أبو سعادةBOUSSAADA
يرجع تأسيس مقام و مسجد القصر إلى سيدي ثامر الذي تتلمذ على يدي الشيخ سيدي بوزيد دفين جبل راشد من سلسلة جبال العمور قرب أفلو ، و من سيدي عبد الرحمان و سيدي بوزيد بن علي انحدر أشراف بلدة بوسعادة و تفرّع معظم أشراف الجزائر و بعض أشراف تونس و المغرب الأقصى .
إنما توفر لدي من مصادر و مراجع يتفق بأن سيدي بوزيد بن علي بن موسى يتصل نسبه بمؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب، و قد جاء ذكره في كتاب ( سلسلة الأصول في نسب الرسول ) بأنه من فاس حاضرة العلم و الأدب بالمغرب الأقصى،فهو رجل صالح و عالم جليل درس في فاس ثم أكمل دراسته بمدارس و معاهد الساقية الحمراء و وادي الذهب ، و قد توجه إلى غرب المغرب الأقصى حيث قضى فترة من الزمن .
انتقل بعدها إلى بلاد الجزائر حيث انتهى به المقام في جبل راشد من سلسلة جبال العمور قرب أفلو في أواخر القرن الرابع الهجري ، و تزوج من أهل الجهة فكان ذو شأن عالي الهمة مسموع الكلمة مهاب الجانب إلى أن توفي و دُفن بجبل راشد ، قبره معروف و عليه قبّة تُزَار عليها المهابة و الأنوار يأتيها الزوّار من كل الأقطار للتبرّك بها ، و قد ترك سيدي بوزيد بن علي أربعة أولاد هم: - محمد – عبد الله – علي – عبد الرحمان ، و منهم امتدت الفروع على أنحاء عديدة من الوطن الجزائري و بعض أقطار المغرب العربي ،بعد وفاته توفّي ابنه عبد الرحمان، ترك لولده رسالة جدّهم سيدي بوزيد لنشر الإسلام و العلم بتلك الربوع فكان رضي الله عنه في مستوى عظمة الرسالة و تأديتها على أحسن ما يرام.
و قد أقام أحفاد سيدي بوزيد مدّة من الزمن انتقلوا بعدها و انتشروا في كثير من البلدان نذكر منهم :
- الشيخ الطّالب علي المدعو حوحو بن عبد الله .
انتقل أبناء سيدي الطالب علي المدعو حوحو إلى بلدة أبي سعادة و الزّيبان .
تقول بعض الروايات أنّ أحفاد سيدي بوزيد لمّا تضاءل شانهم و قلّ اعتبارهم في المنطقة بسبب المكائد للمنافسين لهم قرّروا الذهاب بعيدا لنشر الإسلام فساروا بإرادة نشر التوحيد متجهين شرقا و بعد قطع مسافة طويلة في سبيل الله نزلوا منهكين قرب عين ماء بمكان حيّ به سوى نخلة و بعض الغزلان ،فمكنوا عطشهم ثم أقاموا مخيّمهم للمبيت بعد تأدية الصّلاة ، و في المنام سمع أحدهم جدّه سيدي بوزيد يناديه ( كركر الدّين ) أي جرّ الدين فاعتبر ذلك إشارة بصلاحية المكان و طيب مقامه فقرّر منذ ذلك الإقامة بهذا المعلم النّيّر و سمّاه أبا سعادة ، و أطلق على الجبلين المجاورين من الشّمال عزّ الدّين ، و من الجنوب كركادة ، و لقيهم البدو الرّحل بالاحترام و التقدير .
يرجع تأسيس مقام و مسجد القصر إلى سيدي ثامر الذي تتلمذ على يدي الشيخ سيدي بوزيد دفين جبل راشد من سلسلة جبال العمور قرب أفلو ، و من سيدي عبد الرحمان و سيدي بوزيد بن علي انحدر أشراف بلدة بوسعادة و تفرّع معظم أشراف الجزائر و بعض أشراف تونس و المغرب الأقصى .
إنما توفر لدي من مصادر و مراجع يتفق بأن سيدي بوزيد بن علي بن موسى يتصل نسبه بمؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب، و قد جاء ذكره في كتاب ( سلسلة الأصول في نسب الرسول ) بأنه من فاس حاضرة العلم و الأدب بالمغرب الأقصى،فهو رجل صالح و عالم جليل درس في فاس ثم أكمل دراسته بمدارس و معاهد الساقية الحمراء و وادي الذهب ، و قد توجه إلى غرب المغرب الأقصى حيث قضى فترة من الزمن .
انتقل بعدها إلى بلاد الجزائر حيث انتهى به المقام في جبل راشد من سلسلة جبال العمور قرب أفلو في أواخر القرن الرابع الهجري ، و تزوج من أهل الجهة فكان ذو شأن عالي الهمة مسموع الكلمة مهاب الجانب إلى أن توفي و دُفن بجبل راشد ، قبره معروف و عليه قبّة تُزَار عليها المهابة و الأنوار يأتيها الزوّار من كل الأقطار للتبرّك بها ، و قد ترك سيدي بوزيد بن علي أربعة أولاد هم: - محمد – عبد الله – علي – عبد الرحمان ، و منهم امتدت الفروع على أنحاء عديدة من الوطن الجزائري و بعض أقطار المغرب العربي ،بعد وفاته توفّي ابنه عبد الرحمان، ترك لولده رسالة جدّهم سيدي بوزيد لنشر الإسلام و العلم بتلك الربوع فكان رضي الله عنه في مستوى عظمة الرسالة و تأديتها على أحسن ما يرام.
و قد أقام أحفاد سيدي بوزيد مدّة من الزمن انتقلوا بعدها و انتشروا في كثير من البلدان نذكر منهم :
- الشيخ الطّالب علي المدعو حوحو بن عبد الله .
انتقل أبناء سيدي الطالب علي المدعو حوحو إلى بلدة أبي سعادة و الزّيبان .
تقول بعض الروايات أنّ أحفاد سيدي بوزيد لمّا تضاءل شانهم و قلّ اعتبارهم في المنطقة بسبب المكائد للمنافسين لهم قرّروا الذهاب بعيدا لنشر الإسلام فساروا بإرادة نشر التوحيد متجهين شرقا و بعد قطع مسافة طويلة في سبيل الله نزلوا منهكين قرب عين ماء بمكان حيّ به سوى نخلة و بعض الغزلان ،فمكنوا عطشهم ثم أقاموا مخيّمهم للمبيت بعد تأدية الصّلاة ، و في المنام سمع أحدهم جدّه سيدي بوزيد يناديه ( كركر الدّين ) أي جرّ الدين فاعتبر ذلك إشارة بصلاحية المكان و طيب مقامه فقرّر منذ ذلك الإقامة بهذا المعلم النّيّر و سمّاه أبا سعادة ، و أطلق على الجبلين المجاورين من الشّمال عزّ الدّين ، و من الجنوب كركادة ، و لقيهم البدو الرّحل بالاحترام و التقدير .