من طرف البوزيدي التجاني الثلاثاء يونيو 02 2009, 22:58
السلام عليكم الى الاخت ام حبيب اني تعجبت من قولك عن هؤلاء القوم الذين ذكرتيهم ينكرون عليك قولك لهم انكي شريفة ، هذه دلالة على ان هؤلاء جاهلين بشرع الله وماجاء به المصطفى عليه افضل صلاة وتسليم ،ولا يعرفون فضل أهل البيت الذين ذكرهم الله في كتابه العزيز وطهرهم تطهيرا محض فضل منه سبحانه وتعالى اكراما لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
واليكي ماجاء من ادلة قاطعة في فضل اهل البيت ولاينكرها الا مجاحد او متكبر.
فضائل ال البيت عليهم السلام يقول الله تعالى: – "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى"
" إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"
وقال صلى الله عليه وسلم ما أخرجه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"خيركم لأهلي من بعدي"
وأخرج ابن سعد والملا في سيرته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"استوصوا بأهل بيتي خيرا فاني أخاصمكم عنهم غدا ومن أكن خصمه، خصمه الله ومن خصمه الله أدخله النار"
وروي جماعة من أصحاب السنن عن عدة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك" وفي رواية أخرى زج في النار
و قال أول من اشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش ثم من الأنصار ثم من أمن بي في هذه الأمة واتبعني من اليمن ثم من سائر العرب ثم من سائر الأعاجم ومن أشفع لهم أولا أفضل".
وفي رواية صحيحة أيضا" ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا رجلا من أهل بيتي قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لقرابتهم مني"
وروى أبو الشيخ عن علي كرم الله وجهه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى استوى على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:" ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذريتي" ولذلك قال سيدنا أبو بكر الصديق صلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من صلة قرابتي .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في الحسن والحسين:" اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من أحبهما"
وروي ابن مسعود رضي الله عنه "حب آل محمد صلى الله عليه وسلم يوما خير من عبادة سنة
و مات تائبا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ،ثم منكر ونكير ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابا إلى الجنة ،ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ومن مات على بغض آل محمد لا يشم رائحة الجنة".الأول: عن علي رضي الله عنه أنه دخل على النبي صلى الله عليه و اله و سلم و قد بسط شملة فجلس عليها هو و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ثم أخذ النبي صلى الله عليه و سلم مجامعه فقعد عليهم, ثم قال: اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض.
رواه الطبراني في الأوسط و رجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل و هو ثقة و كنيته أبوسيدان (169/9 مجمع الزوائد)
الثاني: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم الى رسول الله صلى الله عليه متوركة الحسن و الحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبي صلى الله عليه و سلم فلما وضعتها قدامه قال: أين أبوالحسن؟ قالت: في البيت. فدعاه فجلس النبي صلى الله عليه و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين يأكلون. قالت أم سلمة: و ما سامني النبي صلى الله عليه و سلم, و ما اكل طعاما و انا عنده إلا سامني قبل ذلك اليوم – سامني تعني دعاني إليه – فلما فرغ التفت عليهم بثوبه ثم قال: اللهم عاد من عاداهم و والي من والاهم.
رواه أبويعليى و إسناده جيد (166/9 مجمع الزوائد)
الثالث: و عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (الشورى:23) قالوا: يا رسول الله و من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي, و فاطمة, و ابناهما.
رواه الطبراني و فيه جماعة ضعفاء و قد وثقوا (168/9 مجمع الزوائد)
الرابع: عن أبي جميلة, أن الحسين بن علي حين قُتل علي اُستخلف فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب اليه رجل فطعنه بخنجره في وركه فتمرض أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم و ضيفانكم و نحن أهل البيت الذين قال الله عز و جل ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) (الأحزاب:33) فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا.
رواه الطبراني و رجاله ثقات (172/9 مجمع الزوائد).
الخامس: عن ابن عباس رضي الله عنمها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي.
رواه الطبراني و رجاله ثقات (173/9 مجمع الزوائد).
السادس: عن زيد ابن أرقم رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه و سلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي و انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
أخرجه الحاكم في المستدرك و قال حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه و أقره الذهبي (148/3 المستدرك)
سمى النبي صلى الله عليه و سلم القران العزيز و أهل بيته ثقلين لأن الأخذ بهما و العمل بما يجب لهما ثقيل. و قيل: العرب تقول لكل نفيس خطير ثقيل. فجعلهما ثقلين إعظاما لقدرهما و تفخيما لشأنهما. و العصبة أهل الرجل من قبل الاباء و الأجداد (297/3 تيسير الوصول)
السابع: عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يا بني عبدالمطلب إني سالت الله لكم ثلاث: أن يثبت قائمكم و أن يهدي ضالكم و أن يعلم جاهلكم و سالت الله ان يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو ان رجلا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام ثم لقي الله و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار.
أخرجه الحاكم في المستدرك و قال حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه و أقره الذهبي (149/3 المستدرك), صفن الرجل: صف قدميه.
الثامن: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نظر النبي صلى الله عليه و سلم الى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال: أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم.
أخرجه الحاكم في المستدرك و قال حديث حسن و أقره الذهبي (149/3 المستدرك)
التاسع: عن عامر بن سعد عن ابيه قال: لما نزلت هذه الآية (تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نسائكم و انفسنا و انفسكم) (ال عمران:61) دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و فاطمة و حسنا و حسينا رضي الله عنهم فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
أخرجه الحاكم في المستدرك و قال حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه, و اقره الذهبي (150/3 المستدرك)