قلت : من وُلد عمر.
قال : فإنّ عمر أعقب من ثلاثة : أبي (1) الحسـن محـمّـد ، وأبي طالب محمّـد ، وأبي الغنائم محمّـد ، فمن أيّهم أنت؟
قلت : من وُلد أبي طالب.
[ قال : فكن ابن أُسامة ].
قال ابن أُسامة : فقلت : أنا هو.
فللّه درّ السائل والمسؤول وصدقهما.
والقتادات ، منهم : أبو عزيز قتادة بن إدريس (2) ملك الحجاز سيفاً ، وطرد الهواشم عنها سنة سبع وتسعين وخمسمئة.
ويقال لعقبه : القتادات ، ولهم أعقاب ، وكلّهم ينتسبون إلى موسى بن عبـدالله بن موسى الجون ، أوّل من ملك الحجاز.
منهم : قتادة بن إدريس ، ملكها سنة خمسمئة وسبع وتسعين ، والملك في عقبه إلى يومنا هذا الموافق لأواسط عام سنة خمس وتسعين وتسعمئة ، وهم ساداتنا حماة الحرمين الشريفين ، والذي أدركناه منهم مولانا محمّـد أبو نمّي ، وتشرّفنا بولده السيّد الحسن ، وذكرنا بعض
____________
(1) في الأصل : من ثلاثة ، وهم : أبو الحسن محمّـد وأبو طالب محمّـد وأبو الغنائم محمّـد. والتصويب من عمدة الطالب : 141.
(2) ويقال لعقبه : القتادات نسبة إليه ، كما في عمدة الطالب : 142 ، ففي تعبير المصنّف في البداية خلل وإشكال وهو قد صحّحه فيما بعد ، توفّي سنة 617 أو 618 ، وسيأتي تمام نسبه قريباً.
له ترجمة في التكملة ـ للمنذري ـ 3 | 17 رقم 1749 ، والكامل ـ لابن الاثير ـ 12 | 401 رقم 618 ، وتاريخ الإسلام (حوادث 611 ـ 620) : 323 رقم 472 ، وسير أعلام النبلاء 22 | 159 رقم 107 ، ومرآة الزمان ، وذيل الروضتين.
محاسنهم في كتابنا المعروف بـ : أعلام القرن العاشر.
ونسبهم الشريف هو : الحسن بن محمّـد أبي نمّي بن بركات بن محمّـد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة (1) بن أبي نمّي [ محمّـد ] ابن حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبـد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبـدالله بن محمّـد بن موسى الثاني بن عبـدالله الصالح بن موسى الجون بن عبـدالله المحض بن الحسن المثنّى بن الحسـن السبط بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين.
الفرع الرابع :
يحيى صاحب الديلم بن عبـدالله المحض بن الحسن بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، لقّب بذلك لأنّه دخل الديلم وبويع هناك ، فاحتال الرشيد حتّى أخرجه بالأمان ثمّ قتله (2).
____________
(1) توفّي سنة 746 ، كما في هامش عمدة الطالب : 146 ، وتوفّي ابنه عجلان سنة 777 ، وأمّا حسن فكان معاصراً لصاحب العمـدة ، قال : وهو ملك الحجاز اليوم.
(2) انظر ترجمته في : مقاتل الطالبيّين : 463 (في باب من قتل إيّام الرشيد العبّاسي من الطالبيّين) ، الجرح والتعديل 9 | 161 رقم 668 (باب العين من حرف الياء) ، أخبار القضاة 1 | 249 ، تاريخ بغداد 14 | 110 رقم 7450 (باب الياء : ذكر من اسمه يحيى) ، الحدائق الوردية : 181 ، تاريخ الإسلام (حوادث 171 ـ 180) : 12 ، وعامّة كتب النسب والمصادر الشيعية.
وفي هامش عمدة الطالب : 151 ـ نقلاً عن البحر الزخّار ـ : أنّ قتله واستشهاده كان سنة 175 هـ ، ولعلّه مصحّف عن 185.
وقد ذكر الطبري في تاريخه 8 | 242 أخباره ومقتله في حوادث سنة 176 ، وتابعه ابن الأثير في الكامل في التاريخ 6 | 125 ، وأرّخ الذهبي في تاريخ الإسلام وفاته ببضع وثمانين ومائة.
عقبه من ابنه محمّـد [ و ] يقال له : الأبثي (1) ، ويقال [ لعقبه : ] الأبثيـون [ 11 | أ ] ، فأعقب محمّـد من رجلين ، وهما : أحمد ، وعبـدالله ، وينسب إليه بنو الصناديقي [ والسـيبي ].
الفرع الخامس :
سليمان بن عبـدالله المحض بن الحسن بن الحسن السبط بن عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا محمّـد ، وقتل بفخّ (2) ، فعقبه من ولده محمّـد وحده ، وقيل : له عقب.
الفرع السادس :
إدريس بن عبـدالله المحض ، ويكنّى أبا عبـدالله ، شهد فخّاً مـع الإمام الحسين رضي الله عنه (3) ، فلمّا قتل الحسين انهزم حتّى دخل المغرب فملَك هناك ، ثمّ سمّ بمكر الرشيد وبقي المُلك في وُلده.
وعقّب من ولده إدريس بن إدريس ، ملَكَ وهو حمل ، وضعت المغاربة التاج على بطن أُمّه فولدته بعد أربعة أشهر ، ولم يملك في الإسلام
____________
(1) اختلفت كتب الأنساب في ضبط هذه الكلمة بين الأثبتي والأثيبي والأثيني.
(2) سنة 169 هـ.
(3) وهو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام صاحب معركة فخّ عند مكّة ، وأُمّه زينب بنت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام ، وقبره الآن هناك عند مسجد التنعيم ، قتله الهادي العبّاسي سنة ثمان وستّـين ومائة.
انظر : مقاتل الطالبين : 431 وص 242 ، الكامل في التاريخ 6 | 90 ، المجدي : 66 ؛ لكن ذكر أنّ شهادته كانت سنة سبعين ومائة ، الفخري : 115. وغيرها من كتب التاريخ والنسب.
حمل سواه ، وكان فارساً شجاعاً.
قال أبو نصر البخاري : قد خفي على الناس حديث إدريس بن إدريس لبعده عنهم ، وقد نسبوه إلى مولاه راشد ، وقالوا : إنّه احتال في ذلك لبقاء الملك له ، ولم يعقّب إدريس بن عبـدالله.
وليس الأمر كذلك ؛ فإنّ داود [ بن القاسم ] الجعفري ـ وهو أحد (1) كبار العلماء ، وله معرفة بالنسب ـ حكى أنّه كان حاضراً قصّة إدريس بن عبـدالله وسمّه ، ووُلِد إدريس بن إدريس على فراشه ؛ قال : وكنت معه بالمغرب فما رأيت أشجع منه ولا أحسن وجهاً.
[ و ] قال علي الرضا : إدريس بن إدريس بن عبـدالله كان نجيب أهل البيت وشجاعهم ، والله ما ترك فينا مثله (2).
فإدريس بن إدريس صحيح النسب ، ولا شكّ فيه.
فأعقب إدريس بن إدريس من ثمانية رجال ، وهم : القاسم ، وعيسى [ 11 | ب ] وعمر ، وداود ، ويحيى ، وعبـدالله ، وحمزة ، وعلي ، وقيل : أعقب غير هؤلاء أيضاً ، ولكلّ منهم ممالك ببلاد المغرب ، أمّا علي فمات من غير عقب ، وأمّا عمر (3) بن إدريس [ فـ]ـله عقب يعرفون بالفواطم ، والبقية معقّبون.
* السبط الثاني :
إبراهيـم الغمـر بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السـبط بن عليّ بن
____________
(1) كذا في عمدة الطالب : 158 ، وفي الأصل : واحد.
(2) عمدة الطالب : 158.
(3) كان في النسخة : « علي » ، فصوّبناه حسب عمدة الطالب : 159.
أبي طالب رضي الله عنه ، لقّب الغمر لجوده ، ويكنّى أبا إسماعيل.
والعقب منه في إسماعيل الديبـاج وحده ، وهو الديباج الكبير ، ويقال له : الشريف الخلاّص.
أعقب من رجلين ، وهما : الحسن التجّ ، وإبراهيم طباطبا ، فهمـا فرعان :
الفرع الأوّل :
الحسن التجّ ، ويكنّى أبا علي ، شهد فخّاً ، وحبسه الرشيد نيّفاً وعشرين سنة حتّى خلاّه المأمون ، ومات وهو ابن ثلاث وستّين سنة ، والله أعلم.
فأعقب من ابنه الحسن بن الحسن ، [ و ] أعقب الحسن من رجلين ، وهما : أبـو جعـفر محمّـد ، ويلقّب التـجّ أيضاً ، ويقال لولده : بنو التـجّ ، [ و ] أبو القاسم علي ، المعروف بابن معيّة ، ويعرف عقبه بذلك.
أمّا بنو البربري وبنو قريش فإنّهم ينسبون إلى جعفر (1).
الفرع الثاني :
إبراهيم طباطبا ، وكان زاهداً ، وله عقب ، منهم :
____________
(1) كذا ، وفي عمدة الطالب : 164 وص 172 : بنو قريش بن أبي الحسين بن علي بن رضيّ الدين بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحسين بن محمّـد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن ابن الحسـن بن علي بن أبي طالب.
وبنو البربري هم بنو الحسين بن محمّـد بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل بن إبراهيم...
أحمد الرئيس ابن طباطبا ، أعقب من رجلين : أبي جعفر محمّـد ، وأبي إسماعيل إبراهيم.
ومنهم : القاسم الرسّي بن طباطبا (1) [ أبو محمّـد ] ، وكان زاهداً فقيهاً شاعراً ، أعقب من سبعة رجال ، وهم : يحيى العالم الرئيس [ 12 | أ ] ـ وقيل : انقرض عقبه ـ والحسن ، وإسماعيل ، وسليمان ، والحسين السـيّد الجواد ، وأبو عبـدالله محمّـد ، وموسى ، وهم ما بين مقلّ ومكثر.
أمّا الحسين السـيّد الجواد : فأعقب من رجلين ، هما : أبو الحسين يحيى الهادي إمام الزيديّة ، مات سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وإليه تنتسب الهاديّة من الزيديّة ، وأبو محمّـد عبـدالله السـيّد.
وأمّا آل العسّاف وآل حمزة (2) ، [ ومنهم : ] رضي الدين الحسين (3) ابن قتادة النسّابة المدني ، [ فـ ] ـ ينتسبون ليحيى الهادي.
وأمّا البقيّة فلهم أعقاب.
* السبط الثالث :
الحسـن المثلّث بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا علي ، وكان له عدّة أولاد ، منهم :
____________
(1) وهو الصواب ؛ إذ في النسخة : ومنهم أحمد الرئيس أبو القاسم الرئيس بن طباطبا.
(2) في عمدة الطالب : 177 : أبو العسّاف محمّـد بن يحيى بن الحسن بن محمّـد بن يحيى الهادي ، يقال لولده : آل أبي العسّاف ، كانوا بأصفهان.
وفي ص 179 : بنو حمزة باليمن هم من ولد حمزة بن الحسن بن عبـد الرحمن ابن يحيى بن عبـدالله بن حسين بن القاسم الرسّـي.
إذاً فقد خلط المصنّف بين النسبين!
(3) وفي عمدة الطالب : 179 : الحسن ؛ وهو من مشايخ ابن عنبة صاحب العمدة.
أبو الحسن علي العابد ، ذو الثفنات ، مات في حبس الدوانيقي وهو ساجد ، وقيل : مات مقتولاً.
ومنهم (1) : أبو [ عبـدالله ] الحسين بن علي [ العابد ] ، صاحب فخّ ، خرج في جماعة من العلويّين زمن الهادي موسى بن المهدي محمّـد بن المنصور ، وجاء موسى بن عيسى بن [ علي بن ] عبـدالله بن العبّـاس ومحمّـد بن سليمان بن المنصور فقتلا [ هـ ] بفخّ يوم التروية سنة تسع وستّين ومئة ، وقيل : سبعين ، وحملا رأسه إلى الهادي ، فأنكر الهادي فعلهما (2).
وعن محمـّد الجواد بن عليّ الرضا ، أنّه قال : لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخّ (3).
ولم يعقّب الحسين صاحب فخّ.
وعقب الحسن المثلّث من الحسن بن علي العابد ، وهو المكفوف الينبعي ، [ و ] منه في عبـدالله ابنه ، وله عقب ، وبنو الحسن المثلّث قليلون.
* السبط الرابع :
داود بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السـبط بن عليّ [ 12 | ب ] بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا سليمان ، وكان رضيع جعفر الصادق ، وكان
____________
(1) أي من ولد علي العابد ، وهذا التعبير ناشىَ من عدم دقّة المصنّف في تلخيص مطالب كتاب عمدة الطالب ، فلاحظ ص 179 منه.
(2) وهذا الإنكار من الوسائل الإعلامية للطغاةرحمه الله لتبرئة أنفسهم ولتجنيبهم عواقب جناياتهم ، وقد فعل مثله عبيـدالله بن زياد وأميره يزيد بن معاوية وغيرهما ، وذلك بعدما نفّذوا ما أرادوا ووصلوا إلى أهدافهم.
(3) عمدة الطالب : 183.
المنصور حبسه فأفلت منه بالدعاء الذي علّمه جعفر الصادق أُمّه ، ويُعرف بدعاء أُمّ داود (1) ، له عقب من هذا..
الفرع الأوّل : وهو سليمان بن داود : ومنه محمّـد بن سليمان ، أعقب من أربعة رجال ، وهم : موسى ، وداود ، وإسحاق ، والحسن.
ولد موسى عدّة بنين.
وأمّا داود : فمات (2) عن ذيل لم يطل.
ومن بني إسحاق : آل قتادة (3).
ومن بني الحسن : بنو عجير وآل طاووس ، ولهم أعقاب.
* السبط الخامس :
جعفر بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا الحسن ، وكان أكبر إخوته سـنّـاً ، وكان قد تخلّف عن فخّ.
____________
(1) وهذا الدعاء والأعمال المرتبطة به من الأعمال المشهورة اليوم لدى المؤمنين ، وله أسانيد ، وقد أورد الحاكم الحافظ أبو القاسم الحسكاني في رسالته القيّمة : فضائل شهـر رجب : 504 هذا الدعاء بإسناده إلى الإمام جعفـر الصادق عليه السلام ، وقد وفّق الله شيخنا الوالد لتحقيق هذه الرسالة وتقديمها إلى المكتبة الإسلامية في ذيل الجزء الثاني من كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني أيضاً ، ويعرف بـ : « دعاء الاستفتاح » أيضاً. ولاحظ عمدة الطالب : 189.
(2) وهو الصواب ، كما في عمدة الطالب : 189 ، والمجدي : 90 ، وفي الأصل : « ومات داود عن ».
(3) في تهذيب الأنساب : 100 : قتارة ، وفي الفخري : 129 والمجدي : 90 ولباب الأنساب 1 | 288 : قنارة ، وفي عمدة الطالب : 189 : قتادة ، وهو لقب حمزة بن محمّـد بن إسحاق.
عقبه من ابنه الحسن ، ومنه في ثلاثة رجال ، وهم : عبـدالله ، وجعفر الغدّار ، ومحمّـد السليق (1).
وأمّا محمّـد السليق ابن الحسن : فولدُهُ السليقيّون ببلاد العجم.
وأمّا جعفر الغدّار ابن الحسن : فولدَ أبا الفضل محمّـداً ، وأبا علي محمّـداً ، وأبا الحسن محمّـداً ، وأبا أحمد محمّـداً ، و [ أبا الحسين محمّـداً ، و ] أبا العبّـاس محمّـداً ، وجعفر.
وأبو الفضل [ محمّـد : مات في الحبس ، وله عقب ].
وأمّا أبو الحسن محمّـد : ويدعى أبا قيراط ، وله عقب ، منهم : آل أبي حصيـة (2)..
[ وأمّا ] أبو علي محمّـد ، وأبو الحسين محمّـد [ ابنا جعفر الغدّار ] : فوقعا إلى المغرب ، ولهما نسل.
وأمّا عبـدالله بن الحسن : [ فـ ] ـ أعقب من ابنه عبيـدالله أمير الكوفة ، ومنه في أربعة رجال ، وهم : محمّـد الأدرع ، وعلي باغر ، وأبو سليمان محمّـد ، وأبو الفضل [ 13 | أ ] محمّـد.
____________
(1) كذا في الفخري : 116 ، وتاج العروس 6 | 384. وفي عمدة الطالب : 184 وتهذيب الأنساب : 94 وغيرهما : « السيلق » ، بتقديم الياء على اللام.
وفي الفخري : وليس محمّـد الذي يسمّى بالسليق بل هو حفيده الحسن بن علي ابن محمّـد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى. ومثله في لباب الأنساب 2 | 590 وتهذيب الأنساب : 94.
(2) كذا في المخطوطة. وفي عمدة الطالب : 186 وغيرها : ومنهم آل أبي خصية... وهو أبو الغنائم بن سالم بن علي بن غنيمة بن حسين بن يحيى بن محمّـد بن يحيى الضرير ابن جعفر الثالث ابن محمّـد ابن جعفر الثاني ابن حسن بن جعفر بن الحسن المثنّى.
فمن بني [ أبي ] سليمان : بنو الكشيش (1).
ومن بني علي باغر : آل حمزة [ بن محمّـد بن عبيـدالله بن باغر ] ويعرفون ببني الشجري ، منهم : السيّد أبو السعادات ابن الشجري [ هبة الله ابن علي بن محمّـد بن حمزة ] (2) ، وله أمالي في النحو ، انقرض عقبه..
وآل أبي زيد [ محمّـد بن أحمد بن عبيـدالله بن باغر ] لهم أعقاب.
فهذه خمسة أسباط من الحسـن [ المثنّى ] رضي الله عنه.
* والسبط السادس : من زيد [ بن الحسن السبط عليه السلام ].
قال : فإنّ عمر أعقب من ثلاثة : أبي (1) الحسـن محـمّـد ، وأبي طالب محمّـد ، وأبي الغنائم محمّـد ، فمن أيّهم أنت؟
قلت : من وُلد أبي طالب.
[ قال : فكن ابن أُسامة ].
قال ابن أُسامة : فقلت : أنا هو.
فللّه درّ السائل والمسؤول وصدقهما.
والقتادات ، منهم : أبو عزيز قتادة بن إدريس (2) ملك الحجاز سيفاً ، وطرد الهواشم عنها سنة سبع وتسعين وخمسمئة.
ويقال لعقبه : القتادات ، ولهم أعقاب ، وكلّهم ينتسبون إلى موسى بن عبـدالله بن موسى الجون ، أوّل من ملك الحجاز.
منهم : قتادة بن إدريس ، ملكها سنة خمسمئة وسبع وتسعين ، والملك في عقبه إلى يومنا هذا الموافق لأواسط عام سنة خمس وتسعين وتسعمئة ، وهم ساداتنا حماة الحرمين الشريفين ، والذي أدركناه منهم مولانا محمّـد أبو نمّي ، وتشرّفنا بولده السيّد الحسن ، وذكرنا بعض
____________
(1) في الأصل : من ثلاثة ، وهم : أبو الحسن محمّـد وأبو طالب محمّـد وأبو الغنائم محمّـد. والتصويب من عمدة الطالب : 141.
(2) ويقال لعقبه : القتادات نسبة إليه ، كما في عمدة الطالب : 142 ، ففي تعبير المصنّف في البداية خلل وإشكال وهو قد صحّحه فيما بعد ، توفّي سنة 617 أو 618 ، وسيأتي تمام نسبه قريباً.
له ترجمة في التكملة ـ للمنذري ـ 3 | 17 رقم 1749 ، والكامل ـ لابن الاثير ـ 12 | 401 رقم 618 ، وتاريخ الإسلام (حوادث 611 ـ 620) : 323 رقم 472 ، وسير أعلام النبلاء 22 | 159 رقم 107 ، ومرآة الزمان ، وذيل الروضتين.
محاسنهم في كتابنا المعروف بـ : أعلام القرن العاشر.
ونسبهم الشريف هو : الحسن بن محمّـد أبي نمّي بن بركات بن محمّـد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة (1) بن أبي نمّي [ محمّـد ] ابن حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبـد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبـدالله بن محمّـد بن موسى الثاني بن عبـدالله الصالح بن موسى الجون بن عبـدالله المحض بن الحسن المثنّى بن الحسـن السبط بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين.
الفرع الرابع :
يحيى صاحب الديلم بن عبـدالله المحض بن الحسن بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، لقّب بذلك لأنّه دخل الديلم وبويع هناك ، فاحتال الرشيد حتّى أخرجه بالأمان ثمّ قتله (2).
____________
(1) توفّي سنة 746 ، كما في هامش عمدة الطالب : 146 ، وتوفّي ابنه عجلان سنة 777 ، وأمّا حسن فكان معاصراً لصاحب العمـدة ، قال : وهو ملك الحجاز اليوم.
(2) انظر ترجمته في : مقاتل الطالبيّين : 463 (في باب من قتل إيّام الرشيد العبّاسي من الطالبيّين) ، الجرح والتعديل 9 | 161 رقم 668 (باب العين من حرف الياء) ، أخبار القضاة 1 | 249 ، تاريخ بغداد 14 | 110 رقم 7450 (باب الياء : ذكر من اسمه يحيى) ، الحدائق الوردية : 181 ، تاريخ الإسلام (حوادث 171 ـ 180) : 12 ، وعامّة كتب النسب والمصادر الشيعية.
وفي هامش عمدة الطالب : 151 ـ نقلاً عن البحر الزخّار ـ : أنّ قتله واستشهاده كان سنة 175 هـ ، ولعلّه مصحّف عن 185.
وقد ذكر الطبري في تاريخه 8 | 242 أخباره ومقتله في حوادث سنة 176 ، وتابعه ابن الأثير في الكامل في التاريخ 6 | 125 ، وأرّخ الذهبي في تاريخ الإسلام وفاته ببضع وثمانين ومائة.
عقبه من ابنه محمّـد [ و ] يقال له : الأبثي (1) ، ويقال [ لعقبه : ] الأبثيـون [ 11 | أ ] ، فأعقب محمّـد من رجلين ، وهما : أحمد ، وعبـدالله ، وينسب إليه بنو الصناديقي [ والسـيبي ].
الفرع الخامس :
سليمان بن عبـدالله المحض بن الحسن بن الحسن السبط بن عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا محمّـد ، وقتل بفخّ (2) ، فعقبه من ولده محمّـد وحده ، وقيل : له عقب.
الفرع السادس :
إدريس بن عبـدالله المحض ، ويكنّى أبا عبـدالله ، شهد فخّاً مـع الإمام الحسين رضي الله عنه (3) ، فلمّا قتل الحسين انهزم حتّى دخل المغرب فملَك هناك ، ثمّ سمّ بمكر الرشيد وبقي المُلك في وُلده.
وعقّب من ولده إدريس بن إدريس ، ملَكَ وهو حمل ، وضعت المغاربة التاج على بطن أُمّه فولدته بعد أربعة أشهر ، ولم يملك في الإسلام
____________
(1) اختلفت كتب الأنساب في ضبط هذه الكلمة بين الأثبتي والأثيبي والأثيني.
(2) سنة 169 هـ.
(3) وهو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام صاحب معركة فخّ عند مكّة ، وأُمّه زينب بنت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام ، وقبره الآن هناك عند مسجد التنعيم ، قتله الهادي العبّاسي سنة ثمان وستّـين ومائة.
انظر : مقاتل الطالبين : 431 وص 242 ، الكامل في التاريخ 6 | 90 ، المجدي : 66 ؛ لكن ذكر أنّ شهادته كانت سنة سبعين ومائة ، الفخري : 115. وغيرها من كتب التاريخ والنسب.
حمل سواه ، وكان فارساً شجاعاً.
قال أبو نصر البخاري : قد خفي على الناس حديث إدريس بن إدريس لبعده عنهم ، وقد نسبوه إلى مولاه راشد ، وقالوا : إنّه احتال في ذلك لبقاء الملك له ، ولم يعقّب إدريس بن عبـدالله.
وليس الأمر كذلك ؛ فإنّ داود [ بن القاسم ] الجعفري ـ وهو أحد (1) كبار العلماء ، وله معرفة بالنسب ـ حكى أنّه كان حاضراً قصّة إدريس بن عبـدالله وسمّه ، ووُلِد إدريس بن إدريس على فراشه ؛ قال : وكنت معه بالمغرب فما رأيت أشجع منه ولا أحسن وجهاً.
[ و ] قال علي الرضا : إدريس بن إدريس بن عبـدالله كان نجيب أهل البيت وشجاعهم ، والله ما ترك فينا مثله (2).
فإدريس بن إدريس صحيح النسب ، ولا شكّ فيه.
فأعقب إدريس بن إدريس من ثمانية رجال ، وهم : القاسم ، وعيسى [ 11 | ب ] وعمر ، وداود ، ويحيى ، وعبـدالله ، وحمزة ، وعلي ، وقيل : أعقب غير هؤلاء أيضاً ، ولكلّ منهم ممالك ببلاد المغرب ، أمّا علي فمات من غير عقب ، وأمّا عمر (3) بن إدريس [ فـ]ـله عقب يعرفون بالفواطم ، والبقية معقّبون.
* السبط الثاني :
إبراهيـم الغمـر بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السـبط بن عليّ بن
____________
(1) كذا في عمدة الطالب : 158 ، وفي الأصل : واحد.
(2) عمدة الطالب : 158.
(3) كان في النسخة : « علي » ، فصوّبناه حسب عمدة الطالب : 159.
أبي طالب رضي الله عنه ، لقّب الغمر لجوده ، ويكنّى أبا إسماعيل.
والعقب منه في إسماعيل الديبـاج وحده ، وهو الديباج الكبير ، ويقال له : الشريف الخلاّص.
أعقب من رجلين ، وهما : الحسن التجّ ، وإبراهيم طباطبا ، فهمـا فرعان :
الفرع الأوّل :
الحسن التجّ ، ويكنّى أبا علي ، شهد فخّاً ، وحبسه الرشيد نيّفاً وعشرين سنة حتّى خلاّه المأمون ، ومات وهو ابن ثلاث وستّين سنة ، والله أعلم.
فأعقب من ابنه الحسن بن الحسن ، [ و ] أعقب الحسن من رجلين ، وهما : أبـو جعـفر محمّـد ، ويلقّب التـجّ أيضاً ، ويقال لولده : بنو التـجّ ، [ و ] أبو القاسم علي ، المعروف بابن معيّة ، ويعرف عقبه بذلك.
أمّا بنو البربري وبنو قريش فإنّهم ينسبون إلى جعفر (1).
الفرع الثاني :
إبراهيم طباطبا ، وكان زاهداً ، وله عقب ، منهم :
____________
(1) كذا ، وفي عمدة الطالب : 164 وص 172 : بنو قريش بن أبي الحسين بن علي بن رضيّ الدين بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحسين بن محمّـد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن ابن الحسـن بن علي بن أبي طالب.
وبنو البربري هم بنو الحسين بن محمّـد بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل بن إبراهيم...
أحمد الرئيس ابن طباطبا ، أعقب من رجلين : أبي جعفر محمّـد ، وأبي إسماعيل إبراهيم.
ومنهم : القاسم الرسّي بن طباطبا (1) [ أبو محمّـد ] ، وكان زاهداً فقيهاً شاعراً ، أعقب من سبعة رجال ، وهم : يحيى العالم الرئيس [ 12 | أ ] ـ وقيل : انقرض عقبه ـ والحسن ، وإسماعيل ، وسليمان ، والحسين السـيّد الجواد ، وأبو عبـدالله محمّـد ، وموسى ، وهم ما بين مقلّ ومكثر.
أمّا الحسين السـيّد الجواد : فأعقب من رجلين ، هما : أبو الحسين يحيى الهادي إمام الزيديّة ، مات سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وإليه تنتسب الهاديّة من الزيديّة ، وأبو محمّـد عبـدالله السـيّد.
وأمّا آل العسّاف وآل حمزة (2) ، [ ومنهم : ] رضي الدين الحسين (3) ابن قتادة النسّابة المدني ، [ فـ ] ـ ينتسبون ليحيى الهادي.
وأمّا البقيّة فلهم أعقاب.
* السبط الثالث :
الحسـن المثلّث بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا علي ، وكان له عدّة أولاد ، منهم :
____________
(1) وهو الصواب ؛ إذ في النسخة : ومنهم أحمد الرئيس أبو القاسم الرئيس بن طباطبا.
(2) في عمدة الطالب : 177 : أبو العسّاف محمّـد بن يحيى بن الحسن بن محمّـد بن يحيى الهادي ، يقال لولده : آل أبي العسّاف ، كانوا بأصفهان.
وفي ص 179 : بنو حمزة باليمن هم من ولد حمزة بن الحسن بن عبـد الرحمن ابن يحيى بن عبـدالله بن حسين بن القاسم الرسّـي.
إذاً فقد خلط المصنّف بين النسبين!
(3) وفي عمدة الطالب : 179 : الحسن ؛ وهو من مشايخ ابن عنبة صاحب العمدة.
أبو الحسن علي العابد ، ذو الثفنات ، مات في حبس الدوانيقي وهو ساجد ، وقيل : مات مقتولاً.
ومنهم (1) : أبو [ عبـدالله ] الحسين بن علي [ العابد ] ، صاحب فخّ ، خرج في جماعة من العلويّين زمن الهادي موسى بن المهدي محمّـد بن المنصور ، وجاء موسى بن عيسى بن [ علي بن ] عبـدالله بن العبّـاس ومحمّـد بن سليمان بن المنصور فقتلا [ هـ ] بفخّ يوم التروية سنة تسع وستّين ومئة ، وقيل : سبعين ، وحملا رأسه إلى الهادي ، فأنكر الهادي فعلهما (2).
وعن محمـّد الجواد بن عليّ الرضا ، أنّه قال : لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخّ (3).
ولم يعقّب الحسين صاحب فخّ.
وعقب الحسن المثلّث من الحسن بن علي العابد ، وهو المكفوف الينبعي ، [ و ] منه في عبـدالله ابنه ، وله عقب ، وبنو الحسن المثلّث قليلون.
* السبط الرابع :
داود بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السـبط بن عليّ [ 12 | ب ] بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا سليمان ، وكان رضيع جعفر الصادق ، وكان
____________
(1) أي من ولد علي العابد ، وهذا التعبير ناشىَ من عدم دقّة المصنّف في تلخيص مطالب كتاب عمدة الطالب ، فلاحظ ص 179 منه.
(2) وهذا الإنكار من الوسائل الإعلامية للطغاةرحمه الله لتبرئة أنفسهم ولتجنيبهم عواقب جناياتهم ، وقد فعل مثله عبيـدالله بن زياد وأميره يزيد بن معاوية وغيرهما ، وذلك بعدما نفّذوا ما أرادوا ووصلوا إلى أهدافهم.
(3) عمدة الطالب : 183.
المنصور حبسه فأفلت منه بالدعاء الذي علّمه جعفر الصادق أُمّه ، ويُعرف بدعاء أُمّ داود (1) ، له عقب من هذا..
الفرع الأوّل : وهو سليمان بن داود : ومنه محمّـد بن سليمان ، أعقب من أربعة رجال ، وهم : موسى ، وداود ، وإسحاق ، والحسن.
ولد موسى عدّة بنين.
وأمّا داود : فمات (2) عن ذيل لم يطل.
ومن بني إسحاق : آل قتادة (3).
ومن بني الحسن : بنو عجير وآل طاووس ، ولهم أعقاب.
* السبط الخامس :
جعفر بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا الحسن ، وكان أكبر إخوته سـنّـاً ، وكان قد تخلّف عن فخّ.
____________
(1) وهذا الدعاء والأعمال المرتبطة به من الأعمال المشهورة اليوم لدى المؤمنين ، وله أسانيد ، وقد أورد الحاكم الحافظ أبو القاسم الحسكاني في رسالته القيّمة : فضائل شهـر رجب : 504 هذا الدعاء بإسناده إلى الإمام جعفـر الصادق عليه السلام ، وقد وفّق الله شيخنا الوالد لتحقيق هذه الرسالة وتقديمها إلى المكتبة الإسلامية في ذيل الجزء الثاني من كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني أيضاً ، ويعرف بـ : « دعاء الاستفتاح » أيضاً. ولاحظ عمدة الطالب : 189.
(2) وهو الصواب ، كما في عمدة الطالب : 189 ، والمجدي : 90 ، وفي الأصل : « ومات داود عن ».
(3) في تهذيب الأنساب : 100 : قتارة ، وفي الفخري : 129 والمجدي : 90 ولباب الأنساب 1 | 288 : قنارة ، وفي عمدة الطالب : 189 : قتادة ، وهو لقب حمزة بن محمّـد بن إسحاق.
عقبه من ابنه الحسن ، ومنه في ثلاثة رجال ، وهم : عبـدالله ، وجعفر الغدّار ، ومحمّـد السليق (1).
وأمّا محمّـد السليق ابن الحسن : فولدُهُ السليقيّون ببلاد العجم.
وأمّا جعفر الغدّار ابن الحسن : فولدَ أبا الفضل محمّـداً ، وأبا علي محمّـداً ، وأبا الحسن محمّـداً ، وأبا أحمد محمّـداً ، و [ أبا الحسين محمّـداً ، و ] أبا العبّـاس محمّـداً ، وجعفر.
وأبو الفضل [ محمّـد : مات في الحبس ، وله عقب ].
وأمّا أبو الحسن محمّـد : ويدعى أبا قيراط ، وله عقب ، منهم : آل أبي حصيـة (2)..
[ وأمّا ] أبو علي محمّـد ، وأبو الحسين محمّـد [ ابنا جعفر الغدّار ] : فوقعا إلى المغرب ، ولهما نسل.
وأمّا عبـدالله بن الحسن : [ فـ ] ـ أعقب من ابنه عبيـدالله أمير الكوفة ، ومنه في أربعة رجال ، وهم : محمّـد الأدرع ، وعلي باغر ، وأبو سليمان محمّـد ، وأبو الفضل [ 13 | أ ] محمّـد.
____________
(1) كذا في الفخري : 116 ، وتاج العروس 6 | 384. وفي عمدة الطالب : 184 وتهذيب الأنساب : 94 وغيرهما : « السيلق » ، بتقديم الياء على اللام.
وفي الفخري : وليس محمّـد الذي يسمّى بالسليق بل هو حفيده الحسن بن علي ابن محمّـد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى. ومثله في لباب الأنساب 2 | 590 وتهذيب الأنساب : 94.
(2) كذا في المخطوطة. وفي عمدة الطالب : 186 وغيرها : ومنهم آل أبي خصية... وهو أبو الغنائم بن سالم بن علي بن غنيمة بن حسين بن يحيى بن محمّـد بن يحيى الضرير ابن جعفر الثالث ابن محمّـد ابن جعفر الثاني ابن حسن بن جعفر بن الحسن المثنّى.
فمن بني [ أبي ] سليمان : بنو الكشيش (1).
ومن بني علي باغر : آل حمزة [ بن محمّـد بن عبيـدالله بن باغر ] ويعرفون ببني الشجري ، منهم : السيّد أبو السعادات ابن الشجري [ هبة الله ابن علي بن محمّـد بن حمزة ] (2) ، وله أمالي في النحو ، انقرض عقبه..
وآل أبي زيد [ محمّـد بن أحمد بن عبيـدالله بن باغر ] لهم أعقاب.
فهذه خمسة أسباط من الحسـن [ المثنّى ] رضي الله عنه.
* والسبط السادس : من زيد [ بن الحسن السبط عليه السلام ].