قدّمنا القول بأنّ هذا يعرف بالرومي فقط ، وأنّ أباه يعرف بالأزرق ، وأنّ جدّه يعرف بالنقيب الأكبر ، وقد وقع بعض الخلط من صاحب المجدي : 139 وص 141 وازداد في هذا الكتاب ، فراجع : تهذيب الأنساب : 175 ، الشجرة المباركة : 111 ، الفخري : 30 ، وغيرها.
( 381 )
أحد عشر » ، أعقب منهم عيسى وزيد ، ولم يذكرهم العمري وذكر بدلهما عليّـاً وإسحاق.
وزاد ابن طباطبا على شيخ الشرف : أبا تراب عليّـاً ، وإسحاق ، والقاسم الأكبر ، وسليمان ، وإسماعيل ، فالمعقّبون من وُلد عيسى عنده خمسة عشررحمه الله لأنّه لا يُثبِت عيسى بن عيسى ، وكلّهم لهم أعقاب (1).
* وأمّا أحمد بن عيسى بن [ محمّـد بن علي ] العريضي ، قال ابن عنبة : « أبو محمّـد الحسن [ 26 | ب ] الدلاّل ابن محمّـد بن علي بن محمّـد ابن أحمد ابن عيسى الرومي من ولده » ، وسكت عن غيره (2).
قلـت (3) :
رأيت في بعض التعاليق ما صورته : قال المحقّقون لهذا الفنّ من أهل اليمن وحضرموت ، كالإمام ابن سمرة (4) ، والإمام الجندي (5) ، والإمام العـواجـي صاحـب كتاب التلخـيص ، والإمام حسـين بن عبـد الرحمن
____________
(1) لاحظ : تهذيب الأنساب : 175.
(2) عمدة الطالب : 245 ، تهذيب الأنساب : 176 ـ 177 ، المجدي : 141 ، الشجرة المباركة : 111 ، الفخري : 29.
ولم يرد ذِكر الحسن إلاّ في المجدي ، أمّا أبوه محمّـد ففي تهذيب الأنساب فقط ، وأمّا عقبهم الّذين سيذكرهم المصنّف لاحقاً فلم أجد لهم ذِكراً في ما لديّ من المصادر.
(3) لم أجد الكلام التالي في مصدر آخر.
(4) هو عمر بن علي اليمني الجعدي ، أبو الخطّاب ، توفّي سنة 590 تقريباً ، له كتاب طبقات فقهاء اليمن رؤساء الزمن ؛ مترجم له في كشف الظنون 5 | 785.
(5) هو القاضي يوسف بن يعقوب ، أبو عبـدالله البهاء الجندي ، المتوفّى سنة 723 ، له كتاب السلوك في طبقات العلماء والملوك ؛ مترجم له في كشف الظنون 6 | 556.
( 382 )
الأهدل (1) ، والإمام ابن أبي الحبّ التريمي ، والإمام فضل بن محمّـد التريمي ، والإمام محمّـد بن أبي بكر بن عبّاد الشامي ، والشيخ فضل بن عبـدالله الشجري ، والإمام عبـد الرحمن بن حسّان :
« خرج السيّد الشريف أحمد بن عيسى ومعه ولده عبـدالله في جمع من الأولاد والقرابات والأصحاب والخدم من البصرة في (2) العراق إلى حضرموت ، واستقرّ مسكن ذرّيّته واستطال لهم بتريم (3) حضرموت بعد التنقّل من البلدان والتغرّب عن الأوطان حكمة من الله الملك المنّان ». انتهى.
* أولد عبـدالله : علوي ، ولعلوي : ولده محمّـد صاحب مرباط ، ولمحمّـد بن علي أربـعة رجال ، وهم :
* أحمد ، له عقب.
* وعبـدالله ، لا عقب له.
* وعبـد الملك ، عقبه بالهند.
* وعبـد الرحمن ، له عقب.
وينتسب لعلوي أهل حضرموت القاطنون بها وبغيرها ، وهم سبعة أفخاذ ، الأوّل : آل أبي بكر ، الثاني : آل عبـد الرحمن ، الثالث : آل الدويلة ، الرابـع : آل عبـدالله ، الخامـس : آل أحمد وآل علي بن محمّـد ، السادس :
____________
(1) توفّي سنة 855 ، وهو حسـيني شافعي أشعري ، له كتب عديدة ، منها : تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن ؛ مترجم له في : الضوء اللامع 2 | 145 رقم 557 ، وكشف الظنون 5 | 315.
(2) في النسخة : إلى.
(3) قال ياقوت : تَريم : اسم إحدى مدينتَي حضرموت ، لأنّ حضرموت اسم للناحية بجملتها ، ومدينتاها : شبام ، وتريم. معجم البلدان 2 | 28.
( 383 )
آل علي الفقيه ، السابع : آل علوي مرباط ، نفعنا الله بهم.
* وأمّا يحيى بن محمّـد [ بن علي ] العريضي ، [ فـ ] ـ له عقب :
منهم : جماعة يعرفون ببني زبدة (1).
* وأمّا الحسن بن محمّـد [ بن علي ] العريضي ، [ فـ ] ـ له عقب من ولده محمّـد (2). [ 72 | أ ].
* وأمّا الحسين بن محمّـد [ بن علي ] العريضي ، [ فـ ] ـ له عقب من ولديه : محمّـد ، وعلي ، وقيل : عقبه من محمّـد لا غير (3).
____________
(1) نسبة إلى أبي زبدة علي بن يحيى بن محمّـد بن علي ، وله : يحيى أبو محمّـد ابن العمرية ، توفّي بالمدينة سنة 334.
انظر : المجدي : 139 ، والفخري : 31. وفي تهذيب الأنساب : 178 ، والشجرة المباركة : 113 : أبو زيـد.
(2) المجدي : 139 ، الشجرة المباركة : 113 ، تهذيب الأنساب : 178 ، الفخري : 31.
(3) تهذيب الأنساب : 178 ، المجدي : 138 ، الشجرة المباركة : 114.
التتمّـة الرابعـة :
محمّـد المأمون بن جعفر الصادق بن محمّـد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
ويلقّب : الديباج ؛ لحسن وجهه ، وكان شيخاً مقدّماً شجاعاً وجيهاً ، دعا إلى نفسه أيّام المأمون (1).
قال ابن عمّار : « خرج محمّـد الديباج بن الصادق داعياً إلى محمّـد ابن إبراهيم طباطبا ، فلمّا مات محمّـد طباطبا ، دعا محمّـد الديباج إلى نفسه وبويع بمكّة المشرّفة ، وعرّى الكعبة وفرّق كسوتها على البادية ، وجعل بعضها على الدوابّ ، فبعث إليه المأمون أخاه المعتصم فأخذه وحجّ ، ثمّ خرج به إلى خراسان فعفا عنه المأمون ، وكان بعين محمّـد بن الصادق نكتة بيضاء ، وكان يروي الناس أنّه حدّث عن آبائه ، أنّهم قالوا : إنّ صاحب هذا الأمـر في عيـنه شـيء ، فاتّهم محمّـد بهذا الحديث ، والشـمطية أصحاب ابـن الأشـمط يعتقدون إمامته » (2).
مات بجرجان سنة ثلاث ومئتين ، وله تسع وخمسون سنة ، ولمّا مات ركب المأمون للصلاة عليه ، فلمّا رأى جنازته نزل عن دابّته ودخل بين العمودين حتّى بلغ القبر ، ثمّ دخل قبره حتّى بنى عليه ، ثمّ خرج فقام على
____________
(1) انظر أخباره في : الإرشاد 2 | 211 ، تاريخ بغداد 2 | 113 ، سير أعلام النبلاء 10 | 104 رقم 5 ، الوافي بالوفيات 2 | 291 رقم 724 ، وغيرها من كتب الرجال والأنساب والحديث والتاريخ ، مثل : المجدي : 96 ، عمدة الطالب : 245 ، معجم رجال الحديث 16 | 373 ، ولسان الميزان 5 | 763 رقم 7194.
(2) المجدي : 96.
( 385 )
القبر ، فقيل له : لو ركبت؟ فقال : هذه رحم قد قطعت منذ ثمانين سنة.
أعقب من ثلاثة ، وهم : عليّ الخارص ، والقاسم ، والحسين.
أمّا القاسم بن محمّـد الديباج : [ فـ ] ـ له ولد (1) ، وهو يحيى [ الشبيه برسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] ، له عقب يعرفـون [ 27 | ب ] ببنـي الشـبيه ، ومنهم : بنو ماحي ، وبنو الطيّارة ، وبنو العروس ، وبنو الخوارزميّة.
وأمّا عليّ الخارص (2) : ويقال له : الخارصي بن محمّـد الديباج ، أعقب من اثنين ، وهما : الحسن والحسين.
* أمّا الحسن : [ فـ ] ـ ولده عليّ الخليع ، له عقب (3).
* وأمّا الحسين : فأعقب من ستّة رجال ، وهم : أبو طاهر أحمد ، وعليّ ، وأبو عبـدالله جعفر الأعمى ، ومحمّـد الجور ، وعبدالله ، والمحسن ؛ كذا قاله ابن طباطبا ، وقال :
____________
(1) بل له أولاد ، هم : يحيى ، وعبـدالله ، وعليّ ، وأحمد ، وبنو طيّارة هم من وُلد عبـدالله ، وبنو الخوارزمي أو الخوارزمية هم من ولد عليّ ، وهكذا بنو العروس ، وأمّا بنو ماحي فهم من وُلد الحسين بن يحيى بن القاسم ؛ عُرفوا بماحي أُمّ الحسين المذكور.
لاحظ : عمدة الطالب : 246 ، تهذيب الأنساب : 181 ، المجدي : 97 ، الشجرة المباركة : 107 ، الفخري : 29.
(2) اختلفت المصادر في ضبط هذه الكلمة بين المذكور وبين : الحارض.. الخارض ؛ بالحاء المهملة والضاد المعجمة أكثر ممّا بالخاء والضاد المعجمتين.
انظر ترجمته في : عمدة الطالب : 247 ، والمجدي : 97.
(3) في الشجرة المباركة : 107 : « وأمّا الحسن فله ابنان : محمّـد أبو جعفر الأفوه الجامعي ، وعليّ أبو الحسن يعرف بأخي البصري ، ولعلي هذا ابن اسمه محمّـد ، يقال : هو أبو جعفر الجامعي ».
هذا ، ولم أجد من ينعته بالخليع ، بل لم يذكره أحد غير الرازي في الشجرة.
( 386 )
* أمّا محمّـد الجور : فله أحد عشر ولداً ، كلّ منهم اسمه جعفر ، وإنّما يفرّق بينهم بالكُنى ، [ و ] له ولد اسمه أحمد (1).
وقال البخاري أبو نصر : الجور هو محمّـد بن الحسين بن الخارص ، قُتل في بعض الوقائع بجرجان (2) ، ولم يُعرف له ولد زماناً طويلاً ، والبقية لهم أعقاب.
التتمّـة الخامسـة :
إسحاق بن جعفر الصادق بن محمّـد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
ويكنّى أبا محمّـد ، ويلقّب [ بـ : ] المؤتمن ، وُلد بالعريض ، وكان من أشبه الناس برسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وادّعت فيه طائفة من الشيعة الإمامة (3) ، وكان محدّثاً فاضلاً ، كان ابن عيينة إذا روى عنه يقول : « حدّثني الثقة المرضي (4) إسـحاق بن جعفر الصادق بن محمّـد بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ».
وهو من أقلّ المعقّبين من أولاد جعفر الصادق [ 28 | أ ].
أعقب من ثلاثة ، وهم : محمّـد ، والحسن ، والحسين.
____________
(1) مثله في تهذيب الأنساب : 182.
(2) وقيل غير ذلك. راجع : عمدة الطالب : 248رحمه الله وفيه : أنّه سمّي بالجور لأنّه كان يسكن البراري ويطوف بالصحاري خوفاً من السلطان فشبّه لأجل ذلك بالوحش.
وقيل : سمّي بذلك لمّـا ظهر ولده بعد موته وسئلت أُمّه عنه فقالت الجارية : هذا ابن هذا الكور تعني القبر فعرِّبت الكلمتان فصارت الجور.
(3) كان في الأصل والعمـدة : الإمامية ، فصوّبناه.
(4) في عمدة الطالب : 249 : « الرضا ».
( 387 )
أمّا محمّـد : فمن وُلده بنو [ أحمد ] الوارث (1) بن حمزة بن محمّـد المذكور.
وأمّـا الحسـن : [ فـ ] ـ عقبه من ولـده عليّ ، ينسـب إليه بنو زهرة وبنـو حاجب الباب (2).
* السبط الثاني :
عبـدالله الباهر بـن عليّ زيـن العابديـن بن الحسـين بـن عليّ بن أبـي طالب رضي الله عنه.
لقّب بالباهر لجماله ، قالوا : ما حضر مجلساً إلاّ بهر جماله على مَن حضر ، [ مات و ] هو ابن سبع وخمسين سنة ، ويكنّى أبا محمّـد ، وعقبه قليـل (3).
أعقب من ابنه محمّـد الأرقط وحده ، ويكنّى أبا عبـدالله ، وكان
____________
(1) في عمدة الطالب : 249 : « الوارث هو أحمد بن محمّـد بن محمّـد بن حمزة بن محمّـد بن إسحاق » ، وفي تهذيب الأنساب : 183 : « أحمد بن حمزة بن محمّـد ابن إسحاق » ، وكذا في الفخري : 26 ، والمجدي : 99 ؛ قال : « فأعقب محمّـد بن إسحاق جماعة ، منهم بنو وارث » ، والشجرة المباركة : 109 ؛ وأضاف : « وقيل : الوارث هو محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن حمزة ».
(2) هم من أولاد الحسين بن إسحاقرحمه الله أمّا بنو زهرة فينتسبون إلى أبي الحسن زهرة بن علي بن محمّـد بن محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن الحسين بن إسحاق..
وأمّا بنو حاجب الباب فينتسبون إلى أبي القاسم الفضل بن يحيى بن أبي علي ابن عبـدالله بن جعفر بن زيد بن جعفر بن محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن الحسين ابن إسحاق ، كان حاجباً لباب النوبي ببغداد.
ولم يرد ذِكر عليّ بن الحسن بن إسحاق إلاّ في عمدة الطالب : 250 استطراداً ، وفي غيره لم يذكر للحسن سوى محمّـد.
(3) عمدة الطالب : 252.
( 381 )
أحد عشر » ، أعقب منهم عيسى وزيد ، ولم يذكرهم العمري وذكر بدلهما عليّـاً وإسحاق.
وزاد ابن طباطبا على شيخ الشرف : أبا تراب عليّـاً ، وإسحاق ، والقاسم الأكبر ، وسليمان ، وإسماعيل ، فالمعقّبون من وُلد عيسى عنده خمسة عشررحمه الله لأنّه لا يُثبِت عيسى بن عيسى ، وكلّهم لهم أعقاب (1).
* وأمّا أحمد بن عيسى بن [ محمّـد بن علي ] العريضي ، قال ابن عنبة : « أبو محمّـد الحسن [ 26 | ب ] الدلاّل ابن محمّـد بن علي بن محمّـد ابن أحمد ابن عيسى الرومي من ولده » ، وسكت عن غيره (2).
قلـت (3) :
رأيت في بعض التعاليق ما صورته : قال المحقّقون لهذا الفنّ من أهل اليمن وحضرموت ، كالإمام ابن سمرة (4) ، والإمام الجندي (5) ، والإمام العـواجـي صاحـب كتاب التلخـيص ، والإمام حسـين بن عبـد الرحمن
____________
(1) لاحظ : تهذيب الأنساب : 175.
(2) عمدة الطالب : 245 ، تهذيب الأنساب : 176 ـ 177 ، المجدي : 141 ، الشجرة المباركة : 111 ، الفخري : 29.
ولم يرد ذِكر الحسن إلاّ في المجدي ، أمّا أبوه محمّـد ففي تهذيب الأنساب فقط ، وأمّا عقبهم الّذين سيذكرهم المصنّف لاحقاً فلم أجد لهم ذِكراً في ما لديّ من المصادر.
(3) لم أجد الكلام التالي في مصدر آخر.
(4) هو عمر بن علي اليمني الجعدي ، أبو الخطّاب ، توفّي سنة 590 تقريباً ، له كتاب طبقات فقهاء اليمن رؤساء الزمن ؛ مترجم له في كشف الظنون 5 | 785.
(5) هو القاضي يوسف بن يعقوب ، أبو عبـدالله البهاء الجندي ، المتوفّى سنة 723 ، له كتاب السلوك في طبقات العلماء والملوك ؛ مترجم له في كشف الظنون 6 | 556.
( 382 )
الأهدل (1) ، والإمام ابن أبي الحبّ التريمي ، والإمام فضل بن محمّـد التريمي ، والإمام محمّـد بن أبي بكر بن عبّاد الشامي ، والشيخ فضل بن عبـدالله الشجري ، والإمام عبـد الرحمن بن حسّان :
« خرج السيّد الشريف أحمد بن عيسى ومعه ولده عبـدالله في جمع من الأولاد والقرابات والأصحاب والخدم من البصرة في (2) العراق إلى حضرموت ، واستقرّ مسكن ذرّيّته واستطال لهم بتريم (3) حضرموت بعد التنقّل من البلدان والتغرّب عن الأوطان حكمة من الله الملك المنّان ». انتهى.
* أولد عبـدالله : علوي ، ولعلوي : ولده محمّـد صاحب مرباط ، ولمحمّـد بن علي أربـعة رجال ، وهم :
* أحمد ، له عقب.
* وعبـدالله ، لا عقب له.
* وعبـد الملك ، عقبه بالهند.
* وعبـد الرحمن ، له عقب.
وينتسب لعلوي أهل حضرموت القاطنون بها وبغيرها ، وهم سبعة أفخاذ ، الأوّل : آل أبي بكر ، الثاني : آل عبـد الرحمن ، الثالث : آل الدويلة ، الرابـع : آل عبـدالله ، الخامـس : آل أحمد وآل علي بن محمّـد ، السادس :
____________
(1) توفّي سنة 855 ، وهو حسـيني شافعي أشعري ، له كتب عديدة ، منها : تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن ؛ مترجم له في : الضوء اللامع 2 | 145 رقم 557 ، وكشف الظنون 5 | 315.
(2) في النسخة : إلى.
(3) قال ياقوت : تَريم : اسم إحدى مدينتَي حضرموت ، لأنّ حضرموت اسم للناحية بجملتها ، ومدينتاها : شبام ، وتريم. معجم البلدان 2 | 28.
( 383 )
آل علي الفقيه ، السابع : آل علوي مرباط ، نفعنا الله بهم.
* وأمّا يحيى بن محمّـد [ بن علي ] العريضي ، [ فـ ] ـ له عقب :
منهم : جماعة يعرفون ببني زبدة (1).
* وأمّا الحسن بن محمّـد [ بن علي ] العريضي ، [ فـ ] ـ له عقب من ولده محمّـد (2). [ 72 | أ ].
* وأمّا الحسين بن محمّـد [ بن علي ] العريضي ، [ فـ ] ـ له عقب من ولديه : محمّـد ، وعلي ، وقيل : عقبه من محمّـد لا غير (3).
____________
(1) نسبة إلى أبي زبدة علي بن يحيى بن محمّـد بن علي ، وله : يحيى أبو محمّـد ابن العمرية ، توفّي بالمدينة سنة 334.
انظر : المجدي : 139 ، والفخري : 31. وفي تهذيب الأنساب : 178 ، والشجرة المباركة : 113 : أبو زيـد.
(2) المجدي : 139 ، الشجرة المباركة : 113 ، تهذيب الأنساب : 178 ، الفخري : 31.
(3) تهذيب الأنساب : 178 ، المجدي : 138 ، الشجرة المباركة : 114.
التتمّـة الرابعـة :
محمّـد المأمون بن جعفر الصادق بن محمّـد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
ويلقّب : الديباج ؛ لحسن وجهه ، وكان شيخاً مقدّماً شجاعاً وجيهاً ، دعا إلى نفسه أيّام المأمون (1).
قال ابن عمّار : « خرج محمّـد الديباج بن الصادق داعياً إلى محمّـد ابن إبراهيم طباطبا ، فلمّا مات محمّـد طباطبا ، دعا محمّـد الديباج إلى نفسه وبويع بمكّة المشرّفة ، وعرّى الكعبة وفرّق كسوتها على البادية ، وجعل بعضها على الدوابّ ، فبعث إليه المأمون أخاه المعتصم فأخذه وحجّ ، ثمّ خرج به إلى خراسان فعفا عنه المأمون ، وكان بعين محمّـد بن الصادق نكتة بيضاء ، وكان يروي الناس أنّه حدّث عن آبائه ، أنّهم قالوا : إنّ صاحب هذا الأمـر في عيـنه شـيء ، فاتّهم محمّـد بهذا الحديث ، والشـمطية أصحاب ابـن الأشـمط يعتقدون إمامته » (2).
مات بجرجان سنة ثلاث ومئتين ، وله تسع وخمسون سنة ، ولمّا مات ركب المأمون للصلاة عليه ، فلمّا رأى جنازته نزل عن دابّته ودخل بين العمودين حتّى بلغ القبر ، ثمّ دخل قبره حتّى بنى عليه ، ثمّ خرج فقام على
____________
(1) انظر أخباره في : الإرشاد 2 | 211 ، تاريخ بغداد 2 | 113 ، سير أعلام النبلاء 10 | 104 رقم 5 ، الوافي بالوفيات 2 | 291 رقم 724 ، وغيرها من كتب الرجال والأنساب والحديث والتاريخ ، مثل : المجدي : 96 ، عمدة الطالب : 245 ، معجم رجال الحديث 16 | 373 ، ولسان الميزان 5 | 763 رقم 7194.
(2) المجدي : 96.
( 385 )
القبر ، فقيل له : لو ركبت؟ فقال : هذه رحم قد قطعت منذ ثمانين سنة.
أعقب من ثلاثة ، وهم : عليّ الخارص ، والقاسم ، والحسين.
أمّا القاسم بن محمّـد الديباج : [ فـ ] ـ له ولد (1) ، وهو يحيى [ الشبيه برسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] ، له عقب يعرفـون [ 27 | ب ] ببنـي الشـبيه ، ومنهم : بنو ماحي ، وبنو الطيّارة ، وبنو العروس ، وبنو الخوارزميّة.
وأمّا عليّ الخارص (2) : ويقال له : الخارصي بن محمّـد الديباج ، أعقب من اثنين ، وهما : الحسن والحسين.
* أمّا الحسن : [ فـ ] ـ ولده عليّ الخليع ، له عقب (3).
* وأمّا الحسين : فأعقب من ستّة رجال ، وهم : أبو طاهر أحمد ، وعليّ ، وأبو عبـدالله جعفر الأعمى ، ومحمّـد الجور ، وعبدالله ، والمحسن ؛ كذا قاله ابن طباطبا ، وقال :
____________
(1) بل له أولاد ، هم : يحيى ، وعبـدالله ، وعليّ ، وأحمد ، وبنو طيّارة هم من وُلد عبـدالله ، وبنو الخوارزمي أو الخوارزمية هم من ولد عليّ ، وهكذا بنو العروس ، وأمّا بنو ماحي فهم من وُلد الحسين بن يحيى بن القاسم ؛ عُرفوا بماحي أُمّ الحسين المذكور.
لاحظ : عمدة الطالب : 246 ، تهذيب الأنساب : 181 ، المجدي : 97 ، الشجرة المباركة : 107 ، الفخري : 29.
(2) اختلفت المصادر في ضبط هذه الكلمة بين المذكور وبين : الحارض.. الخارض ؛ بالحاء المهملة والضاد المعجمة أكثر ممّا بالخاء والضاد المعجمتين.
انظر ترجمته في : عمدة الطالب : 247 ، والمجدي : 97.
(3) في الشجرة المباركة : 107 : « وأمّا الحسن فله ابنان : محمّـد أبو جعفر الأفوه الجامعي ، وعليّ أبو الحسن يعرف بأخي البصري ، ولعلي هذا ابن اسمه محمّـد ، يقال : هو أبو جعفر الجامعي ».
هذا ، ولم أجد من ينعته بالخليع ، بل لم يذكره أحد غير الرازي في الشجرة.
( 386 )
* أمّا محمّـد الجور : فله أحد عشر ولداً ، كلّ منهم اسمه جعفر ، وإنّما يفرّق بينهم بالكُنى ، [ و ] له ولد اسمه أحمد (1).
وقال البخاري أبو نصر : الجور هو محمّـد بن الحسين بن الخارص ، قُتل في بعض الوقائع بجرجان (2) ، ولم يُعرف له ولد زماناً طويلاً ، والبقية لهم أعقاب.
التتمّـة الخامسـة :
إسحاق بن جعفر الصادق بن محمّـد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
ويكنّى أبا محمّـد ، ويلقّب [ بـ : ] المؤتمن ، وُلد بالعريض ، وكان من أشبه الناس برسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وادّعت فيه طائفة من الشيعة الإمامة (3) ، وكان محدّثاً فاضلاً ، كان ابن عيينة إذا روى عنه يقول : « حدّثني الثقة المرضي (4) إسـحاق بن جعفر الصادق بن محمّـد بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ».
وهو من أقلّ المعقّبين من أولاد جعفر الصادق [ 28 | أ ].
أعقب من ثلاثة ، وهم : محمّـد ، والحسن ، والحسين.
____________
(1) مثله في تهذيب الأنساب : 182.
(2) وقيل غير ذلك. راجع : عمدة الطالب : 248رحمه الله وفيه : أنّه سمّي بالجور لأنّه كان يسكن البراري ويطوف بالصحاري خوفاً من السلطان فشبّه لأجل ذلك بالوحش.
وقيل : سمّي بذلك لمّـا ظهر ولده بعد موته وسئلت أُمّه عنه فقالت الجارية : هذا ابن هذا الكور تعني القبر فعرِّبت الكلمتان فصارت الجور.
(3) كان في الأصل والعمـدة : الإمامية ، فصوّبناه.
(4) في عمدة الطالب : 249 : « الرضا ».
( 387 )
أمّا محمّـد : فمن وُلده بنو [ أحمد ] الوارث (1) بن حمزة بن محمّـد المذكور.
وأمّـا الحسـن : [ فـ ] ـ عقبه من ولـده عليّ ، ينسـب إليه بنو زهرة وبنـو حاجب الباب (2).
* السبط الثاني :
عبـدالله الباهر بـن عليّ زيـن العابديـن بن الحسـين بـن عليّ بن أبـي طالب رضي الله عنه.
لقّب بالباهر لجماله ، قالوا : ما حضر مجلساً إلاّ بهر جماله على مَن حضر ، [ مات و ] هو ابن سبع وخمسين سنة ، ويكنّى أبا محمّـد ، وعقبه قليـل (3).
أعقب من ابنه محمّـد الأرقط وحده ، ويكنّى أبا عبـدالله ، وكان
____________
(1) في عمدة الطالب : 249 : « الوارث هو أحمد بن محمّـد بن محمّـد بن حمزة بن محمّـد بن إسحاق » ، وفي تهذيب الأنساب : 183 : « أحمد بن حمزة بن محمّـد ابن إسحاق » ، وكذا في الفخري : 26 ، والمجدي : 99 ؛ قال : « فأعقب محمّـد بن إسحاق جماعة ، منهم بنو وارث » ، والشجرة المباركة : 109 ؛ وأضاف : « وقيل : الوارث هو محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن حمزة ».
(2) هم من أولاد الحسين بن إسحاقرحمه الله أمّا بنو زهرة فينتسبون إلى أبي الحسن زهرة بن علي بن محمّـد بن محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن الحسين بن إسحاق..
وأمّا بنو حاجب الباب فينتسبون إلى أبي القاسم الفضل بن يحيى بن أبي علي ابن عبـدالله بن جعفر بن زيد بن جعفر بن محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن الحسين ابن إسحاق ، كان حاجباً لباب النوبي ببغداد.
ولم يرد ذِكر عليّ بن الحسن بن إسحاق إلاّ في عمدة الطالب : 250 استطراداً ، وفي غيره لم يذكر للحسن سوى محمّـد.
(3) عمدة الطالب : 252.