هى عائشة بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن السيدة فاطمة الزهراءبنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى أخت
الامام موسى الكاظم رضى الله عنه - وهى من العابدات القانتات الصالحات فأبوها الامام جعفر الصادق الذى قال فيه الامام ( مالك ) – ما رأت عين ولا سمعـت
أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من (( جعفر)) فضلا وعلما وعبادة وورعا وقد ولدت رضى الله عنهاعام 122 هـ
ويجمع المؤرخون على قدوم السيدة عائشة إلى مصر عام ( 145 هـ) وتوفت بـها فقد جاء فى كتاب تحفة الاحباب للسخاوى أنه رأى قبر السيدة عائشة وقد ثبت
عليه لوح رخامى مكتوب عليه هذا قبر السيدة عائشة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين ابن الإمام علــى
بن أبى طالب وظل مزار السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجرى مزارا بسيطا كما ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبـــة
ترتكز على صفين من الاعمدة من المقرنصات –
وجاءت ترجمتها فى كتاب مشاهد الصفا فى المدفونين بمصر من آل المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها من العابدات المجاهدات القانتات ويؤثر عنها انها كانت تقــول
مـخاطبـة الله عز وجــل (((((((( وعزتك وجلالك لـئن أدخلتنى النار لآخـذن توحيدى بيدى فأطــوف بــه على أهـل النار وأقـول :
وحدته فـعذبنى .... ))
والمسجد الآن يقع فى الميدان المسمى باسمها وهو الموصل الى المقطم جهة الشمال الساير الى الامام الشافعى والبساتين وحهة اليمين الى السيدة نفيسة والإمام الليثى
ومدينة الفسطاط وقد أعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا وزير الأوقاف فى القرن الثامن الهجرى ويتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن مسدس تحيط به الأروقة
ويوجد بالواجهة الغربية بابان بينهما المأذنة وقد كتب على الباب البحرى ما نصه
مسجـــد أمــه التقـــى فتــــراه كبدور تهــدى بها الأبــــرار
وعباد الرحمن قد أرخـــــــــــوه تلأ لأ بـجبـــه الأنــــوار
وكتب على الباب القبلى ما نصه
بــمقام عائشــة الــمقاصد أرخــت سـل بنت جعفر الوجيه الصـادق
وكتب على باب القبـــــة
لعائشـــــة نـور مـضئ وبـهجــة وقبتها فيهاالــدعأ يـجــاب
وقد تحقق المرحوم أحمد زكى باشا من وجود جـثمانتها الطاهر بالضريح فنادى على رؤوس الأشهاد بقوله (إن المشهد القائم فى جنوب القاهرة لاسم السيدة عائشة
النبوية هو حقيقة متشرف بضم جثمانـها الطاهر وفيه مشرق أنوارها ومهبط البركات بسببها ) وقد قامت الدولة بتجديده تجديدا شاملا فنقلت له أحجار مسجـد
أولاد عنان والمعروف الأن بمسجد الفتح برمسيس كما نقلت لتها المقصورة النحاسية التى كانت على قبر السيدة زينب رضى الله تعالى عنها
من أقوالها : أخده بالحديث القدسى ( أنا عند ظن عبدى بى ) وأنا معه أينما ذكرنى وتحركت بى شفتاى .
المراجـــع : تحفة الأحباب للسخاوى - الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك – ويوجد بعض الصور الموضحة للمسجد والضريح المقام عليه حاليا
سبيــل والــدة عباس باشا الأول ( خـديـو مصــر )
وهــو الكائن بشارع السيوفيــة بحى الصليــبة وهو على يمين المتجه من ميدان القلعة إلى الخضيرى وقــد أنشــأته الأميـره بـنـباقـادن
هانــم والــدة الخــديــو عباس باشا الأول أحد أفراد الأسرة (أسرة محمدعلى )العلوية المحمدية ولاه مصر فى عــام 1284 هـ الموافق 1867 مـ
وهذا منظر للسبيل الذى جدد فى الوقت الحاضر
كتاب الآثار الإسلامية 16 صفر 1355 هـ
8 مايــــو عام 1936 مــ
لـجـدى ( حسن أفندى قاسم )
الامام موسى الكاظم رضى الله عنه - وهى من العابدات القانتات الصالحات فأبوها الامام جعفر الصادق الذى قال فيه الامام ( مالك ) – ما رأت عين ولا سمعـت
أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من (( جعفر)) فضلا وعلما وعبادة وورعا وقد ولدت رضى الله عنهاعام 122 هـ
ويجمع المؤرخون على قدوم السيدة عائشة إلى مصر عام ( 145 هـ) وتوفت بـها فقد جاء فى كتاب تحفة الاحباب للسخاوى أنه رأى قبر السيدة عائشة وقد ثبت
عليه لوح رخامى مكتوب عليه هذا قبر السيدة عائشة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين ابن الإمام علــى
بن أبى طالب وظل مزار السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجرى مزارا بسيطا كما ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبـــة
ترتكز على صفين من الاعمدة من المقرنصات –
وجاءت ترجمتها فى كتاب مشاهد الصفا فى المدفونين بمصر من آل المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها من العابدات المجاهدات القانتات ويؤثر عنها انها كانت تقــول
مـخاطبـة الله عز وجــل (((((((( وعزتك وجلالك لـئن أدخلتنى النار لآخـذن توحيدى بيدى فأطــوف بــه على أهـل النار وأقـول :
وحدته فـعذبنى .... ))
والمسجد الآن يقع فى الميدان المسمى باسمها وهو الموصل الى المقطم جهة الشمال الساير الى الامام الشافعى والبساتين وحهة اليمين الى السيدة نفيسة والإمام الليثى
ومدينة الفسطاط وقد أعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا وزير الأوقاف فى القرن الثامن الهجرى ويتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن مسدس تحيط به الأروقة
ويوجد بالواجهة الغربية بابان بينهما المأذنة وقد كتب على الباب البحرى ما نصه
مسجـــد أمــه التقـــى فتــــراه كبدور تهــدى بها الأبــــرار
وعباد الرحمن قد أرخـــــــــــوه تلأ لأ بـجبـــه الأنــــوار
وكتب على الباب القبلى ما نصه
بــمقام عائشــة الــمقاصد أرخــت سـل بنت جعفر الوجيه الصـادق
وكتب على باب القبـــــة
لعائشـــــة نـور مـضئ وبـهجــة وقبتها فيهاالــدعأ يـجــاب
وقد تحقق المرحوم أحمد زكى باشا من وجود جـثمانتها الطاهر بالضريح فنادى على رؤوس الأشهاد بقوله (إن المشهد القائم فى جنوب القاهرة لاسم السيدة عائشة
النبوية هو حقيقة متشرف بضم جثمانـها الطاهر وفيه مشرق أنوارها ومهبط البركات بسببها ) وقد قامت الدولة بتجديده تجديدا شاملا فنقلت له أحجار مسجـد
أولاد عنان والمعروف الأن بمسجد الفتح برمسيس كما نقلت لتها المقصورة النحاسية التى كانت على قبر السيدة زينب رضى الله تعالى عنها
من أقوالها : أخده بالحديث القدسى ( أنا عند ظن عبدى بى ) وأنا معه أينما ذكرنى وتحركت بى شفتاى .
المراجـــع : تحفة الأحباب للسخاوى - الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك – ويوجد بعض الصور الموضحة للمسجد والضريح المقام عليه حاليا
سبيــل والــدة عباس باشا الأول ( خـديـو مصــر )
وهــو الكائن بشارع السيوفيــة بحى الصليــبة وهو على يمين المتجه من ميدان القلعة إلى الخضيرى وقــد أنشــأته الأميـره بـنـباقـادن
هانــم والــدة الخــديــو عباس باشا الأول أحد أفراد الأسرة (أسرة محمدعلى )العلوية المحمدية ولاه مصر فى عــام 1284 هـ الموافق 1867 مـ
وهذا منظر للسبيل الذى جدد فى الوقت الحاضر
كتاب الآثار الإسلامية 16 صفر 1355 هـ
8 مايــــو عام 1936 مــ
لـجـدى ( حسن أفندى قاسم )