1. كتاب " الإشراف على سيادة الأشراف " لحسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي ابن بنت محقق مذهبهم الكركي . توفي بأردبيل سنة 1001 . أوله :" الحمد لله الذي رفع آل هاشم و آل عبدمناف على جميع الأعاظم و الأشراف " إلى قوله :" فهذه جملة كافلة بالإشراف على سيادة الأشراف ، و ضعتها للانتصاف ممن عدل عن جادة العدل و الانصاف " ، ألفه باسم الوزير المير شجاع الدين الحيدري الصفوي . قال في " الذريعة " عن هذا الوزير :" لعله كان من وزراء الشاه طهماسب الصفوي ، كما استظهره في " الرياض " . ثم قال عن ذلك الكتاب :"بسط الكلام في أوله في تحقيق معنى السيد و السيادة ثم إثبات أن الشرفاء المنتسبين إلى فاطمة سلام الله عليها بالأم كلهم من السادة ، …" . أهـ[45] . و نقل الخوانساري أيضاً في " روضات الجنات " عن هذا الكتاب قوله:" الطريق الثاني : الهاشمي من كان أبوه الأعلى هاشمياً ، و الأب للأم أبٌ ، لتحقق معنى الأبوة فيه ، و لأن الأب الأعلى ينقسم إلى كل من الأبوي و الأمي ضرورة أن آدم أبو عيسى ، و أن النبي صلى الله عليه و سلم أبو الحسنين ، و لا مانع يتوهم سوى توسط الأم ، و ليس بمانع قطعاً بل تأثيرها في التولد أشد لانخلاقه في رحمها ، و حصول التغذية والتنمية له فيه ، و يشهد له العادة بإمكان تولد الولد من الأم من غير أب كما في عيسى ، و انتفاء العكس . و يؤيده ما ذكره العالم ميثم البحراني في بيان قول باب مدينة العلم عليه السلام " و لا تكونوا كالمتكبر على ابن أمه من غير ما فضل " : و إنما قال ابن أمه دون أبيه ، لأن الوالد الحق هو الأم ، و أما الأب ، فلم يصدر عنه غير النطفة التي ليست بولد بل جزءاً مادياً له ، و لهذا قيل : ولد الحلال أشبه الناس بالخال !! و إذا كان الرضاع على ما صح عنه يغير الطباع بعد الولادة و الانفصال فكيف بما قبله عند الاتصال ، يؤيد ذلك ما رواه الغر المحدث عنه صلى الله عليه و سلم : كل قوم فعصبتهم لأبيهم إلا أولاد فاطمة عليها السلام ، فإني أنا عصبتهم و أنا أبوهم . فانظر إلى أنه عليه السلام حكم بأنه عصبتهم ، و العصبة هم الأقارب المذكور من جهة الأب ، خصص جهة العصبة بالأبوة . انتهى كلامه . " أهـ[46] .
2. رسالة في كون المنتسب بالأم إلى هاشم من السادة . لمير محمد بن باقر الاسترابادي الشهير بالداماد . مات سنة 1041 . قال في " لؤلؤة البحرين " عن هذه الرسالة :" و هي جيدة ، موافقة لما اخترناه في المسألة المذكورة "[47] .
3. " رسالة في فضل الفاطميين و كون المنتسب إليها بالأم منهم " ، لإسماعيل بن محمد المازندراني المشهور بالخاجوئي ، مات سنة 1173 [48].
4. رسالة في المنتسب إلى هاشم من طرف الأم . للميرزا حيدر علي الأماسي . قال في " الذريعة " :" ألفها سنة 1205 " [49].
و اما انتشار أثر هذه المسألة عند الرافضة فلا يحصيه إلا الله تعالى .
فقد ورد في " رجال المماقاني " : أن العجم يقولون : " ميرزا " لمن أمه علوية [50]. و هذا يدل على أن الشرف المتحصل من هذه الألقاب عند القوم إنما هو أثرٌ من آثار مسألة " الشرف من الأم " ، و لهذا قيل في " الشيخ عبدالرحيم " من أسرة " آل شهريار " أنه شريف لأن أمه علوية بنت خادم الروضة الحيدرية [51]. و نُسِبَ : أحمد شريف الأنصاري إلى :" الحسينية " بسبب أن أمه حسينية فيما يقولون . قال آغا بزرك الطهراني :" … ، و ذكر في آخره أن أمه بنت شرف الدين حسن الحسيني ،.. ، فيظهر أن النسبة إلى الحسيني إنما هي من طرف أمه ، و لذا وصفه بـ:" شريف " ، و ليس هو من السادة من طرف الأب . " أهـ [52]. و قيل أيضاً في : محمد شريف بن فلاح الكاظمي النجفي ( مات قبل 1191 ) أنه :" السيد الشريف " ، كما في كتاب ( تتميم الأمل ص179 ) . و ردَّ بزرك الطهراني الرافضي على هذه الدعوى بقوله :" … ، و ما يرى في" التتميم " من توصيفه بالسيد الشريف إنما هو من طرف الأمهات ، أو من باب أنه سيد الشعراء ! مثل السيد إسماعيل الحميري ، … " أهـ[53] . فاعجب لهذا الشرف المدعى إذا كان يثبت بهذه الوجوه الباطلة ، فلهم و الحال هذه أن يطيلوا عمائمهم كما شاءوا ، و يختاروا لها ما شاءوا من الألوان ، فما تحتها إلا سراب بقيعة يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
بل إن بعض الأسر الغير علوية تتحصل على لقب " الشريف " دون نسب أدنى صلة لها بالشرف ، فتتحصل عليه بسبب مصاهرة من ينتسب للشرف من الرافضة ، كما في بيت " الشريف " الذين صاهروا الخاتون آبادية المنتسبين للأفطس ، و هم بيت صغير لا يعرف منه أحد اليوم في " النجف " ، فقد تحصلوا على هذا اللقب ، و أصبحوا يخاطبون به بسبب أن أحد أجدادهم ، وهو " آغا عبدالرحيم " كان يطلق عليه " الشريف الكبير " ، بسبب أن أمه علوية أفطسية !! و لهذا السبب عقدت لهم ترجمة في " مشجرة السادة الخاتون آبادية " التي ألفت سنة 1139 [54] .
ما تقدم من شواهد و أمثلة يدل على ضرورة العناية و الاهتمام بنسب آل البيت، و وجوب حياطته من الكذابين الخراصين . و لهذا عقدنا المبحث الثالث لبيان حكم المسألة من جهة الشرع المطهر بعد أن رأينا أثرها في الواقع .
( يتبع ) ...
________________________________________
[1] قد آثرتُ به صاحب هذا الموقع المبارك ، لما رأيت فيه من حب صادق لآل البيت ، و دفاع عن أنساب أهل البيت .
[2] المعيار المعرب ( 12 / 213 ) .
[3] المعيار المعرب ( 12 / 213 ) .
[4] انظر : التذكرة التيمورية (37) .
[5] هذا هو السؤال الذي أجاب عنه ابن مرزوق في جزءه في مسألة الشرف من الأم . انظر : المعيار المعرب ( 12 / 193- 194).
[6] المعيار المعرب ( 12 / 208 ) .
[7] انظر : المعيار المعرب 12 / 226 .
[8] الديوان ( ص 514 ) .
[9] انظر : الضوء اللامع ( 8 / 48 ) .
[10] يعني الثامن .
[11] المعيار المعرب ( 12 / 225 ) .
[12] طبقات أعلام الشيعة ( الضياء اللامع في أهل القرن التاسع ) ، ففيها :" :" … ، و لكن استخدام هذا " الاسم " لمن كانت أمه شريفة لم يظهر إلا في القرن التاسع … " أهـ .
[13] تنقيح الحامدية ( 1 / 11 ) .
[14] هو كتاب ( شرف الأسباط ) .
[15] سيأتي بعد قليل أن للحنفية تصانيف في المسألة ، و لكن لم يعلم بها القاسمي و لا المفتي !
[16] سيأتي بعد قليل أن عنايتهم بها متأخرة عن أهل السنة .
[17] ليس للمرتضى تأليف في المسألة ، و لكن له قول في مسألة دخول ولد البنت في الوصية أو الوقف ، انظر :" رسائل المرتضى " : " 4 / 327 – 328 " ، تحقيق رجائي . و ما ذكره عنه في شرح " اللمعة " شيء آخر غير مسألة " الشرف من الأم " .
[18] الرسائل المتبادلة بين جمال الدين القاسمي و محمود شكري الالوسي ، جمع محمد بن ناصر العجمي ( ص 204-205 ) .
[19] الضوء اللامع 7/51 .
[20] الضوء اللامع 8/48 . و شجرة النور الزكية (ص 275 ) . و نسب الزركلي " إسماع الصم " لحفيد ابن مرزوق . و ما في " شجرة النور الزكية " ، و " الضوء " و غيرهما على خلافه ، و هو الصواب .
[21] الضوء اللامع ( 8 / 48 ) .
[22] هو : ابراهيم بن حسين الشهير بـ:" ابن بيري " مفتي مكة . انظر : " الاعلام " للزركلي 1/29 . و انظر : طبقات النسابين ، لبكر أبو زيد ( ص 242 ) ط:2 .
[23] انظر : غمز عيون البصائر ( ط : الكتب العلمية 4 /348 ) ، و خلاصة الأثر ، للمحبي ( 2/ 134 ) .
[24] تنقيح الحامدية ( 1 / 11 - 12 ) .
[25] شجرة النور الزكية لابن مخلوف (ص250 ) . و نقل الزركلي في " الأعلام " عن صاحب " جواهر الكمال " قوله عن هذا التصنيف :" و هو غريب " . ( 1 /117 ) .
[26] ذكره سركيس في " معجم المطبوعات العربية " (ص 124 ) .
[27] أخبرني بأمرها بعض طلبة العلم جزاه الله خيراً . و هو موجود في " مركز جمعة الماجد بالإمارات " .
[28] الفهرس الشامل للتراث العربي ( 2 / 736 ) قسم الفقه و أصوله .
[29] السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ص949 الطبعة المحققة .
[30] انظر في ترجمته : الأعلام ( 1 / 91 ) .
[31] انظر : الرباطات والزوايا في تاريخ المغرب " ص 115 ، " من منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط " . و من " الكناش " صورة رديئة في " مكتبة الحرم المدني " . انظر: مجاميع 132/80 ؛ رقم الحاسب 3794 .
[32] السحب الوابلة 285.
[33] خلاصة الأثر ( 4/ 89 ) .
[34] خلاصة الأثر (3/103-104)
[35] لمزُ أبي المعالي الطالوي للقاضي عبدالوهاب الحنفي التاجي بهذه الأبيات ، سببه أنه كان " يُرمى بأنه سامري الأصل " ، ثم حصل منه ادعاء الشرف ؛ ومن عادة أهل الاسلام إكرام ضحاياهم وذبآئحهم قبل الذبح ، وهي بهائم ، فشبهه بالعجل منها لحصول المناسبة بما يرمى به ، سامحه الله .
[36] ( 1 / 339) .
[37] تاريخ الجبرتي ( 3/ 531 ) .
[39] فهرس الفهارس ( / ) .
[40] ضبطها غبدالغني النابلسي في " الحقيقةو المجاز : ص76 " بأنها بفتح القاف و اللام ، و ذكر أن بعضهم يسكنها .
[41] انظر : مجلة المجمع العلمي بدمشق ( 15 / 366 ، 367 ) . و قال رشيد رضا رحمة الله عليه :" أن جميع أهل قرية " القلمون " من السادة الأشراف المتواتري النسب إلا أنه خالطهم في القرن الماضي ( التاسع عشر ) عددٌ قليل من مسلمي لبنان ، و اختلط الجميع دون تمييز ! " . انظر : المنار ( 8 / 133 ، 556 ) . و أما الأستاذ أحمد وصفي زكريا فعندما تعرض لقضاء " القلمون " في كتابه عشائر الشام ، فقد قال عنه:" ليس في هذا القضاء الجبلي الأجرد سوى بعض بيوت من فرق الطويلع و العويشات و الحسيكات المنتسبين إلى ( النعيم ) ، … " أهـ . المراد (ص391) . و " النعيم " هؤلاء ينتسبون " للشرف " من جهة الرفاعية الصوفية ؛ نسبهم أبو الهدى الصيادي الرفاعي الدَّجال إلى الشرف من جهة يحيى الرفاعي جد أحمد الرفاعي الكبير ( عشائر الشام :ص396 ) . و انظر فيهم أيضاً : عشائر الشام (ص453 ) ، و الروض البسام لأبي الهدى الصيادي الدَّجال ( ص482 - 483 ) ط: الكمالية بالطائف ، و معجم قبائل العرب لكحالة ( 5 / 264 ) .
[42] انظر : سجلات محاكم دمشق الشرعية ، سجل رقم (182) سنة (1183-1190 هـ ) ( ص 149 - 150 ) . و سجل محكمة الميدان بدمشق ، سجل رقم ( 304 ) ، سنة 1228 - 1240 ( ص6، 10 ، 15 ) . و سجل القسمة العسكرية بدمشق ، رقم ( 299 ) ، سنة 1237-1245 ، ( ص40 ) . بواسطة : " السلطة في بلاد الشام في القرن الثامن عشر" ( ص 210 -211 ) للدكتور عبدالغني عماد . و قد جرت " النقابة " في مصر في السنين المتأخرة على العمل بهذه المسألة ، فأصبحت تثبت الشرف لمن انتسب إليه من جهة الأم ، و لهذا انتشرت الدعوى جداً !
[43] الحقيقة و المجاز للنابلسي ( 82-83 ) . ط: الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[44] الفوز و الغنم في مسألة الشرف بالأم ( مخطوط : 8أ ) .
[45] الذريعة ( 2/101-102 ) . و ( 12 / 269-270 ، و 275-276 ) .
[46] روضات الجنات ( 2 / 317-318 ) .
[47] انظر : روضات الجنات ( 2 / 65 ) .
[48] انظر : روضات الجنات للخونساري ( 1 / 127 ) .
[49] الذريعة ( 23 / 3 ) .
[50] رجال المماقاني ( 3 / 118 ) ، و انظر أيضاً : ماضي النجف و حاضره لآل محبوبة ( ص 3/149 ) حاشية .
[51] ماضي النجف و حاضره ( 2 / 400 ) .
[52] طبقات أعلام الشيعة ( 5 / القرن الحادي عشر / 24-25 ) .
[53] طبقات أعلام الشيعة ( 6 / 340 ) .
[54] ماضي النجف و حاضره ( 2 / 402 ) .
2. رسالة في كون المنتسب بالأم إلى هاشم من السادة . لمير محمد بن باقر الاسترابادي الشهير بالداماد . مات سنة 1041 . قال في " لؤلؤة البحرين " عن هذه الرسالة :" و هي جيدة ، موافقة لما اخترناه في المسألة المذكورة "[47] .
3. " رسالة في فضل الفاطميين و كون المنتسب إليها بالأم منهم " ، لإسماعيل بن محمد المازندراني المشهور بالخاجوئي ، مات سنة 1173 [48].
4. رسالة في المنتسب إلى هاشم من طرف الأم . للميرزا حيدر علي الأماسي . قال في " الذريعة " :" ألفها سنة 1205 " [49].
و اما انتشار أثر هذه المسألة عند الرافضة فلا يحصيه إلا الله تعالى .
فقد ورد في " رجال المماقاني " : أن العجم يقولون : " ميرزا " لمن أمه علوية [50]. و هذا يدل على أن الشرف المتحصل من هذه الألقاب عند القوم إنما هو أثرٌ من آثار مسألة " الشرف من الأم " ، و لهذا قيل في " الشيخ عبدالرحيم " من أسرة " آل شهريار " أنه شريف لأن أمه علوية بنت خادم الروضة الحيدرية [51]. و نُسِبَ : أحمد شريف الأنصاري إلى :" الحسينية " بسبب أن أمه حسينية فيما يقولون . قال آغا بزرك الطهراني :" … ، و ذكر في آخره أن أمه بنت شرف الدين حسن الحسيني ،.. ، فيظهر أن النسبة إلى الحسيني إنما هي من طرف أمه ، و لذا وصفه بـ:" شريف " ، و ليس هو من السادة من طرف الأب . " أهـ [52]. و قيل أيضاً في : محمد شريف بن فلاح الكاظمي النجفي ( مات قبل 1191 ) أنه :" السيد الشريف " ، كما في كتاب ( تتميم الأمل ص179 ) . و ردَّ بزرك الطهراني الرافضي على هذه الدعوى بقوله :" … ، و ما يرى في" التتميم " من توصيفه بالسيد الشريف إنما هو من طرف الأمهات ، أو من باب أنه سيد الشعراء ! مثل السيد إسماعيل الحميري ، … " أهـ[53] . فاعجب لهذا الشرف المدعى إذا كان يثبت بهذه الوجوه الباطلة ، فلهم و الحال هذه أن يطيلوا عمائمهم كما شاءوا ، و يختاروا لها ما شاءوا من الألوان ، فما تحتها إلا سراب بقيعة يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
بل إن بعض الأسر الغير علوية تتحصل على لقب " الشريف " دون نسب أدنى صلة لها بالشرف ، فتتحصل عليه بسبب مصاهرة من ينتسب للشرف من الرافضة ، كما في بيت " الشريف " الذين صاهروا الخاتون آبادية المنتسبين للأفطس ، و هم بيت صغير لا يعرف منه أحد اليوم في " النجف " ، فقد تحصلوا على هذا اللقب ، و أصبحوا يخاطبون به بسبب أن أحد أجدادهم ، وهو " آغا عبدالرحيم " كان يطلق عليه " الشريف الكبير " ، بسبب أن أمه علوية أفطسية !! و لهذا السبب عقدت لهم ترجمة في " مشجرة السادة الخاتون آبادية " التي ألفت سنة 1139 [54] .
ما تقدم من شواهد و أمثلة يدل على ضرورة العناية و الاهتمام بنسب آل البيت، و وجوب حياطته من الكذابين الخراصين . و لهذا عقدنا المبحث الثالث لبيان حكم المسألة من جهة الشرع المطهر بعد أن رأينا أثرها في الواقع .
( يتبع ) ...
________________________________________
[1] قد آثرتُ به صاحب هذا الموقع المبارك ، لما رأيت فيه من حب صادق لآل البيت ، و دفاع عن أنساب أهل البيت .
[2] المعيار المعرب ( 12 / 213 ) .
[3] المعيار المعرب ( 12 / 213 ) .
[4] انظر : التذكرة التيمورية (37) .
[5] هذا هو السؤال الذي أجاب عنه ابن مرزوق في جزءه في مسألة الشرف من الأم . انظر : المعيار المعرب ( 12 / 193- 194).
[6] المعيار المعرب ( 12 / 208 ) .
[7] انظر : المعيار المعرب 12 / 226 .
[8] الديوان ( ص 514 ) .
[9] انظر : الضوء اللامع ( 8 / 48 ) .
[10] يعني الثامن .
[11] المعيار المعرب ( 12 / 225 ) .
[12] طبقات أعلام الشيعة ( الضياء اللامع في أهل القرن التاسع ) ، ففيها :" :" … ، و لكن استخدام هذا " الاسم " لمن كانت أمه شريفة لم يظهر إلا في القرن التاسع … " أهـ .
[13] تنقيح الحامدية ( 1 / 11 ) .
[14] هو كتاب ( شرف الأسباط ) .
[15] سيأتي بعد قليل أن للحنفية تصانيف في المسألة ، و لكن لم يعلم بها القاسمي و لا المفتي !
[16] سيأتي بعد قليل أن عنايتهم بها متأخرة عن أهل السنة .
[17] ليس للمرتضى تأليف في المسألة ، و لكن له قول في مسألة دخول ولد البنت في الوصية أو الوقف ، انظر :" رسائل المرتضى " : " 4 / 327 – 328 " ، تحقيق رجائي . و ما ذكره عنه في شرح " اللمعة " شيء آخر غير مسألة " الشرف من الأم " .
[18] الرسائل المتبادلة بين جمال الدين القاسمي و محمود شكري الالوسي ، جمع محمد بن ناصر العجمي ( ص 204-205 ) .
[19] الضوء اللامع 7/51 .
[20] الضوء اللامع 8/48 . و شجرة النور الزكية (ص 275 ) . و نسب الزركلي " إسماع الصم " لحفيد ابن مرزوق . و ما في " شجرة النور الزكية " ، و " الضوء " و غيرهما على خلافه ، و هو الصواب .
[21] الضوء اللامع ( 8 / 48 ) .
[22] هو : ابراهيم بن حسين الشهير بـ:" ابن بيري " مفتي مكة . انظر : " الاعلام " للزركلي 1/29 . و انظر : طبقات النسابين ، لبكر أبو زيد ( ص 242 ) ط:2 .
[23] انظر : غمز عيون البصائر ( ط : الكتب العلمية 4 /348 ) ، و خلاصة الأثر ، للمحبي ( 2/ 134 ) .
[24] تنقيح الحامدية ( 1 / 11 - 12 ) .
[25] شجرة النور الزكية لابن مخلوف (ص250 ) . و نقل الزركلي في " الأعلام " عن صاحب " جواهر الكمال " قوله عن هذا التصنيف :" و هو غريب " . ( 1 /117 ) .
[26] ذكره سركيس في " معجم المطبوعات العربية " (ص 124 ) .
[27] أخبرني بأمرها بعض طلبة العلم جزاه الله خيراً . و هو موجود في " مركز جمعة الماجد بالإمارات " .
[28] الفهرس الشامل للتراث العربي ( 2 / 736 ) قسم الفقه و أصوله .
[29] السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ص949 الطبعة المحققة .
[30] انظر في ترجمته : الأعلام ( 1 / 91 ) .
[31] انظر : الرباطات والزوايا في تاريخ المغرب " ص 115 ، " من منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط " . و من " الكناش " صورة رديئة في " مكتبة الحرم المدني " . انظر: مجاميع 132/80 ؛ رقم الحاسب 3794 .
[32] السحب الوابلة 285.
[33] خلاصة الأثر ( 4/ 89 ) .
[34] خلاصة الأثر (3/103-104)
[35] لمزُ أبي المعالي الطالوي للقاضي عبدالوهاب الحنفي التاجي بهذه الأبيات ، سببه أنه كان " يُرمى بأنه سامري الأصل " ، ثم حصل منه ادعاء الشرف ؛ ومن عادة أهل الاسلام إكرام ضحاياهم وذبآئحهم قبل الذبح ، وهي بهائم ، فشبهه بالعجل منها لحصول المناسبة بما يرمى به ، سامحه الله .
[36] ( 1 / 339) .
[37] تاريخ الجبرتي ( 3/ 531 ) .
[39] فهرس الفهارس ( / ) .
[40] ضبطها غبدالغني النابلسي في " الحقيقةو المجاز : ص76 " بأنها بفتح القاف و اللام ، و ذكر أن بعضهم يسكنها .
[41] انظر : مجلة المجمع العلمي بدمشق ( 15 / 366 ، 367 ) . و قال رشيد رضا رحمة الله عليه :" أن جميع أهل قرية " القلمون " من السادة الأشراف المتواتري النسب إلا أنه خالطهم في القرن الماضي ( التاسع عشر ) عددٌ قليل من مسلمي لبنان ، و اختلط الجميع دون تمييز ! " . انظر : المنار ( 8 / 133 ، 556 ) . و أما الأستاذ أحمد وصفي زكريا فعندما تعرض لقضاء " القلمون " في كتابه عشائر الشام ، فقد قال عنه:" ليس في هذا القضاء الجبلي الأجرد سوى بعض بيوت من فرق الطويلع و العويشات و الحسيكات المنتسبين إلى ( النعيم ) ، … " أهـ . المراد (ص391) . و " النعيم " هؤلاء ينتسبون " للشرف " من جهة الرفاعية الصوفية ؛ نسبهم أبو الهدى الصيادي الرفاعي الدَّجال إلى الشرف من جهة يحيى الرفاعي جد أحمد الرفاعي الكبير ( عشائر الشام :ص396 ) . و انظر فيهم أيضاً : عشائر الشام (ص453 ) ، و الروض البسام لأبي الهدى الصيادي الدَّجال ( ص482 - 483 ) ط: الكمالية بالطائف ، و معجم قبائل العرب لكحالة ( 5 / 264 ) .
[42] انظر : سجلات محاكم دمشق الشرعية ، سجل رقم (182) سنة (1183-1190 هـ ) ( ص 149 - 150 ) . و سجل محكمة الميدان بدمشق ، سجل رقم ( 304 ) ، سنة 1228 - 1240 ( ص6، 10 ، 15 ) . و سجل القسمة العسكرية بدمشق ، رقم ( 299 ) ، سنة 1237-1245 ، ( ص40 ) . بواسطة : " السلطة في بلاد الشام في القرن الثامن عشر" ( ص 210 -211 ) للدكتور عبدالغني عماد . و قد جرت " النقابة " في مصر في السنين المتأخرة على العمل بهذه المسألة ، فأصبحت تثبت الشرف لمن انتسب إليه من جهة الأم ، و لهذا انتشرت الدعوى جداً !
[43] الحقيقة و المجاز للنابلسي ( 82-83 ) . ط: الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[44] الفوز و الغنم في مسألة الشرف بالأم ( مخطوط : 8أ ) .
[45] الذريعة ( 2/101-102 ) . و ( 12 / 269-270 ، و 275-276 ) .
[46] روضات الجنات ( 2 / 317-318 ) .
[47] انظر : روضات الجنات ( 2 / 65 ) .
[48] انظر : روضات الجنات للخونساري ( 1 / 127 ) .
[49] الذريعة ( 23 / 3 ) .
[50] رجال المماقاني ( 3 / 118 ) ، و انظر أيضاً : ماضي النجف و حاضره لآل محبوبة ( ص 3/149 ) حاشية .
[51] ماضي النجف و حاضره ( 2 / 400 ) .
[52] طبقات أعلام الشيعة ( 5 / القرن الحادي عشر / 24-25 ) .
[53] طبقات أعلام الشيعة ( 6 / 340 ) .
[54] ماضي النجف و حاضره ( 2 / 402 ) .