باسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أيها الإخوة الضيوف الكرام السلام عهليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كم هو عظيم عندما يحمل الإنسان سيالته ليتجول مع شجرة الأشراف العلوية الهاشمية التي ساهمت بخيرة أبنائها فاتحين ومجاهدين وكم يغمر الإنسان الإعتزاز عندما يكحل عيونه من صفحات مشرقة تحمل تاريخ أبطال أجداده الذين بفضلهم فتح المغرب والأندلس وعمت المعمورة راية الإسلام ومن الذين ساهموا في صنع مجد هذه الأمة القطب والغوث سيدي بوزيد بن علي الشريف الذي ينتهي نسبه إلأى العترة الشريفة إلى فاطمة الزهراء بنت خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كم كانت الأقلام شحيحة في حق الرجل وهل يعود ذالك لإفتقار العصر إلى كتاب ومِؤرخين أم يعود إلى ضياع الكتب أوحبسها في مكتبات بعيدة عن يد القراء لنبحث عن الإجابة ولكن بالبديهة نجيب فنقول إن العيب فينا لأننا لم نهتم بالموضوع ولو على سبيل الإطلاع بل قل على سبيل العصبية بل قل على سبيل الحقيقة لكن المستقبل كفيل بفك الأيدي من قيودها لتنشط ولتكتب عن تاريخ سيدي بوزيد حتى يقرا الأبناء تاريخ أجدادهم وآبائهم لتربط حلقات الأجيال بعضها ببعض وبذالك نضمن للشباب حب الإنتساب إلى ثقافته وشخصيته ونسبه
سيدي بوزيد بن علي الشريف شخصية عظيمة في مجالات عديدة حتى إستقطبت الخاص والعام من كتاب وشعراء غير أن هذه الكتب لللأسف محبوسة المكتبات في المغرب وإسطمبول تطلب النجدة لمن ينفض عنها التراب
وقد دفعني حب الكتابة حول الولي الصالح المودود سيدي بوزيد غيرة لأحث الأخوة عن مزيد من البحث كما أرفع ندائي لكل من لديهم مخطوطات أو كتب أ، يزودوننا بها تسهيلا لمهمة الباحث وحبنا للموضوع ومايقوله الشاعر:
وماالحب إلا لقرابة النبي***على كل حال لالتقوى ولا عمل
ويقول الشاعر الكميت بن زيد الأسدي:
إلى النفر البيض الذي يحبهم***إلى الله فيما نالني أتقرب
بني هاشم رهط النبي فإنني***بهم ولهمأرضى مرارا وأغضب
فما لي إلا آل أحمد شيعة***ومالي إلا مذهب الحق مذهب
وقلت إن الحديث عن سيدي بوزيد لأمر عظيم لكنه في غياب المراجع أمر يدعو إلى القلق أيضا فجرفتني الغيرة والحب دون أن أجد سلاحا ينطق لساني إلا قصائد بعضها مخطوطة قديمة فركبت الصعاب لقراءتها لأختطف منها نورا خافتا لأكشف عن هذا الطود العظيم فوجدت فيه جوانب كثيرة من العظمة وهي:
سيدي بوزيد بن علي العالم-السلطان-الأمير-المجاهد-الولي الصالح-التقي-الزاهد-صاحب الكرامات........يتبع
أيها الإخوة الضيوف الكرام السلام عهليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كم هو عظيم عندما يحمل الإنسان سيالته ليتجول مع شجرة الأشراف العلوية الهاشمية التي ساهمت بخيرة أبنائها فاتحين ومجاهدين وكم يغمر الإنسان الإعتزاز عندما يكحل عيونه من صفحات مشرقة تحمل تاريخ أبطال أجداده الذين بفضلهم فتح المغرب والأندلس وعمت المعمورة راية الإسلام ومن الذين ساهموا في صنع مجد هذه الأمة القطب والغوث سيدي بوزيد بن علي الشريف الذي ينتهي نسبه إلأى العترة الشريفة إلى فاطمة الزهراء بنت خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كم كانت الأقلام شحيحة في حق الرجل وهل يعود ذالك لإفتقار العصر إلى كتاب ومِؤرخين أم يعود إلى ضياع الكتب أوحبسها في مكتبات بعيدة عن يد القراء لنبحث عن الإجابة ولكن بالبديهة نجيب فنقول إن العيب فينا لأننا لم نهتم بالموضوع ولو على سبيل الإطلاع بل قل على سبيل العصبية بل قل على سبيل الحقيقة لكن المستقبل كفيل بفك الأيدي من قيودها لتنشط ولتكتب عن تاريخ سيدي بوزيد حتى يقرا الأبناء تاريخ أجدادهم وآبائهم لتربط حلقات الأجيال بعضها ببعض وبذالك نضمن للشباب حب الإنتساب إلى ثقافته وشخصيته ونسبه
سيدي بوزيد بن علي الشريف شخصية عظيمة في مجالات عديدة حتى إستقطبت الخاص والعام من كتاب وشعراء غير أن هذه الكتب لللأسف محبوسة المكتبات في المغرب وإسطمبول تطلب النجدة لمن ينفض عنها التراب
وقد دفعني حب الكتابة حول الولي الصالح المودود سيدي بوزيد غيرة لأحث الأخوة عن مزيد من البحث كما أرفع ندائي لكل من لديهم مخطوطات أو كتب أ، يزودوننا بها تسهيلا لمهمة الباحث وحبنا للموضوع ومايقوله الشاعر:
وماالحب إلا لقرابة النبي***على كل حال لالتقوى ولا عمل
ويقول الشاعر الكميت بن زيد الأسدي:
إلى النفر البيض الذي يحبهم***إلى الله فيما نالني أتقرب
بني هاشم رهط النبي فإنني***بهم ولهمأرضى مرارا وأغضب
فما لي إلا آل أحمد شيعة***ومالي إلا مذهب الحق مذهب
وقلت إن الحديث عن سيدي بوزيد لأمر عظيم لكنه في غياب المراجع أمر يدعو إلى القلق أيضا فجرفتني الغيرة والحب دون أن أجد سلاحا ينطق لساني إلا قصائد بعضها مخطوطة قديمة فركبت الصعاب لقراءتها لأختطف منها نورا خافتا لأكشف عن هذا الطود العظيم فوجدت فيه جوانب كثيرة من العظمة وهي:
سيدي بوزيد بن علي العالم-السلطان-الأمير-المجاهد-الولي الصالح-التقي-الزاهد-صاحب الكرامات........يتبع