هناك أبيات شعرية لامرأة من بنات سيدي بوزيد تزوجت برجل يحترمها ويقيم لها وزنا رغم انها عاقر ويحترمها الكل وهذا احتراما لنسبها الشريف ولا يتركونها تمشي أثناء ترحالهم وقد وضعوا لها افضل النوق محجلة ويضهر عليها علامة الوقار وذات مرة قام اخوا زوجها بوضع ولديه التوأم على الناقة المخصصة لها بعدما شتمها وسبها وخاصة حينما يتعلق الامر بسب الولي الصالح سيدي بوزيد فلم يكن بيدها الى ان تصدر ابتهالات شاكية حالها لمولاها ومن الكرامات التي شاهدها هؤلاء الرحل واثناء توقفهم في الطريق وبعد الاستراحة وجدا الطفلين التوأمين للرجل الذي سبها وسب الولي الصالح قد ماتا وتتوسطهما افعى واليكم الابيات أسفله.
انا جــــــــدي بطا عليا مـــــجا مــــدارلي مزية
دونــــــــوا في لي خطا عليا يخـــــذ وناس سالمين
ســـيدي بوزيد يا الواكل وانـــــت سلاك كل حاصل
وانت جبار للــــــمكسر وانت مــــــــفتاح كل باب
سيدي بوزيد قي اقحطر انا شوفتوا في الباي جعفر
قداو وعلاموا مكــــسر وقــــــدات الترك هربين
الشرفة ذوك عرش نية واهــــــل الزكاة ولقرايا
وعشور اندروا حكاية ونـــــوادرهم مصومعين
انت عينك على اولادك ســــجاو واعمرو بلادك
أحرثهم حرث ضمانة ومنـــــــــعهم من كل هانة
* ونهي عنهم الحاسدين*
وللملاحظة: نطلب من الاخوة تصحيح أي خطأ حيث انني أردت من خلال هذه المداخلة اثراء قسم الشعر الناطق بالدارجة ونعرف ماكان يردده الكبار من أجل القربلة فيما بعد.