منتدى سيدي بوزيد بن علي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سيدي بوزيد بن علي

منتدى حول جد الأشراف في المغرب العربي و شمال إفريقيا


    مختصر الجمع والضم في مسالة الشرف من الأم (ج2) منقول من موقع آل البيت

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 327
    الأوسمة : مختصر الجمع والضم في مسالة الشرف من الأم (ج2) منقول من موقع آل البيت 1187177599
    البلد : مختصر الجمع والضم في مسالة الشرف من الأم (ج2) منقول من موقع آل البيت Dz10
    أعلام : مختصر الجمع والضم في مسالة الشرف من الأم (ج2) منقول من موقع آل البيت Female11
    تاريخ التسجيل : 02/03/2008

    مصحف مختصر الجمع والضم في مسالة الشرف من الأم (ج2) منقول من موقع آل البيت

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 05 2008, 19:54

    1. كتاب " الإشراف على سيادة الأشراف " لحسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي ابن بنت محقق مذهبهم الكركي . توفي بأردبيل سنة 1001 . أوله :" الحمد لله الذي رفع آل هاشم و آل عبدمناف على جميع الأعاظم و الأشراف " إلى قوله :" فهذه جملة كافلة بالإشراف على سيادة الأشراف ، و ضعتها للانتصاف ممن عدل عن جادة العدل و الانصاف " ، ألفه باسم الوزير المير شجاع الدين الحيدري الصفوي . قال في " الذريعة " عن هذا الوزير :" لعله كان من وزراء الشاه طهماسب الصفوي ، كما استظهره في " الرياض " . ثم قال عن ذلك الكتاب :"بسط الكلام في أوله في تحقيق معنى السيد و السيادة ثم إثبات أن الشرفاء المنتسبين إلى فاطمة سلام الله عليها بالأم كلهم من السادة ، …" . أهـ[45] . و نقل الخوانساري أيضاً في " روضات الجنات " عن هذا الكتاب قوله:" الطريق الثاني : الهاشمي من كان أبوه الأعلى هاشمياً ، و الأب للأم أبٌ ، لتحقق معنى الأبوة فيه ، و لأن الأب الأعلى ينقسم إلى كل من الأبوي و الأمي ضرورة أن آدم أبو عيسى ، و أن النبي صلى الله عليه و سلم أبو الحسنين ، و لا مانع يتوهم سوى توسط الأم ، و ليس بمانع قطعاً بل تأثيرها في التولد أشد لانخلاقه في رحمها ، و حصول التغذية والتنمية له فيه ، و يشهد له العادة بإمكان تولد الولد من الأم من غير أب كما في عيسى ، و انتفاء العكس . و يؤيده ما ذكره العالم ميثم البحراني في بيان قول باب مدينة العلم عليه السلام " و لا تكونوا كالمتكبر على ابن أمه من غير ما فضل " : و إنما قال ابن أمه دون أبيه ، لأن الوالد الحق هو الأم ، و أما الأب ، فلم يصدر عنه غير النطفة التي ليست بولد بل جزءاً مادياً له ، و لهذا قيل : ولد الحلال أشبه الناس بالخال !! و إذا كان الرضاع على ما صح عنه يغير الطباع بعد الولادة و الانفصال فكيف بما قبله عند الاتصال ، يؤيد ذلك ما رواه الغر المحدث عنه صلى الله عليه و سلم : كل قوم فعصبتهم لأبيهم إلا أولاد فاطمة عليها السلام ، فإني أنا عصبتهم و أنا أبوهم . فانظر إلى أنه عليه السلام حكم بأنه عصبتهم ، و العصبة هم الأقارب المذكور من جهة الأب ، خصص جهة العصبة بالأبوة . انتهى كلامه . " أهـ[46] .
    2. رسالة في كون المنتسب بالأم إلى هاشم من السادة . لمير محمد بن باقر الاسترابادي الشهير بالداماد . مات سنة 1041 . قال في " لؤلؤة البحرين " عن هذه الرسالة :" و هي جيدة ، موافقة لما اخترناه في المسألة المذكورة "[47] .
    3. " رسالة في فضل الفاطميين و كون المنتسب إليها بالأم منهم " ، لإسماعيل بن محمد المازندراني المشهور بالخاجوئي ، مات سنة 1173 [48].
    4. رسالة في المنتسب إلى هاشم من طرف الأم . للميرزا حيدر علي الأماسي . قال في " الذريعة " :" ألفها سنة 1205 " [49].
    و اما انتشار أثر هذه المسألة عند الرافضة فلا يحصيه إلا الله تعالى .
    فقد ورد في " رجال المماقاني " : أن العجم يقولون : " ميرزا " لمن أمه علوية [50]. و هذا يدل على أن الشرف المتحصل من هذه الألقاب عند القوم إنما هو أثرٌ من آثار مسألة " الشرف من الأم " ، و لهذا قيل في " الشيخ عبدالرحيم " من أسرة " آل شهريار " أنه شريف لأن أمه علوية بنت خادم الروضة الحيدرية [51]. و نُسِبَ : أحمد شريف الأنصاري إلى :" الحسينية " بسبب أن أمه حسينية فيما يقولون . قال آغا بزرك الطهراني :" … ، و ذكر في آخره أن أمه بنت شرف الدين حسن الحسيني ،.. ، فيظهر أن النسبة إلى الحسيني إنما هي من طرف أمه ، و لذا وصفه بـ:" شريف " ، و ليس هو من السادة من طرف الأب . " أهـ [52]. و قيل أيضاً في : محمد شريف بن فلاح الكاظمي النجفي ( مات قبل 1191 ) أنه :" السيد الشريف " ، كما في كتاب ( تتميم الأمل ص179 ) . و ردَّ بزرك الطهراني الرافضي على هذه الدعوى بقوله :" … ، و ما يرى في" التتميم " من توصيفه بالسيد الشريف إنما هو من طرف الأمهات ، أو من باب أنه سيد الشعراء ! مثل السيد إسماعيل الحميري ، … " أهـ[53] . فاعجب لهذا الشرف المدعى إذا كان يثبت بهذه الوجوه الباطلة ، فلهم و الحال هذه أن يطيلوا عمائمهم كما شاءوا ، و يختاروا لها ما شاءوا من الألوان ، فما تحتها إلا سراب بقيعة يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
    بل إن بعض الأسر الغير علوية تتحصل على لقب " الشريف " دون نسب أدنى صلة لها بالشرف ، فتتحصل عليه بسبب مصاهرة من ينتسب للشرف من الرافضة ، كما في بيت " الشريف " الذين صاهروا الخاتون آبادية المنتسبين للأفطس ، و هم بيت صغير لا يعرف منه أحد اليوم في " النجف " ، فقد تحصلوا على هذا اللقب ، و أصبحوا يخاطبون به بسبب أن أحد أجدادهم ، وهو " آغا عبدالرحيم " كان يطلق عليه " الشريف الكبير " ، بسبب أن أمه علوية أفطسية !! و لهذا السبب عقدت لهم ترجمة في " مشجرة السادة الخاتون آبادية " التي ألفت سنة 1139 [54] .
    ما تقدم من شواهد و أمثلة يدل على ضرورة العناية و الاهتمام بنسب آل البيت، و وجوب حياطته من الكذابين الخراصين . و لهذا عقدنا المبحث الثالث لبيان حكم المسألة من جهة الشرع المطهر بعد أن رأينا أثرها في الواقع .
    ( يتبع ) ...
    ________________________________________
    [1] قد آثرتُ به صاحب هذا الموقع المبارك ، لما رأيت فيه من حب صادق لآل البيت ، و دفاع عن أنساب أهل البيت .
    [2] المعيار المعرب ( 12 / 213 ) .
    [3] المعيار المعرب ( 12 / 213 ) .
    [4] انظر : التذكرة التيمورية (37) .
    [5] هذا هو السؤال الذي أجاب عنه ابن مرزوق في جزءه في مسألة الشرف من الأم . انظر : المعيار المعرب ( 12 / 193- 194).
    [6] المعيار المعرب ( 12 / 208 ) .
    [7] انظر : المعيار المعرب 12 / 226 .
    [8] الديوان ( ص 514 ) .
    [9] انظر : الضوء اللامع ( 8 / 48 ) .
    [10] يعني الثامن .
    [11] المعيار المعرب ( 12 / 225 ) .
    [12] طبقات أعلام الشيعة ( الضياء اللامع في أهل القرن التاسع ) ، ففيها :" :" … ، و لكن استخدام هذا " الاسم " لمن كانت أمه شريفة لم يظهر إلا في القرن التاسع … " أهـ .
    [13] تنقيح الحامدية ( 1 / 11 ) .
    [14] هو كتاب ( شرف الأسباط ) .
    [15] سيأتي بعد قليل أن للحنفية تصانيف في المسألة ، و لكن لم يعلم بها القاسمي و لا المفتي !
    [16] سيأتي بعد قليل أن عنايتهم بها متأخرة عن أهل السنة .
    [17] ليس للمرتضى تأليف في المسألة ، و لكن له قول في مسألة دخول ولد البنت في الوصية أو الوقف ، انظر :" رسائل المرتضى " : " 4 / 327 – 328 " ، تحقيق رجائي . و ما ذكره عنه في شرح " اللمعة " شيء آخر غير مسألة " الشرف من الأم " .
    [18] الرسائل المتبادلة بين جمال الدين القاسمي و محمود شكري الالوسي ، جمع محمد بن ناصر العجمي ( ص 204-205 ) .
    [19] الضوء اللامع 7/51 .
    [20] الضوء اللامع 8/48 . و شجرة النور الزكية (ص 275 ) . و نسب الزركلي " إسماع الصم " لحفيد ابن مرزوق . و ما في " شجرة النور الزكية " ، و " الضوء " و غيرهما على خلافه ، و هو الصواب .
    [21] الضوء اللامع ( 8 / 48 ) .
    [22] هو : ابراهيم بن حسين الشهير بـ:" ابن بيري " مفتي مكة . انظر : " الاعلام " للزركلي 1/29 . و انظر : طبقات النسابين ، لبكر أبو زيد ( ص 242 ) ط:2 .
    [23] انظر : غمز عيون البصائر ( ط : الكتب العلمية 4 /348 ) ، و خلاصة الأثر ، للمحبي ( 2/ 134 ) .
    [24] تنقيح الحامدية ( 1 / 11 - 12 ) .
    [25] شجرة النور الزكية لابن مخلوف (ص250 ) . و نقل الزركلي في " الأعلام " عن صاحب " جواهر الكمال " قوله عن هذا التصنيف :" و هو غريب " . ( 1 /117 ) .
    [26] ذكره سركيس في " معجم المطبوعات العربية " (ص 124 ) .
    [27] أخبرني بأمرها بعض طلبة العلم جزاه الله خيراً . و هو موجود في " مركز جمعة الماجد بالإمارات " .
    [28] الفهرس الشامل للتراث العربي ( 2 / 736 ) قسم الفقه و أصوله .
    [29] السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ص949 الطبعة المحققة .
    [30] انظر في ترجمته : الأعلام ( 1 / 91 ) .
    [31] انظر : الرباطات والزوايا في تاريخ المغرب " ص 115 ، " من منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط " . و من " الكناش " صورة رديئة في " مكتبة الحرم المدني " . انظر: مجاميع 132/80 ؛ رقم الحاسب 3794 .
    [32] السحب الوابلة 285.
    [33] خلاصة الأثر ( 4/ 89 ) .
    [34] خلاصة الأثر (3/103-104)
    [35] لمزُ أبي المعالي الطالوي للقاضي عبدالوهاب الحنفي التاجي بهذه الأبيات ، سببه أنه كان " يُرمى بأنه سامري الأصل " ، ثم حصل منه ادعاء الشرف ؛ ومن عادة أهل الاسلام إكرام ضحاياهم وذبآئحهم قبل الذبح ، وهي بهائم ، فشبهه بالعجل منها لحصول المناسبة بما يرمى به ، سامحه الله .
    [36] ( 1 / 339) .
    [37] تاريخ الجبرتي ( 3/ 531 ) .
    [39] فهرس الفهارس ( / ) .
    [40] ضبطها غبدالغني النابلسي في " الحقيقةو المجاز : ص76 " بأنها بفتح القاف و اللام ، و ذكر أن بعضهم يسكنها .
    [41] انظر : مجلة المجمع العلمي بدمشق ( 15 / 366 ، 367 ) . و قال رشيد رضا رحمة الله عليه :" أن جميع أهل قرية " القلمون " من السادة الأشراف المتواتري النسب إلا أنه خالطهم في القرن الماضي ( التاسع عشر ) عددٌ قليل من مسلمي لبنان ، و اختلط الجميع دون تمييز ! " . انظر : المنار ( 8 / 133 ، 556 ) . و أما الأستاذ أحمد وصفي زكريا فعندما تعرض لقضاء " القلمون " في كتابه عشائر الشام ، فقد قال عنه:" ليس في هذا القضاء الجبلي الأجرد سوى بعض بيوت من فرق الطويلع و العويشات و الحسيكات المنتسبين إلى ( النعيم ) ، … " أهـ . المراد (ص391) . و " النعيم " هؤلاء ينتسبون " للشرف " من جهة الرفاعية الصوفية ؛ نسبهم أبو الهدى الصيادي الرفاعي الدَّجال إلى الشرف من جهة يحيى الرفاعي جد أحمد الرفاعي الكبير ( عشائر الشام :ص396 ) . و انظر فيهم أيضاً : عشائر الشام (ص453 ) ، و الروض البسام لأبي الهدى الصيادي الدَّجال ( ص482 - 483 ) ط: الكمالية بالطائف ، و معجم قبائل العرب لكحالة ( 5 / 264 ) .
    [42] انظر : سجلات محاكم دمشق الشرعية ، سجل رقم (182) سنة (1183-1190 هـ ) ( ص 149 - 150 ) . و سجل محكمة الميدان بدمشق ، سجل رقم ( 304 ) ، سنة 1228 - 1240 ( ص6، 10 ، 15 ) . و سجل القسمة العسكرية بدمشق ، رقم ( 299 ) ، سنة 1237-1245 ، ( ص40 ) . بواسطة : " السلطة في بلاد الشام في القرن الثامن عشر" ( ص 210 -211 ) للدكتور عبدالغني عماد . و قد جرت " النقابة " في مصر في السنين المتأخرة على العمل بهذه المسألة ، فأصبحت تثبت الشرف لمن انتسب إليه من جهة الأم ، و لهذا انتشرت الدعوى جداً !
    [43] الحقيقة و المجاز للنابلسي ( 82-83 ) . ط: الهيئة المصرية العامة للكتاب .
    [44] الفوز و الغنم في مسألة الشرف بالأم ( مخطوط : 8أ ) .
    [45] الذريعة ( 2/101-102 ) . و ( 12 / 269-270 ، و 275-276 ) .
    [46] روضات الجنات ( 2 / 317-318 ) .
    [47] انظر : روضات الجنات ( 2 / 65 ) .
    [48] انظر : روضات الجنات للخونساري ( 1 / 127 ) .
    [49] الذريعة ( 23 / 3 ) .
    [50] رجال المماقاني ( 3 / 118 ) ، و انظر أيضاً : ماضي النجف و حاضره لآل محبوبة ( ص 3/149 ) حاشية .
    [51] ماضي النجف و حاضره ( 2 / 400 ) .
    [52] طبقات أعلام الشيعة ( 5 / القرن الحادي عشر / 24-25 ) .
    [53] طبقات أعلام الشيعة ( 6 / 340 ) .
    [54] ماضي النجف و حاضره ( 2 / 402 ) .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27 2024, 21:24