كتب هذه المنظومة الشيخ عاشور بن محمد المدعو كليب الهامل و هي تحوي إثنـين و ثمـانين بيـتا ،
و قد فرغ من كتابتها صبيحة يوم الجمعة الثاني و العشرين من شهر محـرم الحرام عام 1314 هجري
الموافق لسنة 1893 ميلادي و هذا مقطع من القصيدة :
ولو جمعتـنا بقـعة لتجمعـت *** لنا الأرض حتى لم يكن للسوى يـد
شمائلنا الحرب الكريمة في الورى *** وطعم القرى حتى إذا العام أجـرد
تملى جفـان كالجواف ورائـها *** تعـس قـدور راسـيات تنـضد
علينا دليل الضيف بالليل نـارنا *** و أمـا نهـار كلـنا يـتفـقـد
لنا في الجود إسمان لا بد منهـما *** على حسـب الـواعي لمن يتودد
إلى الجود نادوا يا بوازيـد تغنم *** وللحـرب نادوا يبلازيـد تنجـد
إذا ما فطمنا الطفل حد سلاحه *** وعـدا على الأعـداء مـا يعتـد
سلوا الأرض عنا إن في كل بقعة *** لـنا وقـعة أقـوالهـا تـتوعـد
و للـنار مذين بقـتل و غـيره *** و مقتـولنا ظلـما و نحـن نخـلد
على الجنة العليا بجـاه أصـولنا *** و لولا الوفـا عشنا إلى حيث نزهد
لنا شيمة حفض الجوار فـجارنا *** كأنفسـنا فيـما يغيب و يشهـد
و إن طمـع يبدو تغيب كـلنا *** و إن فـزع يبـدوا لـه نتحشـد
لنا و بنا و منا و فينا و إن تـرد *** مفاخـرنا حدث عـن البحر يرعد
و حاصل ذكر إن البوازيد كلهم *** فإمـا شـجاع بالسـلاح مغمـد
و إما كريم يرسو الضيف للقرى *** و إمـا ملـك سـائـس يتهـدد
و إما همام العصر سلطان و قائد *** و إمـا تقـي بالتـقـى يتـعبـد
و إما ولي كامل يرشد الـورى *** و إمـا عليـم للعـلـوم مجـرد
و إما فتى حامـل قـرآن ربـنا *** و إمـا إمـام و خطيب مصرهـد
و حاصل نسوان البوازيـد عفة *** و عمل و حسن و الحياء المصرمـد
أولئك سـادتي فجئـني بمثلهم *** إذا قـام بالسادات يفخر مشهـد
سلام على أشرف أعمدة الثرى *** ولـولاهم إختل النظـام المنضـد
خصوصا موالينا البوازيد عـائد *** عليهم جزيـل العود والعود أحمـد
و قد فرغ من كتابتها صبيحة يوم الجمعة الثاني و العشرين من شهر محـرم الحرام عام 1314 هجري
الموافق لسنة 1893 ميلادي و هذا مقطع من القصيدة :
ولو جمعتـنا بقـعة لتجمعـت *** لنا الأرض حتى لم يكن للسوى يـد
شمائلنا الحرب الكريمة في الورى *** وطعم القرى حتى إذا العام أجـرد
تملى جفـان كالجواف ورائـها *** تعـس قـدور راسـيات تنـضد
علينا دليل الضيف بالليل نـارنا *** و أمـا نهـار كلـنا يـتفـقـد
لنا في الجود إسمان لا بد منهـما *** على حسـب الـواعي لمن يتودد
إلى الجود نادوا يا بوازيـد تغنم *** وللحـرب نادوا يبلازيـد تنجـد
إذا ما فطمنا الطفل حد سلاحه *** وعـدا على الأعـداء مـا يعتـد
سلوا الأرض عنا إن في كل بقعة *** لـنا وقـعة أقـوالهـا تـتوعـد
و للـنار مذين بقـتل و غـيره *** و مقتـولنا ظلـما و نحـن نخـلد
على الجنة العليا بجـاه أصـولنا *** و لولا الوفـا عشنا إلى حيث نزهد
لنا شيمة حفض الجوار فـجارنا *** كأنفسـنا فيـما يغيب و يشهـد
و إن طمـع يبدو تغيب كـلنا *** و إن فـزع يبـدوا لـه نتحشـد
لنا و بنا و منا و فينا و إن تـرد *** مفاخـرنا حدث عـن البحر يرعد
و حاصل ذكر إن البوازيد كلهم *** فإمـا شـجاع بالسـلاح مغمـد
و إما كريم يرسو الضيف للقرى *** و إمـا ملـك سـائـس يتهـدد
و إما همام العصر سلطان و قائد *** و إمـا تقـي بالتـقـى يتـعبـد
و إما ولي كامل يرشد الـورى *** و إمـا عليـم للعـلـوم مجـرد
و إما فتى حامـل قـرآن ربـنا *** و إمـا إمـام و خطيب مصرهـد
و حاصل نسوان البوازيـد عفة *** و عمل و حسن و الحياء المصرمـد
أولئك سـادتي فجئـني بمثلهم *** إذا قـام بالسادات يفخر مشهـد
سلام على أشرف أعمدة الثرى *** ولـولاهم إختل النظـام المنضـد
خصوصا موالينا البوازيد عـائد *** عليهم جزيـل العود والعود أحمـد