب : 322 ، المجدي : 200 ، تهذيب الأنساب : 226 ، الشجرة المباركة : 158 ، والفخري : 67.
(4) وفي تهذيب الأنساب : 226 : الثـن.
(5) وفي عمدة الطالب : 323 : شـوصـة.
(6) وكذا في الفخري : 68 ؛ وفي عمدةّ الطالب : 323 : الرجا.
ومحمّـد ، والحسين غضارة (1).
* أمّا أحمد المختفي : فكان من أهل الفضل ، وكان قد خرج ، فأُخِذَ وحُبس ، وخلص فاختفى إلى أن مات بالبصرة (2).
أعقب من رجلين ، وهم : عليّ ، ومحمّـد المكفل ؛ لهما عقب.
* وأمّا زيد : فأعقب من : أحمد ، ومحمّـد ، والحسن ؛ لهم عقب (3).
* وأمّا محمّـد : [ فـ ] ـ له عقب من ولده محمّـد (4).
* وأمّا الحسين غضارة : [ فـ ] ـ له أربعة أولاد ، وهم : محمّـد ، وأحمد الحَرّي (5) ، وعليّ ، وزيد ؛ لهم عقب.
وينسب إليه : أبو [ عليّ محمّـد ] المعمّر قاضي المدينة ، عاش مئة وعشر سنين (6) ، والزيود ، وبنو كاحل.
وأمّا محمّـد بن زيد الشهيد بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن الإمام عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ : [ فقد ] أعقب من رجل واحد ، وهو أبو عبـدالله جعفر الشاعر (7) ، فأعقب جعفر الشاعر من
____________
(1) عمدة الطالب : 289.
(2) سنة 247 ، ومولده سنة 158.
(3) تهذيب الأنساب : 215.
(4) كذا في النسخة ، وفي عمدة الطالب : 294 ، والشجرة المباركة : 143 : « من ولده عليّ العراقي » ، وأضاف في المجدي : 189 : « جعفر ، وإسماعيل ، والحسين » ، وفي الفخري : 45 : « الحسن ، وأحمد ».
(5) نسبة إلى الحرّة بالمدينة ؛ الشجرة المباركة : 144.
(6) في عمدة الطالب : 297 : مئة وعشرين سنة ؛ وقد عدّه صاحب العمدة من أولاد أحمد الحرّي ، وهكذا الزيود ، وبني كامل ، وفيه : « بنو جاجك » بدل « بنو كاحل ».
(7) عمدة الطالب : 300.
( 398 )
ثلاثة ، وهم : محمّـد الخطيب ، وأحمد سكين ، وقاسم ؛ لهم أعقاب.
ينسب إليه : بنو جدّة ، وبنو المرتعش.
ومن شعر عليّ بن محمّـد الخطيب [ بن جعفر الشاعر بن محمّـد بن زيد الشهيد ، المعروف بالحمّاني ] :
وإنّـا لتصـبح أسـيـافُـنـا * إذا مـا اصطبحن بيوم سفوك
منابـرهـنّ بطـون الأكـفّ * وأغمـادهـنّ رؤوسُ الملوك
وله :
لنـا مـن هـاشم هضبـات عـزٍّ * مُـطَـنَّـبـةٌ بأوتـادِ (1) السـماءِ
تـطيف بنـا الـملائكُ كـلّ يـوم * ونـكفَل فـي حجــورِ الأنبيـاءِ
ويهتـزّ القـوامُ (2) لنـا ارتياحـاً * ويلـقـانـا صفــاه بـالصفـاءِ
* السبط الرابع :
عمر الأشرف ابن عليّ زين العابدين بن الحسين [ 31 | ب ] بن عليّ ابن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين.
وهو أخو زيد الشـهيد لأبويه ، وأسنّ منه ، ويكنّى : أبا عليّ ، وقيل : أبا حفص ، وكان محدّثاً فاضلاً (3).
أعقب من رجل واحد ، وهو عليّ الأصغر المحدّث (4) ، والعقب منه
____________
(1) في عمدة الطالب : 301 : بأبـراج.
(2) في عمدة الطالب : 301 : المقام.
(3) عمدة الطالب : 305 ، المجدي : 148 ، الشجرة المباركة : 121.
(4) قال الرازي في الشجرة المباركة : 121 : « ومحمّـد الأكبر المضياف ، والعدد في
=
( 399 )
في ثلاثة ، وهم : القاسم ، وعمر الشجري ، وأبو محمّـد الحسن (1).
* فالعقب من القاسم : في ابنه [ أبي ] جعفر [ محمّـد ] الصوفي الصالح ـ الخارج بالطالقان ـ وحده ، [ و ] له أعقاب ، وقيل : انقرض.
* والحسن : له ابنه عليّ (2) ، فأعقب من ثلاثة رجال ، وهم :
* أبو عليّ أحمد الصوفي المصنّف.
* وأبو عبـدالله الحسين الشاعر المحدّث.
* وأبو محمّـد الحسن الناصر الكبير الأطروش ؛ إمام الزيدية ، ملك الديلم ، صاحب المقالة ، إليه تنسب الناصرية من الزيدية ، ورد الديلم سنة تسعين ومئتين وكان بطبرستان ، فلمّا غلب رافعٌ عليها أخذه وضربه ألف سوط فطرش ، وأقام بأرض الديلم يدعوهم إلى الله تعالى وإلى الإسلام أربع عشرة سنة ، ودخل طبرستان في جمادى الأُولى سنة إحدى وثلاثمئة فملكها ثلاث سنوات وثلاثة شهور ، وتلقّب : الناصر للحقّ ، وأسلموا على يده وعظم أمره ، توفّي بآمل عن سبع وتسعين سنة (3) ، له عقب.
* وعمر الشجري ، له عقب.
____________
=
وُلد علي » ، وقال أيضاً في ص 126 : « عقبه من رجلين : عمر الأصغر بقم ، كان من أهل الفضل والعلم ، وعلي ، وفي عقبهما خلاف » ، وفي الفخري : 36 : « محمّـد المضياف ، عقبه في صح » ، ونحوه في المجدي : 149 ؛ وقال : « أظنّه انقرض ».
(1) عمدة الطالب : 305.
(2) كذا في الأصل ، وهو تلخيص مخلّ ، وفي عمدة الطالب : 307 : وأمّا الحسن : فأعقب من ثلاثة : عليّ ، وجعفر ، ومحمّـد ، فأمّا عليّ فأعقب من ثلاثة.
(3) كذا ؛ وفي عمدة الطالب : 308 : تسع وتسعون ، وقيل : خمس ؛ وفي الشجرة المباركة : 122 : تسع وسبعون ؛ وفي الحدائق الوردية 2 | 41 : أربع وسبعون ، وكانت وفاته في شعبان سنة 304.
( 400 )
* السبط الخامس :
أبو عبـدالله الحسين الأصغر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين.
كان عفيفاً ، محدِّثاً ، عالماً ، توفّي سنة سبع وخمسين ومئة وله سبع وخمسون سنة ودفن بالبقيع ، وعقبه عالَم كثير بالحجاز والعراق والشام [ 32 | أ ] وبلاد العجم والمغرب (1) ، منهم أُمراء المدينة ، وسادات العراق ، وملوك الريّ.
أعقب من خمسة رجال ، وهم : عبيـدالله الأعرج ، وعبـدالله ، وعليّ ، وأبو محمّـد الحسن ، وسليمان.
أمّا سليمان بن [ الحسين ] الأصغر : فأعقب من ابنه سليمان بن سليمان ، وعقبه بالمغرب يقال لهم : الفواطم (2).
[ و ] أمّا أبو محمّـد الحسن بن [ الحسين ] الأصغر : [ فـ ] ـعقبه من ابنه محمّـد ، وهو من : عبـدالله ، ولعبـدالله : محمّـد السليق (3) ، وعليّ المرعش ، وعقبهما كثير ببلاد العجم (4).
[ و ] أمّا عليّ بن [ الحسين ] الأصغر : [ فـ ] ـ أعقب من ثلاثة ، وهم :
____________
(1) عمدة الطالب : 311 ، المجدي : 194 ، وغيرهما.
(2) عمدة الطالب : 312 ، المجدي : 211 ، الشجرة المباركة : 162.
(3) كذا في الفخري : 74 ، والمجدي ـ في بعض نسخه ـ : 209 ؛ وفي عمدة الطالب : 313 ، والشجرة المباركة : 168 ، وتهذيب الأنساب : 248 ، ولباب الأنساب 1 | 265 ، وغيرها : « السيلق ».
(4) عمدة الطالب : 312 ـ 313 ، الشجرة المباركة : 168.
( 401 )
عيسى الكوفي ، وأحمد حقينة ، وموسى حمّصة ؛ لهم أعقاب (1).
[ و ] أمّا عبـدالله [ بن الحسين ] الأصغر : ـ [ وقد ] مات في حياة أبيه ـ فعقبه من جعفر صحصح وحده ؛ وكان له عترة انقرضوا (2).
[ و ] ابنته : زينب بنت عبـدالله ، تزوّجها الرشيد وفارقها ليلة دخولها ، وذلك أنّه بعث إليها ليلة أراد الدخول بها خادماً ومعه تكّة ، يريد أن يربطها بها لئلاّ تمتنع على الرشيد ، فلمّا دنا الخادم منها رفسته برجلها فكسرت ضلعين من أضلاعه ، فخافها الرشيد ولم يدخل بها ، وردّها من غد إلى الحجاز ، وأجرى عليها في كلّ سنة أربعة آلاف مثقال ، فأدرّها المأمون بعد ذلـك (3).
* فأعقب جعفر صحصح ابن عبـدالله بن الحسين الأصغر من ثلاثة ، وهم : محمّـد العقيقي ، وإسماعيل [ المنقذي ، وأحمد ] المنقذي ، ويقال لعقبهما : المنقذيّون ، سُمّوا بذلك لأنّهم سكنوا دار منقذ بالمدينة فنسبوا إليها (4) ، وبنو محمّـد العقيقيون لهم أعقاب.
وينسب إليه (5) : بنو ميمون ، وآل البكري ، [ 23 | ب ] وآل عدنان.
وأمّا عبيـدالله الأعرج ابن الحسين الأصغر : ويكنّى أبا عليّ ، وكان في إحدى رجليه نقص (6) ، ووفد على أبي العبّـاس السفّاح فأقطعه ضيعة
____________
(1) عمدة الطالب : 315 ، تهذيب الأنساب : 243 ، الشجرة المباركة : 163 ، وغيرها.
(2) أي كان لعبـدالله عترة من غير جعفر انقرضوا ؛ انظر : عمدة الطالب : 316 ، تهذيب الأنساب : 236 ، الشجرة المباركة : 159 ، والمجدي : 206.
(3) المجدي : 206.
(4) عمدة الطالب : 317 ، الفخري : 71.
(5) بل إلى أخيه إسماعيل المنقذي ، كما في عمدة الطالب : 317.
(6) فلذا سمّي الأعرج ، عمدة الطالب : 318.
( 402 )
بالمدائن تغلّ في السنة ثمانين ألف درهم.
وكان عبيـدالله قد تخلّف عن بيعة النفس الزكيّة محمّـد بن عبـدالله المحض لمّا خرج بالمدينة ، فحَلف محمّـد إن رآه لَيقتله ، فلمّا جيء به إليه غمّض محمّـد عينيه مخافة أن يحنث.
وتوفّي عبيـدالله في حياة أبيه ، وهو ابن سبع وثلاثين سنة ، وقيل : ابن سـتّ وأربعين سنة ، وانقسم عقبه بطوناً وأفخاذاً وعشائر.
أعقب من أربعة رجال ، وهم : جعفر الحجّة ، وعليّ الصالح ، ومحمّـد الجوّاني ، وحمزة مختلس الوصية (1).
* أمّا حمزة مختلس الوصية ابن عبيـدالله الأعرج : [ فقد ] أعقب من ثلاثة رجال ، وهم : محمّـد ، والحسين ، وعليّ ، وكان [ له : ] عبيـدالله ، لم يطل ذيله.
* فمحمّـد [ بن حمزة ] : يقال له : الحرون ، أعقب من رجلين ، وهما : أبو عليّ [ إبراهيم الأزرق ] ، يلقّب بسنّور (2) أبيه له عقب ببلاد العجم ، والحسين الحرون (3) كان أحد الأبطال ، مات في حبس الموفّق (4) العبّـاسي.
____________
(1) عمدة الطالب : 319 ، تهذيب الأنساب : 222.
(2) ذكره المروزي في الفخري : 65 ، وفخر الدين الرازي في الشجرة المباركة : 155 ، وابن عنبة في عمدة الطالب : 319.
وله من الأولاد المعقّبين : أحمد ، وأبو طالب ، والحسين ، وعبيـدالله ، وعليّ.
(3) انظر ترجمته في : مقاتل الطالبيّين : 521 ، لباب الأنساب 1 | 250 وص 415 وص 459 ، وغيرهما.
توفّي سنة 271 ، ولا عقب له ، وقد خلط المصنّف هنا فصوّبناه بما أضفناه.
(4) هذا هو الصواب ، وكان في الأصل : المهدي. انظر : مقاتل الطالبيّين : 665 ، ولباب الأنساب 1 | 415.
* و [ أمّا الحسين بن حمزة : فـ ] ـ يكنّى بأبي الشقف (1) ، له عقب من ابنه محمّـد ، منهم : بنو ميمون ، وبنو حمزة (2).
* وأمّا عليّ بن حمزة : فأعقب من عليّ بن عليّ ، وله عقب (3) ، وقيل : انقرض.
* وأمّا محمّـد الجوّاني بن عبيـدالله الأعرج : ـ والجوّانية قرية بالمدينة ينسب إليها ، وكان رجلاً كريماً ، [ 33 | أ ] توفّي وله اثنتان وثلاثون سنة ـ [ فـ ] ـ له عقب من ولده الحسن ، [ و ] له [ أيضاً ] عقب (4).
* وأمّا عليّ الصالح (5) بن عبيـدالله الأعرج : [ فقد ] أعقب من رجلين ، وهما : عبيـدالله الثاني ، وإبراهيم الصالح.
* [ أمّا إبراهيم : فـ ] ـ أعقب من ثلاثة ، وهم : أبو محمّـد الحسن ، وعليّ قتيل سامرّاء ، وأبو عبـدالله الحسين.
* أمّا الحسـن [ بن إبراهـيم بن عليّ : فـ ] ـ أعقب من ابنه محمّـد ،
____________
(1) في الأصل : « الشغف » ؛ وفي الشجرة المباركة : 155 ، والفخري : 65 ، ولباب الأنساب 1 | 270 : « الشفف » ؛ فصوّبناه حسب سائر المصادر كعمدة الطالب : 319 ، والمجدي : 202.
(2) انظر : عمدة الطالب : 319 ، تهذيب الأنساب : 230 ، المجدي : 202 ، الشجرة المباركة : 155.
(3) عمدة الطالب : 319 ، تهذيب الأنساب : 230.
(4) عمدة الطالب : 319 ـ 320 ، تهذيب الأنساب : 229 ، المجدي : 195 ـ 196 ، الشجرة المباركة : 154 ، الفخري : 64 ، وفيهما : « حسـين ».
(5) عمدة الطالب : 321 ، تهذيب الأنساب : 222 ـ 223 ، معجم رجال الحديث 12 | 87 رقم 8301. وفي الحديث : إنّ الرضا عليه السلام عبّر عن عليّ بن عبيـدالله هذا بالزوج الصالح ، وقال حين عاده : « إنّه وزوجه وبنته في الجنّة » ، وكان كوفياً ورعاً من أهل الفضل والزهد ، مستجاب الدعوة.
ومنه في ثلاثة ، وهم : أبو محمّـد الحسن المحترق ، وأبو طالب حمزة ، وأبو عبـدالله جعفر.
ينسب للحسن : بنو المحترق ، وبنو طفيطفة ، والبقية لهم أعقاب.
* وأمّا عبيـدالله الثاني بن عليّ الصالح بن عبيـدالله الأعرج : [ فقد ] أعقب من ابنه أبي الحسن عليّ وحده ، ومنه [ في ] رجلين ، وهما : عبيـدالله الثالث ، وأبو جعفر محمّـد.
* فأبو جعفر محمّـد بن عليّ : عقبه من إبراهيم (1) ، ويعرف منهم بالكوفة بنو قاسم (2).
* وعبيـدالله الثالث : أعقب من ثلاثة ، وهم : أبو جعفر [ محمّـدج النقيب (3) ، وأبو الحسن [ عليّ ] قتيل اللصوص ، وأبو الحسين محمّـد الأشتر أمير الحاجّ.
* أمّا أبو جعفر محمّـد [ بن عبيـدالله الثالث ] : فعقبه من ابنه الحسن (4) النعجة ، ويقال لولده : بنو النعجة.
* وأمّـا علـيّ قتـيل اللصـوص : [ فقـد ] أعقـب مـن ثلاثـة ، وهم : أبـو القاسم الحسين الجمّال ، الملقّب صندلاً ، ويدعى قاسماً ، وأبو عليّ
____________
(1) والقاسم ، كما في تهذيب الأنساب : 235 ، لكن قيل : إنّ إبراهيم هو القاسم ، كما في عمدة الطالب : 322.
(2) وهم ولد قاسم بن محمّـد بن جعفر بن إبراهيم الأشلّ ؛ وإبراهيم هذا هو ابن محمّـد بن عبيـدالله الثالث ، كما في عمدة الطالب : 322 ، إلاّ أنّه استظهر بالتالي أنّ إبراهيم يعرف بالقاسم ، وبنو القاسم نسبة إليه.
(3) كذا في المجدي : 199 ؛ وفي تهذيب الأنساب : « الضبيب » ، وفي عمدة الطالب : 322 : « الصبيب » ، وفي الشجرة المباركة : 185 : « الصليب ».
(4) كذا في تهذيب الأنساب : 227 ، والشجرة المباركة : 159 ، وفي عمدة الطالب : 322 : « الحسـين ».
عبيـدالله ، وأبو محمّـد الحسن ، يلقّب العزي (1) ، وبه يعرف عقبه ، وينسب إليه : بنو شقشـق (2).
* وأمّا الأمير أبو الحسين محمّـد الأشتر : وهو ممدوح أبي الطيّب المتنبّي بقصيدة داليّة مطلعها [ 33 | ب ] :
أهـلاً بـدارٍ سبـاك أغيدُهـا * أبعـد مـا بان عنـك خُرّدُها
تـاجُ لؤيّ بـن غـالب وبـهِ * سمـا لهـا فرعُهـا ومَحْتِدُها
خيـرُ قـريش أبـاً وأمجدُهـا * أكـثـرُهـا نائـلاً وأجـوَدُها
أفـرسُـها فارسـاً وأطولُهـا * بـاعاً ومغـوارُهـا وسيّدُهـا
أطعَـنُها بـالقـنـا وأضرَبُها * بـالسيفِ جحجاحُها مسـوّدُها
شمسُ ضحاها هـلالُ ليلتهـا * دُرّ تقاصير [ ها ] زَبَرْجَدُها (3)
أعقب وأنجب ، وكان له نيّف وعشرون ولداً ، أعقب منهم ثمانية ، وهم : أبو عليّ محمّـد أمير الحاجّ ، وعبيـدالله الرابع ، وأبو الفرج محمّـد ، وأبو العبّـاس أحمد ـ يلقّب البن (4) ـ ، وأبو الطيّب الحسن ، وأبو القاسم حمـزة ـ يلقّب سرطم (5) ـ ، والأمير أبو الفتح محمّـد ـ المعروف [ بـ ] ـ ابن صخرة ـ ، وأبو المرجا (6) محمّـد ؛ لهم أعقاب.
____________
(1) ومثله في عمدة الطالب : 323 ؛ وفي تهذيب الأنساب : 227 : « الغري » ، وفي لباب الأنساب 1 | 286 : « الفري ».
(2) كذا في عمـدة الطالب : 323 ؛ وفي تهذيب الأنساب : 227 : « سقسـق » ، وكان في الأصل هنا : « شـفق ».
(3) ديوان المتنبّي : 42 في قصيدة ذات 42 بيتاً ، وانظر : عمدة الطالب : 322 ، المجدي : 200 ، تهذيب الأنساب : 226 ، الشجرة المباركة : 158 ، والفخري : 67.
(4) وفي تهذيب الأنساب : 226 : الثـن.
(5) وفي عمدة الطالب : 323 : شـوصـة.
(6) وكذا في الفخري : 68 ؛ وفي عمدةّ الطالب : 323 : الرجا.