التضاريس:تعد بلدية سيدي بوزيد بلدية جبلية فهي تقع سفح جبل أو ما يعرف بكاف سيدي بوزيد وإن كنا نلحظ تمبزا واضحا بين شمال القرية حيث المنطقة الجبلية وبين الأجزاء الجنوبية المشكلة من منبسطات وشعاب إنجرافية كثيرا ما تزداد إتساعا عند حدود فيضانات مطرية أما بالنسبة لكاف سيدي بوزيد فهو إمتداد لجبال العمور وهو الحلقة الطبيعية لإتصاله بجبال أولاد نايل يبلغ أقصى إرتفاع لكاف سيدي بوزيد(1583م) جبال المنطقة كغيرها من جبال العمورتمتد من الجنوب الغربي بإتجاه الشمال الشرقي تميزها طبيعتها الصخرية الكلسية عموما وإنحداراتها الشديدة نتيجة الحركات الأرضية مابين بداية العصر الجيولوجي الثالث ونهاية العصر الطباشيري دون أن ننسى تأثير عوامل الحت المختلفة والتعرية الواضحة التي تعرضت لها هذه الجبال نتيجة الجفاف وخاصة بسبب الإحتطاب والحرث العشوائي والرعي غير المنظم
تربة الإقليم طينية كلسية ذات عمق متوسط مما يجعلها ذات خصوبة متوسطة.
الغطاء النباتي:شهد الغطاء النباتي لمنطقة سيدي بوزيد على غرار بقية المنطقة تدهورا كبيرا وقد كانت المنطقة لاسيما في جزءها الجبلي تزخر بأشجار البلوط الأخضر(الكروش) والعرعار(الأحمر الفنيقي) والبطم الأطلسي فيم تمتلئ الأودية والشعاب بالدفلى والطرفة كواد لشبور ومروان والصريفان والكاف لحمر وغيرها فيما تنتشر شجيرات الضرو والتسلقة والكليل(اليازير) والشيح ولعرق لحمروالدقفت حتى أننا كنا نحصل عليها بقرب القرية (البتة ورقبة سعد ومروان والخلوة وسد العقاب وحاسي بن يحي....)ولكنها للأسف الشديد تكاد تنعدم بسبب إستعمالها سابقا للتدفئة وإستهلاك المواشى له خاصة الماعز(الحراق) حيث كانت القرية تحوي قطيعا كبيرا منه ونذكر بالمناسبة أن جزءا من هذه النباتات كانت ولازالت ذات إستعمال طبي شعبي سنخصص يوما ما بحث حولها إن شاء الله.اما الحلفاء والتي كانت رمز المنطقة السهبية فكانت تغطي مساحات معتبرة وتكاد تنعدم حاليا بسبب الحرث العشوائي رغم أهميتها البيئية والإقتصادية والرعوية
الحيوانات: ونقصد هنا الحيوانات البرية والتي كانت مجودة بشكل كبيرا ولكنها تشهد حالي تراجعا كبيرا في أعدادها نتيجة الظروف الطبيعية القاسية وتقلص الغطاء النباتي وهو وسطها الطبيعي والتي نذكر منهاها الذئب والثعلب والأرنب البري وعدد محدود من الخنزير(الحلوف) و فيما تنتشر بكثرة السلحفاة (الفكرون) والقنفود والجربوع كما نذكر وجود عدد معتبر من السحالي(الزرزومية والبالوم والأصلة)والثعابين والحيات مثل (اللفعى وبلمرايات وبوصيحة..) أما بالنسبة للطيور فنذكرالحمام واليمام وا لزرزور وبوجرادة ولعقاب والهدهد والقوبع وأم اسيسي والزاوش والحجل والحبار ورحم الله سنوات الخطيف(السنونو)أين كان أول درس لنا في الإبتدائي سنونوة تدخل القسم وقد كان لهذا الطائر إحترام خاص فقد كان يبني عشه داخل البيوت بالطين وكثيراما تضع له أمهاتنا الحناء على رأسه تكريما له وأذكر أننا في الصغركنا نصطاد جميع أنواع الطيور دون أن نتعرض ولو مرة واحدة لهذا الطائر الجميل.
المناخ:يسود المنطقة مناخ قاري شبه جاف بارد شتاء حار جاف صيفا وقد كانت المنطقة عامة تعرف لسنوات مضت بتساقط مكثف للثلوج والأمطا رولكنها تعرف في السنوات الأخيرة جفافا قاتلا أثر بشكل واضح على الغطائين النباتي والحيواني
تربة الإقليم طينية كلسية ذات عمق متوسط مما يجعلها ذات خصوبة متوسطة.
الغطاء النباتي:شهد الغطاء النباتي لمنطقة سيدي بوزيد على غرار بقية المنطقة تدهورا كبيرا وقد كانت المنطقة لاسيما في جزءها الجبلي تزخر بأشجار البلوط الأخضر(الكروش) والعرعار(الأحمر الفنيقي) والبطم الأطلسي فيم تمتلئ الأودية والشعاب بالدفلى والطرفة كواد لشبور ومروان والصريفان والكاف لحمر وغيرها فيما تنتشر شجيرات الضرو والتسلقة والكليل(اليازير) والشيح ولعرق لحمروالدقفت حتى أننا كنا نحصل عليها بقرب القرية (البتة ورقبة سعد ومروان والخلوة وسد العقاب وحاسي بن يحي....)ولكنها للأسف الشديد تكاد تنعدم بسبب إستعمالها سابقا للتدفئة وإستهلاك المواشى له خاصة الماعز(الحراق) حيث كانت القرية تحوي قطيعا كبيرا منه ونذكر بالمناسبة أن جزءا من هذه النباتات كانت ولازالت ذات إستعمال طبي شعبي سنخصص يوما ما بحث حولها إن شاء الله.اما الحلفاء والتي كانت رمز المنطقة السهبية فكانت تغطي مساحات معتبرة وتكاد تنعدم حاليا بسبب الحرث العشوائي رغم أهميتها البيئية والإقتصادية والرعوية
الحيوانات: ونقصد هنا الحيوانات البرية والتي كانت مجودة بشكل كبيرا ولكنها تشهد حالي تراجعا كبيرا في أعدادها نتيجة الظروف الطبيعية القاسية وتقلص الغطاء النباتي وهو وسطها الطبيعي والتي نذكر منهاها الذئب والثعلب والأرنب البري وعدد محدود من الخنزير(الحلوف) و فيما تنتشر بكثرة السلحفاة (الفكرون) والقنفود والجربوع كما نذكر وجود عدد معتبر من السحالي(الزرزومية والبالوم والأصلة)والثعابين والحيات مثل (اللفعى وبلمرايات وبوصيحة..) أما بالنسبة للطيور فنذكرالحمام واليمام وا لزرزور وبوجرادة ولعقاب والهدهد والقوبع وأم اسيسي والزاوش والحجل والحبار ورحم الله سنوات الخطيف(السنونو)أين كان أول درس لنا في الإبتدائي سنونوة تدخل القسم وقد كان لهذا الطائر إحترام خاص فقد كان يبني عشه داخل البيوت بالطين وكثيراما تضع له أمهاتنا الحناء على رأسه تكريما له وأذكر أننا في الصغركنا نصطاد جميع أنواع الطيور دون أن نتعرض ولو مرة واحدة لهذا الطائر الجميل.
المناخ:يسود المنطقة مناخ قاري شبه جاف بارد شتاء حار جاف صيفا وقد كانت المنطقة عامة تعرف لسنوات مضت بتساقط مكثف للثلوج والأمطا رولكنها تعرف في السنوات الأخيرة جفافا قاتلا أثر بشكل واضح على الغطائين النباتي والحيواني
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس أبريل 24 2008, 18:57 عدل 2 مرات