منتدى سيدي بوزيد بن علي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سيدي بوزيد بن علي

منتدى حول جد الأشراف في المغرب العربي و شمال إفريقيا


4 مشترك

    مولاي إدريس الثاني

    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الجمعة أغسطس 15 2008, 19:46

    مولاي إدريس الثاني


    بنى مولاي إدريس الثاني مدينة فاس، وضرب الدرهم الإدريسي، واتّبع نهج والده. أما مولاه راشد فقد كاد له الحاكم العباسي وأرسل له مَن قتله. وفي ذلك قال إبراهيم بن الأغلب في بعض ما كتب به إلى هارون الرشيد:


    ألَم تَرَني بالكيد أرديتُ راشداً وأني بأخرى لابن إدريسَ راصدُ

    ولمولاي إدريس الثاني بعض من الأشعار التي تُروى.
    وقد كان شجاعاً كريماً. وفي إحدى معاركه يُذَكر أن داود بن القاسم الأوربي وهو من أمراء البرابرة قد رآه يكرّ على الأعداء من كل جانب ثم يعود إلى رايته، والأعداء أضعاف جيشه والحال هذه ورفاقه قد جفّت حلوقهم وجحظت أعينهم، فسألوه عن سر شجاعته فأجابهم بهذه الأبيات:


    أليـس أبونا هاشم شَّدَ أزرَهُ وأوصى بنيهِ بالطِّعان وبالضَّربِ ؟!
    فلَسنا نَملّ الحربَ حتّى تملَّنا ولا نشتكي مما يؤولُ من النَّصبِ

    توفي وله من الأبناء: محمد وعلي وعيسى والقاسم ويحيى وعبدالله وإدريس وعمر (عمران) وحمزة وأحمد وداود وجعفر. ( وغيرهم )
    وأمراء الدولة الإدريسية هم:
    1 ـ إدريس بن عبدالله الكامل المحض بن الحسن المُثنّى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء سلام الله عليهما.
    2 ـ إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل المحض.
    3 ـ محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    4 ـ علي الحيدرة بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    5 ـ يحيى بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    6 ـ علي الثاني بن عمر بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    7 ـ يحيى الثاني بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    8 ـ الحسن الأول الحجام بن محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    9 ـ يحيى الثالث بن إدريس بن عمر بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    10 ـ القاسم الملقّب كنون بن محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    11 ـ حمد أبو العيش بن القاسم كنون بن محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    12 ـ الحسن بن القاسم كنون بن?محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
    ألأدارسه
    منقول، بتصرف
    إدريس بن عبد الله
    إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وأمه عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي.
    جاء في الروايات التاريخية أن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن أفلت من وقعة فخ ومعه مولى يقال له راشد فخرج به في جملة حاج مصر وأفريقية وكان إدريس يخدمه ويأتمر له حتى أقدمه مصر فنزلها ليلا فجلس على باب رجل من موالي بني العباس فسمع كلامهما وعرف الحجازية فيهما فقال اظنكما عربيين.
    قالا : نعم .
    قال : وحجازيين ؟ .
    قالا : نعم .
    فقال له راشد: أريد أن القي إليك أمرنا على أن تعاهد الله أنك تعطينا خلة من خلتين : إما أن تؤوينا وتؤمننا ، وإما سترت علينا امرنا حتى نخرج من هذا البلد .
    قال: أفعل: فعرفه نفسه وإدريس ابن عبد الله ، فآواهما و سترهما .
    وتهيأت قافلة إلى إفريقية فأخرج معها راشدا إلى الطريق وقال له: إن على الطريق مسالح ومعهم أصحاب أخبار تفتش كل من يجوز الطريق، و أخشى أن يعرف ، فأنا أمضي به معي على غير الطريق حتى أخرجه عليك بعد مسيرة أيام ، وهناك تنقطع المسالح.
    ففعل ذلك وخرج به عليه فلما قرب من إفريقية ترك القافلة ومضى مع راشد حتى دخل بلد البربر في مواضع منه يقال لها فاس و طنجة ، فأقام بها واستجابت له البربر.
    وبلغ الرشيد خبره فغمه ، فقال النوفلي خاصة في حديثه وخالفه علي بن إبراهيم وغيره فيه، فشكا ذلك إلى يحيى بن خالد فقال: أنا أكفيك أمره.
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الجمعة أغسطس 15 2008, 19:51

    مولاي إدريس الثاني
    يتبع

    ودعا سليمان بن جرير الجزري ، وكان من متكلمي الزيدية البترية ومن أولى الرياسة فيهم، فأرغبه ووعده عن الخليفة بكل ما أحب على أن يحتال لإدريس حتى يقتله ، ودفع إليه غالية مسمومة، فحمل ذلك وانصرف من عنده، فأخذ معه صاحبا له، وخرج يتغلغل في البلدان حتى وصل إلى إدريس ابن عبد الله فمت إليه بمذهبه وقال: إن السلطان طلبني لما يعلمه من مذهبي، فجئتك فأنس به واجتباه، وكان ذا لسان وعارضة، وكان يجلس في مجلس البربر فيحتج للزيدية ويدعو إلى أهل البيت كما كان يفعل، فحسن موقع ذلك من إدريس إلى أن وجد فرصة لإدريس فقال له: جعلت فداك، هذه قارورة غالية حملتها إليك من العراق، ليس في هذا البلد من هذا الطيب شئ.
    فقبلها وتغلل بها وشمها وانصرف سليمان إلى صاحبه، وقد اعد فرسين، وخرجا يركضان عليهما.
    وسقط إدريس مغشيا عليه من شدة السم فلم يعلم من بقربه ما قصته.
    وبعثوا إلى راشد مولاه فتشاغل به ساعة يعالجه وينظر ما قصته، فأقام إدريس في غشيته هاته نهاره حتى قضى عشيا، وتبين راشد أمر سليمان فخرج في جماعة يطلبه فما لحقه غير راشد وتقطعت خيل الباقين، فلما لحقه ضربه ضربات منها على رأسه ووجهه، وضربة قطعت أصابع يديه وكان بعد ذلك مكتعا.هذه رواية النوفلي.
    وذكر علي بن إبراهيم، عن محمد بن موسى أن الرشيد وجه اليه الشماخ مولى المهدي، وكان طبيبا، فأظهر له انه من الشيعة وأنه طبيب، فاستوصفه فحمل إليه سنونا وجعل فيه سما، فلما استن به جعل لحم فيه ينتثر وخرج الشماخ هاربا حتى ورد مصر.
    وكتب ابن الاغلب إلى الرشيد بذلك، فولى الشماخ بريد مصر و أجازه.

    وقيل حدثني أن سليمان بن جرير أهدى إلى إدريس سمكة مشوية مسمومة فقتله، رضوان الله عليه ورحمته.
    قالوا: ورجع راشد إلى الناحية التي كان بها إدريس مقيما فدفنه، وكان له حمل فقام له راشد بأمر المرأة حتى ولدت ، فسماه باسم أبيه إدريس، وقام بأمر البربر حتى كبر ونشأ فولي أمرهم أحسن ولاية وكان فارسا شجاعا جوادا شاعرا .
    ________________
    راجع : مقاتل الطالبين - تأليف : ابو الفرج الاصفهانى
    للحديث بقيه. الجموني
    منقول من عدة مصادر:

    السيد أحمد بن إدريس الإدريسي (جد حكام تهامة عسير و منطقة جازان و اجزاء من اليمن من 1326 هجري حتى 1351 هجري):

    ولد الشريف احمد رضي الله عنه بقرية تسمى "ميسور" بالمغرب وهي ليست ببعيدة عن مدينة فاس في عام (1163هـ)
    تربيته:
    نشاء وترعرع وشب على تربية صلاح واستقامة وورع وقد قام بتربيته اخوه السيد الشريف محمد وقد حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وبعض المتون ومباديْ العلوم بمسقط رأسه "ميسور" وكان يكنى بأبى العباس العرائشي كما كان يلقب عند السادة السنوسية با"الشفاء"

    نسبه:
    وهوالسيد الشريف احمد بن ادريس المشيشي اليملحي الحسني من ذرية سيدي يملح بن مشيش العرائشي اسلافه كلهم بالعرائش وخرجوا منها على فتنة بن منصور التى على اثرها احتلت اسبانيا العرائش فهاجر منها اكثر المسملين من بينهم اسلاف السيد احمد بن ادريس فنزلوا بميسور وأول من نزل بها السيد علي الجد الثاني للسيد احمد بن ادريس وقد كتب نسب السيد احمد بن ادريس بخط السيد احمد الشريف السنوسي رضي الله عنه وكما كتبه جده الإمام محمد بن علي السنوسي في كتابه الشموس الشارقةوهو:

    احمد بن ادريس بن محمد بن علي بن احمد بن محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن موسى بن الحسن بن موسىبن ابراهيم بن عمر بن احمد بن عبدالجبار بن محمد بن يملح بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سليمان(سلام) بن مزوار بن حيدرة بن محمد بن ادريس الملقب بالأصغر بن ادريس الملقب بالأكبر بن عبدالله الملقب بالمحض(الكامل) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن لإمام علي بن ابي طالب زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله.


    وهو من ذرية بن ادريس الملقب بالأصغر بن ادريس الملقب بالأكبر بن عبدالله الملقب بالمحض(الكامل) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن لإمام علي بن ابي طالب


    رحلة أحمد بن إدريس من فاس إلى المشرق :

    بدأ رحلته من فاس في أواسط عام 1212هـ ومر في طريقه على الجزائر وتونس وطرابلس وبنغازي وكان ذلك سيراً وكان طريق البر من بنغازي إلى حدود مصر فيها مخاوف من بعض الأعراب المتحاربين ، لذلك قرر الركوب بحراً من بنغازي إلى الإسكندرية بعد أن مكث في بنغازي مدة من الزمن تعرف أثناءها ببعض البيوت وألقى دروساً في بعض مساجدها وأثنى على أهلها وعلى أهل الجبل الأخضر وبرقه وقال فيهم : " هذه بلادنا فيها تحيا أورادنا حيها سعيد وميتها شهيد طوبى لمن أراد الخير بأهلها وويل لمن أراد الشر بأهلها " وكانت إشارته هذه إلى السيد محمد بن على السنوسي حيث هو الذي أخذ عنه وهو خليفته الذي أحيا أوراده وذكره بدون زيادة أو نقصان في البركة وغيرها رضي الله عنهما
    ثم ركب من بنغازي عام 1213هـ بمركب شراعي إلى الإسكندرية وبعد وصول الإمام إلى القاهرة توقف بالأزهر مدة يسيرة قام خلالها بالقاء بعض الدروس في جامع الأزهر فأعجب به كل من حضره وسمع عنه ولذلك أخذ عنه مشايخ كثيرون ، ورافقه بعضهم إلى الحجاز
    ودخل مكة آخر عام 1213هـ ومكث في الحرمين الشريفين ما بين مكة والمدينة والطائف ما يقرب من ثلاثين سنة قضاها في التدريس ونفع العباد وإرشادهم إلى الطريق المستقيم ودعوتهم إلى العمل بما يحتمه عليهم دينهم الإسلامي
    وخرج من مكة إلى الصعيد بمصر مرتين – أو ثلاثاً – وقام بالدعوة إلى الله . وأخذ في الصعيد عن الشيخين الجليلين حسن بن حسن القنائي والشيخ محمود الكردي .
    ثم عاد إلى مكة المكرمة دون إقامة طويلة وإنما كانت في تلك المرتين حوالي خمس سنوات فقط ولم يبق خلال هذه المدة عالم من علماء الحرمين الشريفين أو ممن يفدون إلى الحرمين إلا وتتلمذ له وأخذ عنه
    وممن أخذ عنه السيد محمد بن عثمان الميرغني مؤسس الطريقة المرغنية ، والشيخ إبراهيم الرشيدي مؤسس الطريقة الرشيدية ، والشيخ محمد حسن ظافر المدني الدرقاوي ، والشيخ محمد عابد سندي صاحب الأسانيد المسماة حصر الشارد في خليفة الشيخ دردير صاحب التصانيف رضي الله عنه أتى إلى الحج وأخذ عنه ، ومنهم العلامة السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل مفتي زبيد أتى إلى الحج أيضاً وأخذ عنه ، ومنهم الشيخ أحمد بن محمد الديلمي من قضاة زبيد أيضاً ، والسيد سليمان ابن ابي القاسم الأهدل ، والعلامة الشيخ عبد الكريم العتمي وغيرهم ممن لا يحصون ، وتخرج عنه أعلام خدموا الدين الإسلامي جزاه الله عن المسلمين خير الجزاء .
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الجمعة أغسطس 15 2008, 19:51

    وفي مدة وجوده بمكة عام 1218هـ دخلها السعوديون وكانوا يطلقون عليهم الوهابيين لاتباعهم للشيخ محمد ابن عبد الوهاب داعية نجد ، وكان أميرهم إذ ذاك الإمام عبد العزيز بن محمد بن مسعود عام 1220هـ وتولى ابنه الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد بن سعود ودخل الحجاز ثانياً عام 1221هـ ومكث السعوديون بالحجاز سبع سنوات ، ثم حاربهم حاكم مصر محمد على باشا بأمر من الحكومة العثمانية وأخرجهم عام 1228هـ وكان أمير مكة إذ ذاك من الأشراف ذوي زيد واسمه الشريف غالب بن مساعد
    دخول الأمير سعود بن عبد العزيز لمكة واجتماع السيد أحمد بن إدريس به
    كان للسيد أحمد بن إدريس أتباع كثيرون وكان بعضهم تصدي للرد والقدح في معتقد الشيخ محمد بن عبد الوهاب فلما قدر الله وجاءت الجيوش السعودية لاحتلال مكة قال هؤلاء العلماء للسيد أحمد بن إدريس أخرج بنا من مكة لأنهم إن وجدونا بطشوا بنا فقال لهم رحمه الله ورضي عنه : أنني لا آمر أحداً منكم بالخروج من مكة ولا أنهاه غير أنني أقول لكم من جلس فلا يلحقه إلا الخير إن شاء الله تعالى وأنا جالس ، فهرب بعضهم وجلس البعض
    وبعد وصول الأمير سعود ودخوله مكة وكان شديداً ومتعصباً في مذهبه جاءه السيد أحمد بن إدريس حسب العادة للتهنئة والسلام عليه فقابله بحفاوة بالغة وأكرمه إكراماً عظيماً وألبسه مشلحا بيده وقال له يا شيخ كنا أحق بزيارتك ولا كنت تكلفك نفسك ثم اصدر أوامره على كافة عماله بعدم التعدي على أحد ممكن ينتمي إلى السيد ، كما عفا عن أصحابه الذين كانوا يطعنون في معتقد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وكان الإمام سعود الكبير هذا أمر بتقتيلهم ولو وجدوا متعلقين بأستار الكعبة فعفا عنهم وحقن دماءهم ، وهذه سجايا آل سعود ومكارم أخلاقهم التي ورثوها عن أوائلهم وهي العفو عند القمدرة وعدم أخذ المسئ بإساءته وقبول عذر المعتذر مهما كان ذنبه ، وبذلك مكن الله لهم في البلاد وسخر لهم القلوب والعباد والله لا يضيع أجر من أحسن عملا . فتعجب الناس لهذا التسخير الإلهي
    ثم أن السيد أحمد بن إدريس أمر أتباعه بعدم المجادلة أو المناظرة مع أي إنسان ، وإذا سئلوا عن أي قول أو مذهب يقولون : لا إله إلا الله فقط . وصار هذا دينهم مدة وجود السعوديين بمكة وهو من عام 1121هـ إلى غاية عام 1228هـ
    “وتصدر طريقة الشيخ سيدي أحمد بن إدريس في سلوكها عن النهج النبوي، بحيث يتم تربية المريد على السنة النبوية بصرامة بالغة. وهذا ما جعل الطريقة تجد قبولا حتى بين العلماء المناهضين للتصوف والطرقية، باستثناء الوهابيين بالحجاز.”
    رحلة السيد أحمد بن إدريس من الليث إلى اليمن :
    بعد أن ودعه الإخوان وخليفته السيد محمد بن على السنوسي ورجعوا إلى مكة ركب من الليث في سفينة شراعية ووالي سفره بحراً إلى اللحية ومر في طريقه على موانئ القنفدة والبرك وجيزان ولم ينزل بها
    وبعد وصوله اللحية مكث بها أياماً ثم والى رحلته برا إلى الزهرة ثم الحديدة فبيت الفقيه فزبيد وبعد مكوثه بها نحواً من شهرين وإلى رحلته حتى وصل المخا ووصل إلى جبل موزع وأقام به اياماً ثم عاد إلى المخا ومكث بها أربعة أشهر ولم يبق أحد في تلك الجهة إلا ووفد عليه وتلقى عنه وسمع منه ثم عاد إلى زبيد ومكث بها تسعة أشهر بقية سنة 1344هـ وكان نزوله عمد السادة آل الأهدل . وخلال هذه المدة لم يترك الدرس والوعظ والإرشاد والدلالة على الله يوماً واحداً حتى عم نفعه بالله تعالى للخاص والعام
    وخرج من زبيد إلى قرية تسمى " وصاب " في الجبل للغصلاح ما بين قبيلتين متحاربتين ومكث بها أياماً قلائل ثم عاد إلى زبيد ومنها توجه إلى بندر الحديدة ومكث بها أياماً معدودة ومنها سلك طريق الساحل عائداً إلى بلاد السادة المراوعة ولم يمر على بيت الفقيه . واجتمع بالسادة المراوعة وأخذوا عنه ومكث عندهم ما يقارب من الثلاثة أشهر ، ثم توجه إلى " القطيع " وجلس به ما شاء الله وبعد ذلك والى رحلته إلى بأجل ، وأقام بباجل مدة بسيطة وفي خلال رحلته هذه لم يخرج من بلدة من هذه البلدان حتى يقيم فيها من يقوم بمثل عمله . ولم تطل إقامته إلا في المدن الثلاثة زبيد وبيت الفقيه والمخا وبعد خروجه من باجل والى رحلته إلى بلدة أبي عريش ، وكان أمير تلك المنطقة وما يتبعها هو الشريف على ابن حيدر بن حمود من الأشراف إلى أبو مسمار وهم ينتسبون إلى الأشراف آل أبي نمى فأكرم نزل السيد إكراماً عظيماً وهيأ لسيادتته كل أسباب الراحة والاستقرار ولذلك آثر الإقامة في بلدة صبيا الواقعة في المخلاف السليماني بالقرب من أبي عريش التابعة للشريف على بن حيدر
    وفي صبيا اجتمعت عليه أمم كثيرة وقام رضي الله عنه بالدعوة الصالحة إلى الله تعالى والإرشاد ، وكان أهل تلك الجهة غلب عليهم الجهل وتركوا أمور الدين والشرع ولم يبق لهم من الإسلام إلا الاسم أما واجبات الدين فمتروكة تماماً لذلك كرس مولانا السيد كل مجهوداته آناء الليل وأطراف النهار في المساجد والمجتمعات وفي بيته حتى كون نخبة مباركة من طلاب العلم قاموا بالدعوة إلى الله تعالى والعمل بكتابه حسب المستطاع وبالتالي هي أحسن
    وبوجوده في صبيا أصبحت كعبة المريدين والتابعين له فما من يوم إلا وتصبح غاصة بالزوار والقادمين من أنحاء اليمن وجبال السروات والحجاز ووفد إليه تلميذه وخليفته السيد محمد ابن على السنوسي من مكة مراراً مع بعض الأخوان والمريدين ، وكان يرتب له قافلة من مكة تخرج على رأس كل شهر تحمل إليه ماء زمزم وكل ما هو ضروري لسيادته من الحجاز طيلة إقامته بصبيا وكانت حوالي تسع سنوات لأنه رضي الله عنه خرج من مكة عام 1241هـ وتوفي عام 1253هـ فالمدة الواقعة بين التاريخين اثني عشرة سنة منها أربع سنوات في تنقلاته والباقية هي التس استقرها بصبيا

    مؤلفاته :
    اكثرها تناقلها تلاميذه الذين تفرقوا في البلاد الإسلامية وآخرى اتت عليها النار
    بسبب حريق شب في داره بعد وفاته وبقيت بعض
    المؤلفات التي بين ايدينا من مخطوط ومطبوع
    01- تفسير البسملة وسورة الفاتحة وتفسير ربع الحزب الأول من سورة البقرة
    وبعض سور القرآن الكريم.
    الأحزاب وتفسير سورة التين وسورة الضحى والإنشراح وسورة الكوثر
    02- كتاب النفحات الكبرى
    03- رسائل كيمياء اليقين
    04- شرح عقيدة الإمام الشافعي
    05- رسائل الأساس
    06- مناظرة السيد احمد بن ادريس وفقهاء النجدية
    07- نبذة في الخلوة
    08- العقد النفيس في نظم جواهر التدريس
    09- رسالة في الذكر
    10- رسالة (الرد على اهل الرأي)
    11- خطبة في النكاح وخطبة للعيدين والإستسقاء
    12- التصوف والسلوك
    13- شرح حصول الحقيقة بنظم اصول الطريقة للعارف بالله السيد سلمان بن قاسم الأهدل
    14- النفحات الربانية في شرح حديث السنة المحمدية(المعرفة رأس مالي...الخ)
    كما توجد بعض المؤلفات عند بعض تلاميذه مثل عند السادة آل الأهدل باليمن
    وآل الشريف ا لهندي بالسودان وآل النواب بمكة المكرمة

    يتبع......
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الجمعة أغسطس 15 2008, 19:53

    العائلة الإدريسية في تهامة عسير :
    خلف السيد أحمد بن إدريس من الأبناء ( 1) السيد محمد المشهور بالغوث( 2) السيد عبدالعالي( 3) السيد مصطفى( 4) السيد الحـــسن (5) السيد عبدالجبار.
    وله رضي الله عنه ثلاث بنات وقد انحصرت ذرية السيد احمد بن ادريس في إبنه الإمام محمد(الغوث) والإمام عبدالعالي اما السيد الحسن بن احمد فقد توفي عام 1267هـ ولم يكن له ذرية وكذلك السيد عبدالجبار اما السيد مصطفي فكان له بنتين توفيتا بعده
    وأما السيد محمد فكان عمره حين وفاة والده 36 عاماً وعاش بعد والده 52 عاماً ، وخلف السيد محمد ولداً واحداً هو السيد على بن محمد بن أحمد بن إدريس الإدريسي ، كان عمره حين وفاة جده الإمام رضي الله عنه أربع سنوات فقط حيث كانت ولادته عام 1250هـ ثم عاش بعد جده 70 عاماً قضاها في عبادة الله والدعوة إليه وكان من أكابر الصالحين وهو الذي أسس العائلة الإدريسية في تهامة عسير ورفع شأنها ونشر طريقة جده وأحيا ذكره ما بين المخاليف والقبائل وجمعهم والتفوا حوله واتبعوا دعوته ، وأنجب رحمه الله أربعة أولاد ذكور هم السيد محمد بن على الإدريسي مؤسس إمارة الأدارسة بتهامة عسير والسيد الحسن بن على الإدريسي والسيد أحمد بن

    الإمام السيد محمد بن على الإدريسي

    على الإدريسي والسيد الحسين بن على الإدريسي ،فأما السيد أحمد فكبر وتوفي قبل أن يتزوج ولم يعقب وكذلك السيد الحسين، أما السيد محمد اشتغل أولاً بطلب العلم في صبيا ثم انتقل منها إلى مكة وطلب بها العلم ، ثم انتقل إلى الأزهر بالقاهرة وتمم فيه دراسته ونال قسطاً وافراً من العلوم وبرع فيها ثم رحل من مصر إلى الجعبوب ومنها إلى الكفرة حيث إقامة الإمام السيد محمد المهدي السنوسي الإدريسي وزاره بها ومكث عنده مدة وأخذ عنه ثم عاد إلى صعيد مصر وزار أبناء عمومته آل السيد عبد العالي الإدريسي بالزينية ، وفي عام 1323هـ عاد إلى صبيا موقع رأسه قبل وفاة والده وكانت عودته بطلب ملح وسريع من والده ومن مريدي ومحبي والده وشيوخ القبائل ، وبعد عودته بقي مع والده قريباً من سنة ونصف ثم توفي والده رحمه الله تعالى وقام هو مقام والده بالدعوة إلى الله والإرشاد فغار منه الأتراك الموجودون بجيزان وعسير والحديدة وأرادوا أن يكيدوا له ويقبضوا عليه ويرسلوه إلى استانبول مركز الخلافة فحال دونه أهل تهامة قاطبة وحاربوا الأتراك حتى أجلوهم من تلك الجهة ، وأقاموا أميراً عليهم ، وبذلك تأسست الإمارة الإدريسية وتوسعت حتى جبال " فيفا " في ناحية نجران وحتى الحديدة.
    كان للإدريسي علاقات مع الملك عبد العزيز وقد اتصل الإدريسي شخصيا بالملك عبد العزيز آل سعود وبلغت بينهما العلاقات انه جعل أحد أبنائه سميا للملك عبد العزيز رحمه الله وقد كتب له رسالة جاء فيها (أنى أجلت النظر في أنحاء أرجاء الجزيرة فلم أجد أهلا للثقة ورعاية عهود الإخاء سواكم. واعلموا إن ابن آدم رهن المنون فإذا توفاني الله فأنتم المقلدين بالوصاية على عائلتي وأهل بيتي..الخ ما ورد في تلك الرسالة)
    ثم تطورت العلاقات بينهما و أثناء ذلك تمت اتفاقية صداقة بينه وبين الإمام عبد العزيز موضحة لحدود إمارته وقد تمت هذه الاتفاقية في 16 /12 /1338هـ ووقعت بتاريخ 10/2/1339هـ.
    وقد استمر الإدريسي على إخلاصه للملك عبد العزيز حتى وفاته في3/شعبان 1341 ه
    وبعد وفاة السيد محمد بن علي الإدريسي في 3 شعبان سنة 1341هـ/مارس1923م تاركا من الابناء الذكور السيد (علي) و السيد (عبدالوهاب) و السيد (عبدالعزيز) و السيد (عبدالرحيم) والسيد (محمد الحسن) حل محله أكبر أبنائه السيد علي بن محمد الإدريسي ، وكان فتى يافعاً في السابعة عشرة من عمره ، وحدث خلاف داخل أسرة الإدريسي حينما دعا بعض رؤساء القبائل إلى تولية عم الأمير الشاب السيد الحسن بن علي الإدريسي بدلاً منه ليتمكن من إصلاح الأحوال في الإمارة ، وكان السيد الحسن ميالاً إلى الزهد والتصوف ، وانتهى الخلاف بتعيين السيد الحسن وصياً على ابن أخيه ، وانقسم الناس إلى قسمَين كل قسم يؤيد صاحبه .

    السطان عبدالعزيز(الملك) سعى في الصلح بينهما وأرسل أمير أبها ابن عسكر لفض النزاع سلماً ، فبعث ابن عسكر وفداً من مشايخ عسير ومعهم سرية من الجند استطاعوا تهدئة الأوضاع في المنطقة ، بعد ذلك آلت الأمور إلى تمكن مؤيدي السيد الحسن من الحكم، ولجأ الشاب السيد علي بن محمد الإدريسي إلى مكة ، ولما اضطربت الأحوال في الإمارة تشجع الإمام يحيى وقاد جيشه واسترد ميناء الحديدة من الأدارسة ، كما استولى على بلدان تقع في شمال المدينة وشرقها.

    ولما آل الحكم إلى السيد الحسن بن علي الإدريسي، حاول الحصول على مساعدة من إيطاليا ولكنه فشل في ذلك ، لكن المجاهد الإسلامي في ليبيا أحمد الشريف السنوسي الإدريسي نصح الحسن بطلب الحماية من السعودية لما بين الأسرتين من الصداقة التقليدية وفي تلك الأثناء كان السلطان عبدالعزيز قد بسط نفوذه على الحجاز فرأى السيد الحسن بن علي الإدريسي أن من الأفضل له أن يحصل على حماية السلطان عبدالعزيز ضد إمام اليمن الذي كان يطمع في بلاده فأرسل مندوبه ابن عمه السيد محمد الإدريسي إلى مكة يطلب من ملك الحجاز ونجد وملحقاتها الدعم والمساندة ، فانتهت المباحثات إلى عقد اتفاقية مكة بين الطرفين في 14 ربيع الآخر سنة 1345 /21أكتوبر 1926

    http://www.moqatel.com/mokatel/data/...tel14_13-9.htm



    فعقدت معاهدة مكة المكرمة بين الملك عبدالعزيز آل سعود والإدريسي بواسطة السنوسي الإدريسي وعرفت بمعاهدة مكة وعلى إثر ابرام المعاهدة كتب الملك عبدالعزيز إلى إمام اليمن بما تم الاتفاق عليه للاحاطة ورجاء التوقف عن الزحف عن بقية إمارة الإدريسية وبموجب هذه الاتفاقية أصبحت الأمور الداخلية في المنطقة للإدريسي ، أما الأمور الخارجية فللسلطان عبدالعزيز الذي تعهد بالدفاع عن منطقة جازان ضد أي عدوان عليها وأرسل مندوباً من قبله هو صالح بن عبدالواحد ومعه بعض الخبراء والموظفين لمساعدة حسن على تصريف شؤون البلاد ، وبقيت العلاقات بين الطرفين جيدة إلى أن أسند السيد الحسن بن علي الإدريسي إدارة البلاد إلى الملك عبدالعزيز في 17جمادى الأولى 1349هـ/أكتوبر1930م.
    كانت معاهدة مكة الموقعة بين الملك عبد العزيز والحسن الادريسي في 21 أكتوبر 1926م، تقضي بوضع عسير تحت الحماية السعودية وبمقتضى تلك المعاهدة بعث عبد العزيز مندوباً عنه إلى عسير يدعى صالح بن عبد الواحد بهدف مراقبة الاتصالات الخارجية لعسير باعتبارها تمثل حجر الزاوية في معاهدة الحماية.
    أصدر الملك عبد العزيز مرسوماً ملكياً في 20 نوفمبر 1930م يقضي بتشكيل مجلس تشريعي في منطقة عسير يختص بحماية مصالح المنطقة وإدارة مواردها التجارية والزراعية فقط في حين ظلت الشؤون الخارجية وشؤون البدو في المنطقة من اختصاص الحكومة السعودية، وقد تولاها في ذلك الحين حمد الشويعر مندوباً من لدى الملك عبد العزيز.
    ولقد تزامن ذلك مع قيام المندوبين السعوديين في منطقة عسير بالحد من صلاحيات واختصاصات الحسن الادريسي فيها، وتقليص نفوذه عليها، ومما زاد الطين بلة قيام فهر بن زعير المندوب السعودي الجديد في المنطقة باعاقة صرف المستحقات المالية المقررة للإدريسي ومنع ذكر اسمه في خطبة الجمعة وإنزال العلم الخاص به من على سواري الإمارة وغيرها من الإجراءات الاخرى.
    وعندما أدرك الحسن الادريسي مغبة الخطأ الذي ارتكبه) في نظره (من خلال قيامه بإبرام معاهدة مكة، والتي لا يعدو كونها فخ أو شرك أوقعه فيه الملك عبد العزيز) في نظره ( للتخلص من النفوذ الادريسي في منطقة عسيرـ عند ذلك ـ اندفع الادريسي إلى الاتصال بالقوى المعادية والمناهظة للملك عبد العزيز،، وفي مقدمتها الإمام يحيى في اليمن وعبد الله ابن الشريف حسين في الأردن )حزب الأحرار الحجازي( وطلب منها العمل على دعمه ومساندته بالمال والسلاح حتى يتسنى له تفجير الموقف العسكري ضد النفوذ السعودي في المنطقة.
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الجمعة أغسطس 15 2008, 19:54

    وفي عام 1350هـ/ 1931م وفد بعض دعاة حزب الأحرار الحجازي من شرق الأردن وزينوا للسيد الإدريسي إعلان الثورة واسترداد إمارته وسلطانه فأعلن العصيان في 5 رجب 1351هـ/4نوفمبر 1932م وتزامنت ثورته تلك مع تمرد ابن رفادة في شمالي الحجاز .
    ولما كان الحسن الادريسي قد أزمع على استخدام القوة لتغير الوضع القائم في المنطقة واستعادة جميع سلطاته فيها، فقد بادر في 4 نوفمبر 1932م إلى اعتقال فهر بن زعير وبعض المندوبين السعوديين والزج بهم في غياهب السجون،وقام بعد ذلك أي في 11 نوفمبر بارسال برقية إلى الملك عبد العزيز اوضح فيها أهم الدوافع والأسباب التي جعلته يقوم باعتقال المندوبين السعوديين في المنطقة، والتي من جملتها تحقيق أمله في استعادة صلاحياته واختصاصاته في المنطقة، فرد عليه الملك عبد العزيز مقترحاً عليه تشكيل لجنة سعودية وأخرى ادريسية وتكليفهما بحل الخلاف وتسويته، وبالفعل جرى تشكيل لجنة سعودية تتألف من حامد الشقيق وعبد الله السليمان وخالد القرقني وتحركت اللجنة في اتجاه المنطقة ترافقها ثلة من الجنود السعوديين بغرض حمايتها وتأمين تحركاته في المنطقة.
    ولكن ما إن وصلت اللجنة السعودية إلى "القحمة" و"الشقيق" حتى تأكد لها بشكل قاطع ان الثورة الادريسية تتسم بالقوة والحسم وترمى غاية ما ترمي إلى إلغاء معاهدة الحماية المبرمة بين الحسن الادريسي والملك عبد العزيز في 21 أكتوبر 1926م، ومن ثم التخلص من النفوذ السعودي في المنطقة بشكل نهائي.
    وحيال هذا التطور أمر الملك عبد العزيز بارسال قوات عسكرية كبيرة إلى منطقة عسير عن طريق البر والبحر، وتعززها قوات أخرى كانت في المنطقة قبل نشوب تلك التطورات وتحت حماية عدد من الطائرات الحربية البريطانية شنت القوات السعودية هجوماً خاطفاً على مدينة جيزان تمكنت خلاله من احتلالها والسيطرة عليها، ومن ثم إطلاق سراح جميع المندوبين والموظفين السعوديين والمحتجزين فيها الأمر الذي دفع الحسن الادريسي وجماعته إلى الهرب في اتجاه "صبيا" فتابعته القوات السعودية هناك واشتبكت معه في معركة ضارية انتهت في أواخر نوفمبر 1932م بتراجعه مع أعوانه وأفراد اسرته، ومن ضمنهم عبد الوهاب الادريسي في اتجاه الجنوب إلى المظايا فنشار فأبو عريش فالزبارةحتى استقر بهم المقام في "حرض" داخل الأراضي اليمنية ومن هناك اتصل الادريسي بالإمام يحيى طالباً اعتباره مع جماعته وأفراد أسرته لاجئاً سياسياً. فأجاره الإمام ومن معه وأمر ببقائهم في منطقة تدعى "زهب حجر" من حرض .

    وبهذا تفرقت قوات الحسن الادريسي وتشتت انصاره وأعوانه، وولت بعض القبائل الموالية له مدبرة نحو جبال عسير للتخلص فيها والاحتماء بها هرباً من قوات السعودية ، ، وأرسل الملك عبدالعزيز إليه قوة انطلقت من مكة واكتسحت الإمارة في أواخر شوال 1351هـ/24فبراير1933م .


    عند ذلك قرر عبد العزيز ضم منطقة عسير إلى الأراضي السعودية بصورة نهائية وقام بتعيين كل من الأمير عبد العزيز بن مساعد قائداً عاماً للقوات السعودية في عسير ومقره "أبها" والأمير تركي السديدي حاكماً لعسير ومقره أبها أيضاً وحمد الشويعر مساعداً لحاكم منطقة عسير ومقره "جيزان". . و قد كان هناك جيشاً قوياً كثير العدة والعدد بقيادة السيد عبد الوهاب الإدريسي ....ولكن انتهت الامور بأن عادالادارسة وبقو في مكة المكرمة وأكرم الملك عبدالعزيزو فا دتهم.
    السيد محمد ادريس السنوسى
    وبداء السيد محمد ادريس السنوسى عام 1916 كقياده جديده للحركة السنوسيه بمقره فى اجدابيا وبداء اتصالته بالبريطايينن فى مصر بشان ايقاف الحرب ووافقة بريطانيا على التفاوض من حيث المبداء واشترطت ان تشترك الحكومة الايطاليه فى المفاوضات ووافق السيد محمد ادريس السنوسى الادريسى على ذلك تم بداءت المفاوضات فى الزويتينه ثم فى عكرمة تم الى معاهدة الرجمه عام 1920. وادت معاهدة الرجمه الى اقامة الامارة السنوسيه فى اجدابيا والمناداة بالسيد محمد ادريس السنوسى امير على دواخل برقه وقدكان السيد محمد ادريس السنوسى على قدره كبيرة من الحكمة والمعرفة مما حعله مفاوض جيد حيث يستطيع ان يتحصل على بداية الاستقلال لبلاده. وقد ظلمت هده الشخصية الكبيرة فى التاريخ الحديث ظلما كبيرا نسعى الى التخفيف منه او رفعه.
    وبعد استيلاء موسولينى على مقاليدالحكم فى ايطاليا شعر الامير بان الايطاليين يتامرون عليه فهاجر الى مصر عام 1922. فاؤكل رئاسة الحركة السنوسيه الى اخيه السيد الرضا السنوسى واوكل رئاسة الاعمال العسكريه للمجاهد عمر المختار.(لاحظ اوكل) وكان رؤية الامير فى محلها فلقد ارسل موسو لينى القائد العسكرى غرايسيانى لقمع حركة الجهاد الليبيى فى برقه ولقد قام السفاح غرايسيانى بكل الاعمال البشعة ضدد الشعب الليبى التى لايقبلها عقل ولايحللها دين ولايوافق عليه ضمير فلقد قم ببناء سد منيع من الاسلاك الشائكة المكهربة على الحدود الليبيه المصريه وذلك لمنع تسرب الؤن والسلاح من مصر الى برقه واقام معسكرات الاباد الجماعيه فى معسكر العقيله وقد ارتكب اكبر الجرائم فى حق الشعب الليبى فاستعمل كل الانواع الاسلحة لحصار الشعب الليبيى وبالذات حركة المجاهدين الى ان تمكن جنوده من القبض على عمر المختار والدى كان احد ابرز قادة المجاهدين ولكن تحت اشراف الامام السيد محمد ادريس السنوسى


    استشهاد شيخ المجاهدين عمر المختار(الذى عشق اهل البيت وابناءهم وعاش حياته خادما مخلصا لهم)
    اصابة البطل عمر المختار واعتقله ثم حاكموه محاكمه صوريه وتم شنقوه فى مدينة سلوق يوم 15 سبتمبر 1931 م
    وباستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار ثأ ثرث حركة الجهاد فى برقه فى ذلك الوقت. وفى تلك الايام العصيبه بداءت حركة الامير محمد ادريس السنوسى بين الليبين والعرب والسلمين فى ديار المهجر تزداد نشاطا وكان يرغب فى التفاوض للحصول على استقلال ليبيا. ان ما عاناه الشعب الليبيى بعد فترة اعدام شيخ الشهداء عمر المختار واستشهاد الكثير من المجاهدين له شيئا صعب وصفه اوحتى تصوره فاصبح الجوع والفقر والمرض والالم والحزن هو الصورة السائدة فى ليبيا.
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الجمعة أغسطس 15 2008, 19:54

    تكوين الجيش السنوسى فى مصر
    وعندئد اتفق الامير محمد ادريس السنوسى مع الانجليز على تكوين جيش ليبيى من المهاجرين الليبيين فى مصر وسوريا عام 1940 وسمى بالجيش السنوسى وفى نفس الفترة اتصل الجنرال شارل ديغول بالامير وعرض عليه التعاون معا على طرد الايطاليين من ليبيا فكتب الامير الى السيد احمدسيف النصر الذى كان مهاجرا مع الالاف الليبيين فى تشاد والنيجر وطلب منه تشكيل جيش ليتعاون مع قوات فرنسا الحره لدخول فزان وبهزيمة ايطاليا فى الحرب العالمية الثانيه وانتصار الحلفاء ذخل الجيش السنوسى الى ليبيا واصبحت طرابلس وبرقه تحت الانتذاب البريطانى وفزان تحت الانتذاب الفرنسى وفى فترة الانتذاب بداءت ليبياترى نوعا من التغيير والاستقرار فانتعشت الحياة الثقافيه والادرايه والسياسيه وبداءت حركة الاحزاب السياسيه والنوادى الثقافيه والاجتماعيه تنشط وتظهر على حيز الوجود وبداءت ليبيا تحضر لمرحله جديده وهى مرحلة الاستقلال ا لذى طالما الليبيين والليبيات انتظره واصبح ممكن تحقيقه.

    ( منقول )
    avatar
    hamid_03
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 7
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف hamid_03 الجمعة سبتمبر 19 2008, 00:37

    بارك الله فيك
    avatar
    ابوبكر
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد الرسائل : 21
    العمر : 63
    تاريخ التسجيل : 17/08/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف ابوبكر السبت سبتمبر 20 2008, 23:30

    مشكور وجزاك الله خيرا
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الأحد سبتمبر 21 2008, 00:09

    hamid_03 كتب:بارك الله فيك
    بارك الله لنا و لكم مشكور يا ابن العم على قرائتك الموضوع و اهتمامك بتاريخ الأشراف
    الحسن البوزيدي
    الحسن البوزيدي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 160
    العمر : 69
    البلد : مولاي إدريس الثاني Dz10
    أعلام : مولاي إدريس الثاني Female11
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف الحسن البوزيدي الأحد سبتمبر 21 2008, 00:14

    ابوبكر كتب:مشكور وجزاك الله خيرا
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اخى ابو بكر البوزيدي الليبي الشريف لا شكر على واجب و يشرفنا اهتمامكم بتاريخ اجدادك و قرائتك الموضوع تقبل الله صيامكم اخوك الحسن
    avatar
    ابوبكر
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد الرسائل : 21
    العمر : 63
    تاريخ التسجيل : 17/08/2008

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف ابوبكر الأحد سبتمبر 21 2008, 01:25

    لا شكر على واجب.
    وهدا اقل مايمكن نظرا لمجهودك الكبير
    تقبل الله منا ومنكم الصيام
    مع اطيب تحيات ابناء عمومتكم من ليبيا
    avatar
    خالدي بحبح
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 9
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009

    منقول رد: مولاي إدريس الثاني

    مُساهمة من طرف خالدي بحبح السبت أكتوبر 17 2009, 17:52

    مشكووووور أخي موضوع رائع

    كلمة للمشرف العامAdmin أقترح تثبت هذا الموضوع

    و السلام عليكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22 2024, 06:28