منتدى سيدي بوزيد بن علي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سيدي بوزيد بن علي

منتدى حول جد الأشراف في المغرب العربي و شمال إفريقيا


    كتاب تحفة الطالب بمن ينتسب إلى عبد الله وأبي طالب للسمرقندي(7)

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 327
    الأوسمة : كتاب تحفة الطالب بمن ينتسب إلى عبد الله وأبي طالب للسمرقندي(7) 1187177599
    البلد : كتاب تحفة الطالب بمن ينتسب إلى عبد الله وأبي طالب للسمرقندي(7) Dz10
    أعلام : كتاب تحفة الطالب بمن ينتسب إلى عبد الله وأبي طالب للسمرقندي(7) Female11
    تاريخ التسجيل : 02/03/2008

    مصحف كتاب تحفة الطالب بمن ينتسب إلى عبد الله وأبي طالب للسمرقندي(7)

    مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 31 2008, 21:27

    الباب الثاني
    في ذِكر الإمام الحسين بن الإمام عليّ بن أبي طالب
    رضي الله عنهما

    كنيته : أبو عبـدالله ، وُلد بالمدينة المنوّرة لخمسٍ خلون من شعبان المكرّم لسنة أربع من الهجرة.
    وأُمّه : فاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها ، علقت به بعد أن ولدت أخاه الحسن بخمسين ليلة ، وقيل : طهر واحد (2).
    ____________
    (1) في إعلام الورى ـ ص 213 ـ : وُلد لثلاث خلون من شعبان ، وقيل : لخمس ، سنة أربع من الهجرة ، قيل : وُلد آخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث من الهجرة ، ولم يكن بينه وبين أخيه الحسن إلاّ الحمل ، والحمل سـتّة [ أشهر ].
    وفي ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ ابن عساكر ح 11 و37 و380 ، عن ابن مندة والزبير بن بكّار : أنّه وُلد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع.
    وفي مصباح المتهجّد : 826 وص 828 وص 852 ، تردّدت الرواية بين الخامس والثالث ، وفي تاج المواليد ـ للطبرسي ـ : 28 ، والإرشاد ـ للمفيد ـ 2 | 27 ، والمناقب ـ لابن شهرآشوب ـ 4 | 84 ، ومقاتل الطالبيّين : 78 ، وكشف الغمّة 2 | 3 ، والفصول المهمّة : 170 ، ومثير الأحزان : 16 ؛ أنّه وُلد لخمس خلون من شعبان.
    واختار الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام 6 | 41 ، والبهائي في توضيح المقاصد : 10 ، أنّه وُلد في آخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث من الهجرة.
    وفي مسارّ الشيعة ـ للمفيد ـ : 6 : أنّه ولد في الثالث من شعبان.
    والظاهر أنّ اختيار الطوسي في التهذيب والبهائي في توضيح المقاصد آخر ربيع الأوّل مبني على الاجتهاد دون الأخبار ، فالأخبار متّفقة على أنّه وُلد في شعبان ، لليالٍ خلون منه ، إمّا لخمس أو لثلاث ، سنة أربع من الهجرة ، لا غير ، وإنّما اعتمد الطوسي والبهائي على ما ورد في بعض الروايات من تحديد المدّة الزمنية التي وُلد
    =

    ألقابه : الرشيد ، والطيّب ، والوفي ، والسـيّد ، والزكي ، والمبارك ، والسبط ، والتابع لمرضاة الله (1).
    كان رضي الله عنه أشبه الخلق بجدّه النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم من سرّته إلى كعبه.
    معاصره : يزيد بن معاوية لعنه الله ، وعبيدالله بن زياد قاتله الله [ 15 | ب ].
    عمره : سـتّ وخمسون سنة وخمسة أشهر وثلاثة أيّام (2).
    كان مع جدّه رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ستّ سنوات وشهوراً ، ومع أبيه عليّ رضي الله عنهما بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ثلاثين سنة ، ومع أخيه الحسن بعد وفاة أبيه عشر سنوات ، وبقي بعد وفاة أخيه إلى شهادته إحدى عشرة سنة ، [ فـ ] ـكانت مدّة خلافته بعد وفاة أخيه الحسن إحدى عشرة سنة.
    قُتل يوم الجمـعة عاشـر المحرّم سنة سـتّين ، وقيل : إحدى وستّين مـن الهجرة النبوية ، قتله الشمر لعنه الله [ ابن ] ذي الجوشن ، وقيل : سنان ابن أنـس ، وكان صاحب الجيش عمر بن [ سعد بن ] أبي وقّاص ، [ و ] حُمل رأسه الشريف إلى يزيد بن معاوية ، وهو أوّل رأس حمل على خشبة في الإسلام ، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، ودفن رضي الله عنه بالطفّ بكربلاء العراق.
    ____________
    =
    فيها بعد أخيه الحسـن عليه السلام.
    (1) الفصول المهمّة : 170 ، ومنها أخذ المصنّف ، وهكذا ما قبله وما بعده.
    (2) كما في الفصول المهمّة : 199 ، وقيل غير ذلك.

    أولاده : اثنا عشر ولداً (1) ، وقيل أقلّ ، غالبهم قُتل بكربلاء ، ولم يعقّب منهم إلاّ عليّ زين العابدين فقط ، فجميع بني الحسين ينتسبون إليه ، فنذكره وأعقابه فرداً فرداً.


    * * *

    ____________
    (1) ما بين ذكر وأُنثى ، وقد أساء المصنّف التعبير ، الذكور ستّة.
    وكان في الأصل : عشرين. ولعلّه كان : « عشر » كما في مصدر المصنّف : الفصول المهمّة : 199. ولاحظ : الإرشاد ـ للمفيد ـ 2 | 135.

    فصـل
    في ذِكر الإمام عليّ زين العابدين
    ابن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب
    رضي الله عنهما

    وهو الإمام بعد أبيه الحسـين رضي الله عنهما.
    وُلد بالمدينة المنوّرة نهار الخميس ، الخامس من شعبان (1) المعظّم لسنة ثمان وثلاثين من الهجرة ، في أيّام جدّه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، قبل شهادته بسـنتين ، وقيل : سنة وقعة الجمل [ 16 | أ ].
    كـنيته : أبو الحسن ، وقيل : أبو محمّـد ، وقيل : أبو بكر.
    ألقابه : أشهرها زين العابدين ، والزكي ، [ و ] الأمين ، وذو الثفنات.
    صفته : أسمر ، قصير ، رقيق.
    معاصره : مروان ، وعبـد الملك ، والوليد ابنه (2).
    عمره : سبع وخمسون سنة ، أقام منها مع جدّه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه سنتين ، ومع عمّه الحسـن [ وأبيه الحسـين ] بعد وفاة جدّه
    ____________
    (1) وقيل : في النصف من جمادى الآخرة ، وقيل : في النصف من جمادى الأُولى ، وقيل : لتسع خلون من شعبان ، وقيل : سنة 36 أو 37 ، وقيل : في النصف من رمضان ، كما في الفصول المهمّة : 151 ، وفي الكافي 1 | 383 ، وعمدة الطالب : 65 : ولد في رمضان.
    والمثبّت هو المشهور. راجع : الفصول المهمّة : 201 ، فمنها أخذ المصنّف.
    (2) الفصول المهمّة : 201.

    إحدى وعشرين سنة ، وكان بعد وفاة أبيه أربعاً وثلاثين (1) سنة ، وهي مدّة إمامته.
    توفّي في ثاني عشر المحرّم (2) سنة أربع وتسعين [ أ ] و خمس ، ويقال : إنّه مات بالسمّ ، سمّه الوليد بن عبـد الملك.
    دفن في البقيع ، في القبر الذي فيه عمّه الحسـن ، في القبّة التي فيها العبّـاس بن عبـد المطّلب.
    أولاده : خمسة عشر ولداً (3) ، وقيل أكثر ، وقيل أقلّ ، والعقب منه في ستّة أسباط ، وهم أولاده الستّة : محمّـد الباقر ، وعبـدالله الباهر ، وزيد الشهيد ، وعمر الأشرف ، والحسين الأصغر ، وعليّ الأصغر.

    * السبط الأوّل :
    الإمام بعد أبيه محمّـد الباقر بن زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ، ويكنّى أبا جعفر.
    ألقابه : الشاكر ، والهادي ، وأشهرها الباقر (4) ، لقول النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، لجابر بن عبـدالله الأنصاري رضي الله عنه : « إنّك ستعيش حتّى تدرك رجلاً من أولادي ، اسمه كاسمي ، يبقر العلم بقراً ، فإذا لقيته فأقرِئه منّي السلام ».
    ____________
    (1) في النسخة : أربعة وعشرين ، وفي الفصول المهمّة ـ ومنها يأخذ المصنّف غالباً ـ ص 208 : ومع عمّه الحسن أحد عشر سنة ، وكان بقاؤه بعد مصرع أبيه ثلاثاً وثلاثين سنة ، ولاحظ : الإرشاد 2 | 137.
    (2) وقيل : في الخامس والعشرين من المحرّم. مصباح المتهجّد : 787.
    (3) في الفصول المهمّة : 209 ، ما بين ذكر وأُنثى.
    (4) الفصول المهمّة : 211.

    فلقيه جابر وأقرأه السلام من رسول الله [ 16 | ب ] صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، ومات بعد ذلك جابر بقليل (1).
    وُلد بالمدينة في ثالث شهر صفر سنة سبع ـ وقيل : تسع ـ وخمسين من الهجرة ، قبل قتل جدّه الحسـين بثلاث سـنين (2).
    صفته : معتدل القامة ، أسمر اللون.
    معاصره : الوليد [ وسليمان بن عبـد الملك ، وعمر بن عبـد العزيز ، ويزيد بن عبـد الملك ، وهشام ، وتوفّي في ملكه ] (3).
    عمره : ثمان وخمسون سنة ، وقيل : ستّون سنة ، أقام فيها مع جدّه الحسـين ثلاث (4) سنوات ، ومع أبيه عليّ زين العابدين ثلاثاً وثلاثين (5) سنة ، وقيل : خمساً وثلاثين سنة ، وبقي بعد موت أبيه تسعة عشر سنة (6) وهذه مدّة إمامته.
    ويقال : مات بالسمّ في زمن إبراهيم بن الوليد بن عبـد الملك (7) ،
    ____________
    (1) للحديث مصادر عديدة ، فلاحظ ما رواه محمّـد بن سليمان الكوفي في المناقب 2 | 275 ط 1 ، وابن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق 54 | 275 وص 276 ح 23 ـ 26 ، وابن عديّ في ترجمة المفضّل بن صالح من الكامل في ضعفاء الرجال 6 | 2406 ، والذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء 4 | 404 ، والطبراني في الأوسط 6 | 64 ح 5655 ، والطوسي في الأمالي : 636 ح 15 ـ 16 ، وابن الصبّاغ في الفصول المهمّة : 211 ، وابن شهرآشوب في المناقب 3 | 212 ، وغيرهم.
    (2) كذا في الفصول المهمّة : 211 ، وقيل : وُلد غرّة رجب ، يوم الجمعة سنة سبع ، إعلام الورى 1 | 498.
    (3) وهو الصواب ، وكان في الأصل : معاصره الوليد وأولاده يزيد وإبراهيم ؛ وهو خطأ لا شكّ فيه ، وقع فيه قبله ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة : 212 ، فتابعه المصنّف.
    (4) وقيل : أربع سنوات.
    (5) وقيل : تسعاً وثلاثين.
    (6) وقيل : ثماني عشرة. وعبارة المصنّف هنا من الفصول المهمّة : 220.
    (7) بل في زمان هشام بن عبـد الملك على المشهور.

    دُفن بالبقيع في القبر الذي فيه أبوه وعمّ أبيه الحسـن.
    أولاده : ستّة ، وقيل : سبعة ، والعقب منه في فرع واحد وهو جعفر الصادق.

    فرع أبي عبـدالله جعفر الصادق :
    ابن محمّـد الباقـر بن علي زين العابـدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
    وهو الإمام بعد أبيه ، وهو سادس الأئمّة.
    وُلد بالمدينة [ في السابع عشر من شهر ربيع الأوّل ] سنة ثمانين من الهجرة ، وقيل : سنة ثلاث وثمانين.
    كـنيته : أبو عبـدالله ، وقيل : أبو إسماعيل.
    لقبه : الصادق ، والفاضل ، والطاهر ، وكان يقال له : « عمود الشرف ».
    صفته : معتدل القامة ، آدمي اللون (1).
    معاصره : [ هشام بن عبـد الملك ، والوليد بن يزيد ، ويزيد بن الوليد ، وإبراهيم بن الوليد ، ومروان الحمار ، وأبو العبّـاس السفّاح ، والدوانيقي ] أبو جعفر المنصور.
    عمره : ثمان وستّون سنة ، أقام مع جدّه عليّ زين العابدين اثنتي عشرة سنة وأيّاماً ، [ 17 | أ ] وأقام مع أبيه محمّـد الباقر ثلاث عشرة سنة ، [ وبقي بعد موت أبيه أربعاً وثلاثين سنة ] ، وهي مدّة إمامته (2).
    ____________
    (1) الفصول المهمّة : 223 ، والظاهر أنّ ما قبله وما بعده مأخوذ من الفصول أيضاً.
    (2) كذا في النسخة والفصول المهمّة : 230 ، وفيها خطأ ؛ ففي إعلام الورى 1 | 514 ، أقام مع أبيه بعد جدّه تسع عشرة سنة ، وبعد أبيه أيّام إمامته أربعاً وثلاثين
    =

    توفّي سنة ثمان وأربعين [ ومائة ] ، وقيل : سبع وأربعين ، في شوّال (1) ، مات بالسمّ في زمن المنصور.
    دُفن بالبقيع ، في القبر الذي فيه أبوه وجدّه وعمّه وجدّه (2) ، فللّه درّه من قبر ما أشرفه وما أكرمه وما أبركه.
    أولاده : سبعة ، وقيل أكثر ، والعقب منه في خمسة ، وهم : الإمام موسى الكاظم ، وإسماعيل ، وعلي العريضي ، ومحمّـد المأمون ، وإسحاق.
    وليس له من ابن يقال له : ناصر ، معقّب ولا غير معقّب ، بإجماع أهل النسب.
    وبنواحي خراسان قوم يعرفون بـ : فارسا ، ينتسبون إلى ناصر بن جعفر ، وهم أدعياء كـذّابون لا محـالة ، وهم هنـاك مخاطَبـون بالشـرف ، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
    فنذكرهم في خمس تتمّات :


    التتمّـة الأُولى :
    الإمام موسى الكاظم ، وهو الإمام بعد أبيه ، ويكنّى أبا الحسن وأبا إبراهيم ، وهو موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّـد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
    وهو سابع الأئمّة الكرام.
    ____________
    =
    سنة ، وما بين المعقوفتين أخذناه من الفصول المهمّة : 230.
    (1) هذا هو المشهور ، وأرّخه الشيخ عبّـاس القمّي باليوم الخامس والعشرين من شوّال ، ولم أعرف مأخذه. وقيل : توفّي في النصف من رجب.
    (2) كذا ؛ وفي الفصول المهمّة : 230 : « وعمُّ جدّه » بدلاً من : « وعمّه وجدّه » ، وهو أوفـق.

    ألقابه : أشهرها : الكاظم ، والصابر ، والصالح ، [ والأمين ] (1).
    كـنيته : [ أبو الحسن الأوّل ، وأبو إبراهيم ، وأبو علي ، ويعرف بـ ] العبد الصالح.
    وُلد بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومئة [ لسبع خلون من صفر ].
    صفته : أسمر عميق.
    معاصره : [ أبو جعفر المنصور ، وابنه المهدي ، و ] الهادي موسى ، وهارون الرشيد (2) [ 71 | أ ].
    عمره : خمس وخمسون سنة ، مدّة مقامه مع أبيه عشرون سنة ، وبقي بعد وفاة أبيه خمساً وثلاثين سنة ، وهي مدّة إمامته (3).
    وفاته : لخمس بقين من شهر رجب [ سنة ثلاث وثمانين ومئة ] ، وقيل : ثمان وثمانين ومئة ، دُفن في مقابر قريش بباب التبن ببغداد.
    مات بالسمّ في زمن هارون الرشيد ، سمّه السندي بن شاهك بأمر الرشيد ، وقيل : لفّ في بساط وغمّ حتّى مات رحمه الله تعالى.
    أولاده : سبعة وثلاثون ولداً ما بين ذكر وأُنثى (4).
    العقب منه : في أربعة عشر رجلاً ، وهم : الحسن ، والحسين ، وعليّ الرضا ، وإبراهيم المرتضى ، وزيد النار ، وعبـدالله ، وعبيـدالله ، والعبّـاس ،
    ____________
    (1) الفصول المهمّة : 232.
    (2) كذا في الفصول المهمّة : 232 ، وما بين المعقوفتين زيادة منّا.
    (3) الفصول المهمّة : 241.
    (4) في المجدي : 106 : سبعاً وثلاثين بنتاً واثنين وعشرين ذكراً غير الأطفال ، فيكون ولد ـ في ما رواه الأشناني ـ تسعة وخمسين ، ثمّ ذكر اسماء بناته وأولاده.
    وعبارة المصنّف هنا موافقة لِما جاء في إعلام الورى ـ للطبرسي ـ 2 | 36 ، والإرشاد ـ للمفيد ـ 2 | 244 ، والفصول المهمّة : 241 نقلاً عن الإرشاد.

    وحمزة ، وجعفر ، وهارون ، وإسحاق ، وإسماعيل ، ومحمّـد العابد.
    الأوّل : الحسن بن موسى الكاظم ، أعقب من ابنه جعفر وحده ، وأعقب جعفر من ثلاثة ، وهم : محمّـد وموسى والحسن ، ولهم أعقاب ، قيل : إنّهم انقرضوا جميعاً ، والله أعلم.

    الثاني : الحسين بن موسى الكاظم ، قال أبو الحسن العمري : انقرض ، وقال أبو اليقظان : لم يعقّب ، وقال أبو الحسن الموسوي : له عقب ، وقال أبو عبـدالله بن طباطبا : العقب من الحسين بن موسى الكاظم في عبيـدالله وعبـدالله ومحمّـد ، وقال البخاري : ما رأيت من هذا البطن أحداً ، وقال النقيب تاج الدين : أعقب الحسين بن موسى الكاظم ثمّ انقرض ، وادّعى إليه قوم مبطلون.
    فبقى المعقّبون من وُلد موسى الكاظم اثنا عشر رجلاً :
    أربعة منهم [ 18 | أ ] مكثرون ، وهم : عليّ الرضا ، وإبراهيم المرتضى ، ومحمّـد العابد ، وجعفر.
    وأربعة متوسّطون ، وهم : زيد النار ، وعبـدالله ، وعبيـدالله ، وحمزة.
    وأربعة مقلّون ، وهم : العبّـاس ، وهارون ، وإسحاق ، وإسماعيل.

    الثالث من أولاد موسى الكاظم :
    الإمام عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّـد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسـين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم.
    وهو الإمام بعد أبيه ، وهو ثامن الأئمّة الكرام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26 2024, 03:53