وصف التسبيح
التسبيح هو كلمات و مرددّات شعبية غالباً ما تكون عفوية ، يسبّح فيها الله و يصلّى على نبيّه عليه الصلاة و السلام ، و تنشد من طرف شخص أو اثنين ، و يكون الرّد أو الإرجاع من طرف شخص أو أكثر كذلك . و أغلب التسابيح تبدأ بتسبيح معروف مطلعه :
صلّوا على محمّد ..... صلّوا عليه و زيدوا
بالإضافة إلى دعوة المسبّح إلى توحيد الله ، و الصلاة و السلام على رسوله ، و الذي يكون مصحوباً بزغاريد النساء الجالسات في الحوش ، يسترسل في بعض أشعاره إلى اشتياقه لزيارة مكة و المدينة لزيارة قبر الرسول ، و تمنّي الحياة الطيبة إذ يتطرّق إلى أمنيته في الفوز بالمرأة الصالحة له في الدنيا ، بحيث ما يلبث في بعض أشعاره من وصف فتاة أحلامه التي يتمنّاها لتكون بوابة دخوله الجنّة معها :
نجمـة طلّت يا الأحباب ،.... زهو الدّنيا لو كان تدوم
ـ كثرة الحياء ، تجعل المسبّح يرمز في أقواله لفتاة أحلامه ، حتى لا يتعرّض للرفض .....
جبت كلامي بالفاء - - - على طفلة شريفة
خوتي يا خوتي كيفاش نقول - - - راهي ذهبت لي كيفاش نقول
أنا نغنّي على الدّنيا - - - و هما يقولوا مهبول
تسبيح فيه شوق للمدينة المنوّرة و زيارة قبر الرسول
ـ لو يتأمّل الإنسان في كلّ التسابيح لوجد فيها شوق و اشتياق و محبّة كبرى للرسول الأعظم ، مثال البيتين التاليين ، بحيث يتخيّل المسبّح لو أنّ له مهرة حمراء و مسرّجة لزيارة المدينة المنوّرة ...
لالي مهرية حمراء ، و شلالها مرقوم .... نركبها و نشق المدينة و نزور قبر الرسول
الصّلاة على النبي ، و الصّلاة على النبي ..... و السجود في المدينة
....... الخ
ـ نجد في بعض التسابيح كثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام ، طمعاً في شفاعته ، مثل ذلك ...
صلّوا على النبي ، صلّوا على النبي .... صلّوا عليه و زيدوا
صلّوا على النبي ، صلّوا على النبي .... و حبيبي شافع أمّته
و اللي صلّى على النبي ... ربي يغبر ذنبه و سيئاته
.....الخ
ـ الأمل كبير في رحمة الله ، و في بركات سيد الخلق .....
بحره مليان يا سادات .... مثله ما كان في الدنيا
يا اللي عطشان يجي يروى .... من حوضك يا رسول الله
... يا حبيب الله
.......... الخ
زغرودة الحرائر تشق سواد الليل عند سماع ذكر الله
ـ التّبرك بالحجيج الميامين ، عند رجوعهم من البيت الحرام .....
يا حجاج المدينة .... مبروك عليكم كي جيتوا
لابسين برانس همّية ...في جبل عرفة صلّتوا
.....الخ
ـ الترغيب في زيارة البقاع المقدّسة و الترهيب من الدنيا الغرور ....
زوروا زوروا يا الأحباب .... و الدنيا ما فيها أمان
ليلة الحشر و الميزان ..... اللي عنده شيء حق يبان
...... الخ
ـ وصف ركب الحجيج .....
الرّكب اللي ساح .... للشرق تلاح
فيه شوّاش ملاح .... قاصدين المدينة
.... الخ
يا زائرين الشّرق يا ساداتنا ... قولوا لحبيب الله لا ينسانا
رضى عليك الله و الملائكة .... و الدّين عزّه الله يا إنسان
.....الخ
تسبيح فيه توحيد و ذكر الأجداد
قلنا بأنّ التسابيح هي في الغالب وليدة البيئة التي يوجد فيها أولئك الأفراد ، و بمنطقة حمام السخنة توجد تسابيح لكل جهة ، و نورد على سبيل المثال فيما يلي لتسبيح من منطقة أولاد بلهوشات ، تلاه علينا الشيخ عمر بودوخة .
نبدأ بسم الله و الحمد لله - - - كثّر بالصلاة على رسول الله
عليه الصّلاة و السّلام
لا إله إلاّ الله - - - و لا حول و لا قوة إلاّ بالله
العلي العظيم
الإخوان كي جاءت تزور - - - تلقى بوزيد من البوازيد
قولوا ربّي يقوّي الزّاد - - - بالقرآن و ذكر الله
الماشي تربح - - - و ادّينا العلم مصحّح
جبت كلامي بالفاء - - - على طفلة شريفة
خوتي يا خوتي كيفاش نقول - - - راهي ذهبت لي كيفاش نقول
أنا نغنّي على الدّنيا - - - و هما يقولوا مهبول
نندهوا بسيدي براو - - - من ثمّ نبداوا
ناسك راهم غداوا - - - لا شفنا خطر
لله لي جواد - - - عابر بين الأعياد
نصفاوا للنّاس العارفة
قالت خوي أرواح - - -و الليلة سهرة بشْباح
التسبيح هو كلمات و مرددّات شعبية غالباً ما تكون عفوية ، يسبّح فيها الله و يصلّى على نبيّه عليه الصلاة و السلام ، و تنشد من طرف شخص أو اثنين ، و يكون الرّد أو الإرجاع من طرف شخص أو أكثر كذلك . و أغلب التسابيح تبدأ بتسبيح معروف مطلعه :
صلّوا على محمّد ..... صلّوا عليه و زيدوا
بالإضافة إلى دعوة المسبّح إلى توحيد الله ، و الصلاة و السلام على رسوله ، و الذي يكون مصحوباً بزغاريد النساء الجالسات في الحوش ، يسترسل في بعض أشعاره إلى اشتياقه لزيارة مكة و المدينة لزيارة قبر الرسول ، و تمنّي الحياة الطيبة إذ يتطرّق إلى أمنيته في الفوز بالمرأة الصالحة له في الدنيا ، بحيث ما يلبث في بعض أشعاره من وصف فتاة أحلامه التي يتمنّاها لتكون بوابة دخوله الجنّة معها :
نجمـة طلّت يا الأحباب ،.... زهو الدّنيا لو كان تدوم
ـ كثرة الحياء ، تجعل المسبّح يرمز في أقواله لفتاة أحلامه ، حتى لا يتعرّض للرفض .....
جبت كلامي بالفاء - - - على طفلة شريفة
خوتي يا خوتي كيفاش نقول - - - راهي ذهبت لي كيفاش نقول
أنا نغنّي على الدّنيا - - - و هما يقولوا مهبول
تسبيح فيه شوق للمدينة المنوّرة و زيارة قبر الرسول
ـ لو يتأمّل الإنسان في كلّ التسابيح لوجد فيها شوق و اشتياق و محبّة كبرى للرسول الأعظم ، مثال البيتين التاليين ، بحيث يتخيّل المسبّح لو أنّ له مهرة حمراء و مسرّجة لزيارة المدينة المنوّرة ...
لالي مهرية حمراء ، و شلالها مرقوم .... نركبها و نشق المدينة و نزور قبر الرسول
الصّلاة على النبي ، و الصّلاة على النبي ..... و السجود في المدينة
....... الخ
ـ نجد في بعض التسابيح كثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام ، طمعاً في شفاعته ، مثل ذلك ...
صلّوا على النبي ، صلّوا على النبي .... صلّوا عليه و زيدوا
صلّوا على النبي ، صلّوا على النبي .... و حبيبي شافع أمّته
و اللي صلّى على النبي ... ربي يغبر ذنبه و سيئاته
.....الخ
ـ الأمل كبير في رحمة الله ، و في بركات سيد الخلق .....
بحره مليان يا سادات .... مثله ما كان في الدنيا
يا اللي عطشان يجي يروى .... من حوضك يا رسول الله
... يا حبيب الله
.......... الخ
زغرودة الحرائر تشق سواد الليل عند سماع ذكر الله
ـ التّبرك بالحجيج الميامين ، عند رجوعهم من البيت الحرام .....
يا حجاج المدينة .... مبروك عليكم كي جيتوا
لابسين برانس همّية ...في جبل عرفة صلّتوا
.....الخ
ـ الترغيب في زيارة البقاع المقدّسة و الترهيب من الدنيا الغرور ....
زوروا زوروا يا الأحباب .... و الدنيا ما فيها أمان
ليلة الحشر و الميزان ..... اللي عنده شيء حق يبان
...... الخ
ـ وصف ركب الحجيج .....
الرّكب اللي ساح .... للشرق تلاح
فيه شوّاش ملاح .... قاصدين المدينة
.... الخ
يا زائرين الشّرق يا ساداتنا ... قولوا لحبيب الله لا ينسانا
رضى عليك الله و الملائكة .... و الدّين عزّه الله يا إنسان
.....الخ
تسبيح فيه توحيد و ذكر الأجداد
قلنا بأنّ التسابيح هي في الغالب وليدة البيئة التي يوجد فيها أولئك الأفراد ، و بمنطقة حمام السخنة توجد تسابيح لكل جهة ، و نورد على سبيل المثال فيما يلي لتسبيح من منطقة أولاد بلهوشات ، تلاه علينا الشيخ عمر بودوخة .
نبدأ بسم الله و الحمد لله - - - كثّر بالصلاة على رسول الله
عليه الصّلاة و السّلام
لا إله إلاّ الله - - - و لا حول و لا قوة إلاّ بالله
العلي العظيم
الإخوان كي جاءت تزور - - - تلقى بوزيد من البوازيد
قولوا ربّي يقوّي الزّاد - - - بالقرآن و ذكر الله
الماشي تربح - - - و ادّينا العلم مصحّح
جبت كلامي بالفاء - - - على طفلة شريفة
خوتي يا خوتي كيفاش نقول - - - راهي ذهبت لي كيفاش نقول
أنا نغنّي على الدّنيا - - - و هما يقولوا مهبول
نندهوا بسيدي براو - - - من ثمّ نبداوا
ناسك راهم غداوا - - - لا شفنا خطر
لله لي جواد - - - عابر بين الأعياد
نصفاوا للنّاس العارفة
قالت خوي أرواح - - -و الليلة سهرة بشْباح