من طرف محمد البوزيدي الثلاثاء أغسطس 23 2011, 16:44المجاهد مصطفى بن عمر يقدم ''الطريق الشاق إلى الحرية'' ويكشف
''صدمت لقائمة الأسماء التي ضمتها تقارير عميروش بعد مك23-08-2011 الأغواط: ع. نورين
كشف المجاهد والدبلوماسي والوزير الأسبق، مصطفى بن عمر، عن الكثير من نقاط الظل في مسيرة الثورة الجزائرية، بدءا من بعدها الجهادي، ليتوقف عند العديد من القضايا الساخنة، على غرار ملف التصفيات التي عرفتها منطقة القبائل والعاصمة. وأوضح بن عمر، في محاضرة نشطها أول أمس وقدم فيها كتابه التاريخي ''الطريق الشاق إلى الحرية''، أن مصالح استخبارات العدو نوّعت من أساليبها لضرب استقرار الولايتين التاريخيتين الثالثة والرابعة، مضيفا أن ضباط المكتب الثاني للاستخبارات دبّروا مكيدة أطلقوا عليها ''الداء الأزرق''، قام بتنفيذها النقيب ليجي. وذكر المتحدث في المحاضرة التي نظمتها جمعية سيدي بوزيد للثقافة والتراث بالأغواط إحياء لذكرى 20 أوت، أن النقيب ليجي سعى إلى إثارة الشك في صفوف المجاهدين، مردفا ''أرسل ليجي أعوانه الجدد إلى منطقة القبائل، وادّعوا الفرار من الاعتقالات، وزوّدوا المجاهدين هناك بمعلومات ينقلونها إلى ضباط الولاية الثالثة لكسب ثقتهم، ثم ترك البريد الموجه إليه من أعوانه يقع بين يدي أحد المقرّبين من عميروش، وبه أسماء إطارات نزهاء أوهم ليجي بخيانتهم للثورة، فظنت قيادة الولاية الثالثة بأن هناك مؤامرة ضد الثورة''. وقال بن عمر إن العقيد عميروش أرسل عام 1959 ملفا إلى الحكومة المؤقتة بتونس، يشمل عددا هائلا من تقارير الاستنطاق، وتقريرا يدين عددا لا يمكن حصره من مسؤولي الثورة في الخارج والداخل، مواصلا ''استقبلت الملف كاملا، وصدمت لقوائم ودرجات المسؤولين المذكورين في التقارير، وللاعترافات التي انتزعت منهم تحت التعذيب، فأخطرت بوالصوف بذلك، ثم العقيد لطفي وبومدين، الذين أصدروا تعليمات في القضية حتى لا يظلم أحد''. ولم يخف المتحدث أسفه لعدم إطلاع قادة الولاية الثالثة أجهزة ''المالق '' المضادة للتجسس على القضية في وقتها.
يدة «الداء الأزرق»'' عن جريدةالخبر يوم 23.08.2011
''صدمت لقائمة الأسماء التي ضمتها تقارير عميروش بعد مك23-08-2011 الأغواط: ع. نورين
كشف المجاهد والدبلوماسي والوزير الأسبق، مصطفى بن عمر، عن الكثير من نقاط الظل في مسيرة الثورة الجزائرية، بدءا من بعدها الجهادي، ليتوقف عند العديد من القضايا الساخنة، على غرار ملف التصفيات التي عرفتها منطقة القبائل والعاصمة. وأوضح بن عمر، في محاضرة نشطها أول أمس وقدم فيها كتابه التاريخي ''الطريق الشاق إلى الحرية''، أن مصالح استخبارات العدو نوّعت من أساليبها لضرب استقرار الولايتين التاريخيتين الثالثة والرابعة، مضيفا أن ضباط المكتب الثاني للاستخبارات دبّروا مكيدة أطلقوا عليها ''الداء الأزرق''، قام بتنفيذها النقيب ليجي. وذكر المتحدث في المحاضرة التي نظمتها جمعية سيدي بوزيد للثقافة والتراث بالأغواط إحياء لذكرى 20 أوت، أن النقيب ليجي سعى إلى إثارة الشك في صفوف المجاهدين، مردفا ''أرسل ليجي أعوانه الجدد إلى منطقة القبائل، وادّعوا الفرار من الاعتقالات، وزوّدوا المجاهدين هناك بمعلومات ينقلونها إلى ضباط الولاية الثالثة لكسب ثقتهم، ثم ترك البريد الموجه إليه من أعوانه يقع بين يدي أحد المقرّبين من عميروش، وبه أسماء إطارات نزهاء أوهم ليجي بخيانتهم للثورة، فظنت قيادة الولاية الثالثة بأن هناك مؤامرة ضد الثورة''. وقال بن عمر إن العقيد عميروش أرسل عام 1959 ملفا إلى الحكومة المؤقتة بتونس، يشمل عددا هائلا من تقارير الاستنطاق، وتقريرا يدين عددا لا يمكن حصره من مسؤولي الثورة في الخارج والداخل، مواصلا ''استقبلت الملف كاملا، وصدمت لقوائم ودرجات المسؤولين المذكورين في التقارير، وللاعترافات التي انتزعت منهم تحت التعذيب، فأخطرت بوالصوف بذلك، ثم العقيد لطفي وبومدين، الذين أصدروا تعليمات في القضية حتى لا يظلم أحد''. ولم يخف المتحدث أسفه لعدم إطلاع قادة الولاية الثالثة أجهزة ''المالق '' المضادة للتجسس على القضية في وقتها.
يدة «الداء الأزرق»'' عن جريدةالخبر يوم 23.08.2011
