الدعوة إلى إحياء تراث أعلام منطقة مستغانم
دعا المشاركون في لقاء نظم، أول أمس السبت، بمستغانم، بمناسبة الاحتفال بذكرى الولي الصالح سيدي سعيد البوزيدي، إلى ضرورة إحياء تراث أعلام المنطقة.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من جمعية “سيدي سعيد والصالحين مسك الغنائم” بمشاركة ممثلي الزوايا وأعيان المنطقة على ضرورة نفض الغبار عن التراث الفقهي والعلمي الذي أنتجه علماء مستغانم على غرار الشيخ سيدي سعيد البوزيدي. وأشار الحضور إلى أهمية جمع أعمال الشيخ وكل العلماء والأولياء الصالحين من مخطوطات ومصادر ومؤلفات، حيث يمكن توظيف أعمال السلف من أجل صناعة القدوة الحسنة لدى الشباب والأجيال القادمة. وقد قدمت بمناسبة هذا اللقاء الذي أقيم بالمركز الثقافي الإسلامي محاضرات حول أعلام مستغانم وحرص الأهالي على إحياء تراث أجدادهم والتمسك بقيمهم. وتواصلت تظاهرة إحياء ذكرى الولي الصالح سيدي سعيد البوزيدي بتنظيم مسيرة بوسط مدينة مستغانم تنشطها فرقتا أولاد التوات والزاوية العيساوية، إلى جانب مشاركة ممثلي ومريدي الزوايا بالمنطقة والمجتمع المدني. وسيتم بالمناسبة قراءة جماعية للقرآن الكريم وتقديم مدائح وأناشيد من التراث الصوفي. يذكر أن الولي الصالح سيدي سعيد البوزيدي عاش في القرن التاسع الهجري وينحدر من قرية زملاطة بنواحي معسكر. وقد حفظ القرآن الكريم وتعلم الفقه وأصول اللغة من الشيخ سيدي محمد بن يحيى ابن السادات التلمساني، وقد قدم إلى مستغانم مع بداية الغزو الإسباني، حيث شارك في معركة مزغران الشهيرة التي انهزم فيها المحتل.
دعا المشاركون في لقاء نظم، أول أمس السبت، بمستغانم، بمناسبة الاحتفال بذكرى الولي الصالح سيدي سعيد البوزيدي، إلى ضرورة إحياء تراث أعلام المنطقة.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من جمعية “سيدي سعيد والصالحين مسك الغنائم” بمشاركة ممثلي الزوايا وأعيان المنطقة على ضرورة نفض الغبار عن التراث الفقهي والعلمي الذي أنتجه علماء مستغانم على غرار الشيخ سيدي سعيد البوزيدي. وأشار الحضور إلى أهمية جمع أعمال الشيخ وكل العلماء والأولياء الصالحين من مخطوطات ومصادر ومؤلفات، حيث يمكن توظيف أعمال السلف من أجل صناعة القدوة الحسنة لدى الشباب والأجيال القادمة. وقد قدمت بمناسبة هذا اللقاء الذي أقيم بالمركز الثقافي الإسلامي محاضرات حول أعلام مستغانم وحرص الأهالي على إحياء تراث أجدادهم والتمسك بقيمهم. وتواصلت تظاهرة إحياء ذكرى الولي الصالح سيدي سعيد البوزيدي بتنظيم مسيرة بوسط مدينة مستغانم تنشطها فرقتا أولاد التوات والزاوية العيساوية، إلى جانب مشاركة ممثلي ومريدي الزوايا بالمنطقة والمجتمع المدني. وسيتم بالمناسبة قراءة جماعية للقرآن الكريم وتقديم مدائح وأناشيد من التراث الصوفي. يذكر أن الولي الصالح سيدي سعيد البوزيدي عاش في القرن التاسع الهجري وينحدر من قرية زملاطة بنواحي معسكر. وقد حفظ القرآن الكريم وتعلم الفقه وأصول اللغة من الشيخ سيدي محمد بن يحيى ابن السادات التلمساني، وقد قدم إلى مستغانم مع بداية الغزو الإسباني، حيث شارك في معركة مزغران الشهيرة التي انهزم فيها المحتل.